المشاهدات 4534  معدل الترشيح 0    تقييم

تعليقات الأعضاء

العنوان: سورة (يس) .. و "يا ليت قومي يعلمون"
التعليق: سأخبركم بسبب ترديدي ل:" يا ليت قومي يعلمون " :
قال الله تعالي في سورة (يسّ) :
"وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَاقَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ، اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُهْتَدُونَ، وَمَا لِي لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ، أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِي الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلا يُنقِذُونِي، إِنِّي إِذاً لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ، إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِي، قِيلَ ادْخُلْ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ، بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنْ الْمُكْرَمِينَ"...
فلقد اعتبره الناس رجلا غريبا إلا أنه كان يدعو إلى توحيد الله سبحانه وتعالى وتمنى أن يعلم قومه مآل الحق.
والآن أرى وبكل أسف تعدد الآلهة، ليس في السجود للأصنام وإنما في اتباع الأهواء، حتى وإن كان هذا الاتباع مخالفا للحق.
إلا أن الحق يبقى ظاهرا قويا لا يطمس أبدا فحتى وإن طال ليلة فلابد لشمسه أن تسود.
اللهم اهدنا إلى سبيل الرشاد.
أرسلت بواسطة: Sorah بتاريخ 04/06/2013 14:59:40
العنوان: وجهة نظر
التعليق: سلمت يداك يا سورة..
التطرف في كل جهة مذموم، في دمشق عندنا يتركون الفتاة حسب ما تريد في دخولها وخروجها، بل أحيانًا تجد من الواجب عليها أن تخرج وتعمل وتقارع الرجال (وقد تنفق عليهم!)، وهذه من الحقوق الطبيعية التي يدعو إليها الشيوخ عامة (بشروط)!!
ولكن...!! كل فتاة متدينة سليمة الفطرة تقول: آآآآخ ليتنا نجلس في البيت ولا نخرج، وأمر النساء بالتزام البيت إلا لضرورة حكمة بالغة!
أنا شخصيًا أقول من باب الدعابة: إن المرأة صممت خصيصًا لتجلس في البيت...
لكن أنظر إلى بعض الأرياف، وإلى بعض المحافظات الأخرى، فأجد أن النساء المحبوسات يجاهدن جهادًا مريرًا من أجل الحصول على شيء قرفت منه بنات المديتة وعلمت أنه لا يناسبها!!!
على الفتاة أن تعلم أن بقاءها في البيت أفضل، لكن دون تحريم الخروج، اتركوها تخرج أيها الدعاة، وراقبوا فطرتها كي لا تنحرف، وستجدونها تدخل إلى البيت مسرعة تقبل جدرانه (كما أفعل أنا)!!
حينها سيكون بقاؤها قرارها هي لا تسلطًا عليها، وسيكون خروجها منّة منها على الرجال الذين قصروا في حقها وليس نكاية بالرجال المتسلطين!!!
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 04/06/2013 16:42:43
العنوان: وجهة نظر2
التعليق: من المؤكد -مع عشقي للمنزل- لو أن أحدهم منعني الخروج، ومنعني من الاحتكاك بالمجتمع داخل البيت أيضًا (وهذا متاح في عصر الاتصالات جدا) مؤكد سأشعر بالضيق وأجاهد للخروج لا لشيء إلا لأشعر أنني شيء يسمى (إنسان)!!!

أذكر مرة كنا في العمرة، ووصلت حافلتنا إلى إحدى الاستراحات ليلًا، ولم يكن هناك سوى أضواء خافتة، فأزحت الستار قليلًا (وأنا ألبس نقابي) لأنظر إلى الطريق من النافذة، وإذا بأحد السعوديين يقطب جبينه ويشير إليّ بيده لأغلق الستارة!!!

طبعًا شعرت بالغيظ، ولولا خوفي من الله، وتربيتي في بيئة بعيدة عن هذا التسلط، ومعرفتي بأنه هو المخطئ، لفتحت الستارة كلها وكشفت وجهي وأخرجت له لساني!!
إذن الأسلوب الأعوج في بيان الأفضل للمرأة هو المذموم وليس بقاؤها في البيت... يقولون حفصة بنت سيرين لم تخرج من بيتها إلا مرتين مرة عند زواجها، ومرة إلى القبر، ومع هذا كان أهل زمانها يفضلونها على أخيها محمد ابن سيرين ويرونها أعلم منه!
من أين جاءها العلم؟ ومن أين علم الناس بها؟ أليست حقوقها في العلم والتعليم كانت التي تدخل إليها؟
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 04/06/2013 16:57:19
العنوان: وجهة نظر3
التعليق: إذن المرأة بحاجة لخروج عقلها وروحها وإرادتها من البيت، لا لخروج جسدها... ومن أراد لها أن تبقى في المنزل فليهيئ لها أسباب الكرامة والشعور بالإنسانية ويجعلها بين يديها وهي في مملكتها التي خلقها الله لها...
ومن يستشهد أن حفصة بنت سيرين لم تخرج من البيت إلا مرتين، فلنا أن نستشهد أن محارمها كانوا يأتونها بالعلم وبحاجاتها وهي كالأميرة المدللة، بدليل تفوقها على أخيها في العلم..
وكل كلمة ولها جوابها!!!
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 04/06/2013 17:04:24
العنوان: يس دائما إنحراف للفطرة وإنما قد تكون وسيلة تكيف
التعليق: أحبك في الله يا أستاذة رفيف وكم تمنيت أن أراك وأتكلم معك، وأسأل الله أن يفرج كربكم وكرب المكروبين وأن نلتقي على خير.

توفقت عند كلمات:
إن المرأة صممت خصيصًا لتجلس في البيت.
على الفتاة أن تعلم أن بقاءها في البيت أفضل، لكن دون تحريم الخروج، اتركوها تخرج أيها الدعاة، وراقبوا فطرتها كي لا تنحرف، وستجدونها تدخل إلى البيت مسرعة تقبل جدرانه (كما أفعل أنا)!!

وأريد أن أوضح الآتي:
أظن أنك تتحدثين عن نموذج المرأة المدعومة بالأب أو الأخ أو الزوج أو الخال أو العم ... , ولكن التي تتكفل بنفسها معنويا وماديا يصعب عليها ذلك لأنها تكون محملة بالضغوط والأعباء، وقد تكون هذه المرأة ضاقت ذرعا بتحمل ما لم يكلفها الله بحمله، فترغب في الخروج حفاظا على البقاء سواء للكسب المادي أو الترويح المعنوي وقد يكون البيت مصدرا للتشتيت والمتاعب والمصاعب، وهي لا تستطيع خوض هذه المصاعب، فهذه المرأة تكيفت فطرتها مع وضع فرض عليها لتتعايش معه في سلام، أما المرأة المدعومة فتكون صافية الذهن لينة القلب لا تحمل هما حتى وإن ابتليت، فتتعبد زاهدة لله.
وشتان بين الاثنتين.
ولكن لله سبحانه وتعالى حكمتة في تدبير شئون عباده.
أرسلت بواسطة: sorah بتاريخ 12/06/2013 00:26:02
العنوان: صدقت ولكن...
التعليق: أحبك الله الذي أحببتني فيه وشكرًا على دعواتك يا أختي
صدقت فيما قلت، ولكن ألا ترين أني أشرت إلى هذا عندما ذكرت قصة حفصة بنت سيرين رحمها الله تعالى؟ ألم تلاحظي آخر عبارة "وكل كلمة ولها جوابها"؟ أعني بها: من استدل بقصة حفصة -وغيرها- أن على المرأة الجلوس في البيت، فليكن كالرجال الذين كانوا من حولها، كانت بينهم كالأميرة المدللة، وأحضروا لها كل شيء إلى البيت حتى نفائس العلم التي فاقت به أخاها...
أما من يضع المرأة في المنزل ثم يجعله لها سجنًا إفراديًا مع التعذيب فهذا من أجهل الناس بشرع الله تعالى...
وآه من مشكلات البيوت التي تجعل من الشارع جنة للفتاة!!
(بالمناسبة، أظن أن حفصة بنت سيرين خرجت مرة ثالثة إلى الحج كما ذكرتني أختي)
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 12/06/2013 05:08:05
لإضافة تعليق يجب تسجيل الدخول أولاً أو الاشتراك إذا كنت غير مشترك

المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع - حقوق الطبع والنسخ محفوظة لموقع مجانين.كوم © Powered By GoOnWeb.Com