حقي من السِعةِ التي:
أنا في هوائي ألمسُ السقفَ الخفيَّ
وأطلقُ الطَيَّارَ في روحي وأرصُدهُ
على ماشَفَّ في جُدُرِ السماءْ:
أهوى فتاةً من بلادِ الجنْ،
أكوي فؤادي بالحنينِ
وأدَّعي صِلةَ القرابةِ بالندى
والوردةِ الحمراءْ،
أخضرُّ عوداً في الربيعْ،
أمشي بأسواقِ المدينةْ،
أبتاعُ خبزي والكلامَ معاً..
*********
حرٌ أنا:
قمرٌ على شُبَّاكِ عاشقةٍ أواسيها
وموالٌ وصاحِبُهُ
وزخرفةٌ بكرسي العرشِ،
موسيقى تلفُ الجنةَ الفردوسَ هادئةً
* وصخرةُ هندٍ الأولى
وكحلُ العينِ في امرأةٍ.. يعلمُ قاتلي شِعراً،
وقافيةٌ كريحانٍ، ولَسْعُ حلاوةِ العسلِ
*********
أنا حرٌ:
أصطادُ نجماً من ذهبْ
أتلو عليهِ من الغزلْ
أُهدِيهِ حلوةَ حينا
أُغوي بهِ جنيةً،
ألقي النُعاسَ على الجميلةِ كي تنامْ
وأرُشُّ أرضَ الحُلمِ حِنّاءً
وليموناً وماءَ الوردِ والسكرْ!
وأدورُ حول كواكبَ اتقدت هوىً.
أختارُ رابطة العنقْ
من لونِ عينِ حبيبتي زرقاءْ،
أنجو بها من حبكةِ الموتِ القويِ برقصةٍ..هذا الصباحْ،
أَسقي ورودي أو أغازلها
عَسَى عسلٌ يغطيني،
أصِفُ المكانَ/ هواءهُ
(الشعرُ: وصفُ الصوتِ والصورة)
أعلو على درجِ السما
أهوي على كفِّ الملاكْ
أمشي هنا، أمشي هناكْ
أهِبُ الندى ذريتي وأصيحُ حراً في الفضا:
حريتي.
*********
*صخرةُ هند "أولاد حارتنا- نجيب محفوظ" وكانت ملتقى للحب.
واقرأ أيضاً:
بائع الورد / الثلاثة