إذا جلس الإنسان وحيدا في مكان معزول... فإن أي همسة بالقرب منه ستوقظ كل حواسه... فيتلفت فيما حوله بسرعة ليرى وإذا لم يرَ شيئا فإنه سيظل يعاني من إحساس بالقلق وعدم الاطمئنان حتى يعرف مصدر تلك الهمسة أو يدرك سببها........... إنها الرغبة في المعرفة..... أو إنه الفضول الغريزي.............. فأنا وأنت وهو وه اقرأ المزيد
رغم أنني أنتمي لعالم المعالجين النفسيين بشكل أو بآخر إلا أنني أصر على بعض الأمور التي لا تخضع لنظرية أو تفسير أو علاج، ويبدو أن هذا الشعور يجد إصرارا لدي لأنني لم أكن متخصصة نفسيا منذ بداية دراستي ولذا لست مبرمجة على التفكير فقط من خلال التحليل السيكولوجي فأنا أرى أن هناك مساحات بينية تستحق أن نقف أمامها لأنها تفرض وجودها رغم عدم وجود تفسير قاطع لها وسأذكر فقط منها عدة قضايا. اقرأ المزيد
تواجه اللغة العربية مجموعة من التحديات من قبل أعدائها، سواء كانوا أبنائها الناطقين بها أو من أو من غير العرب، وقد نبّه الكثيرون إلى بعض هذه التحديات والأخطار، وناقشوا أسبابها، وعلى الرغم من ذلك فإن هذه التحديات تتزايد ويستفحل خطرها، ومن هنا لابد من وقفة نراجع خلالها معاً بعضاً من هذه التحديات، محاولين الوصول إلى بعض ما نراه من إجراءات لمواجهتها، غير متناسين أن هذه القضية تهم العرب جميعاً، لأنها تمس جوهر كيانهم، وتتناول صميم وجودهم، لغتهم الأم التي اختارها الله تعالى لهم دون غيرها من اللغات. اقرأ المزيد
مع دقات الثامنة مساء...... دخلت العيادة..... وكعادتي ألقيت السلام على الجالسين في صالة الانتظار قبل دخولي إلى المكتب لأتهيأ للعمل.... هناك شيء مختلف هذه الليلة...... الصالة لا تفوح منها رائحة الديتول الذي يمعن الأخ محمد تومرجي العيادة في مسح البلاط به.... آل يعني خايف من العدوى.... وإنما تفوح منها رائحة عطر لاذع... امتلأت به جيوبي الأنفية لمجرد مروري من الصالة اقرأ المزيد
بعثت إلى رباب متألمة من كونها ترى المتضامنين والمتظاهرين لكنها مازالت تحتل موقعها على الضفة الأخرى.. ترى نفسها سلبية، مكبلة بخوفها... فرحت بها لأنها تملك الإحساس. وبخبرة السنين "الصراع هو الأمل" فبعد ألم المخاض يأتي الميلاد ومن السؤال والقلق نبحث عن الفعل الذي يناسبنا ويجيء على مقاسنا... وكانت رسالتها الثانية لي بها فعل مختلف. اقرأ المزيد
السيد الدكتور وائل أبو هندي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ قرأت الآن مدونة سيادتك، والمعنونة بـ: مدونات مجانين إجابة السؤال استدراك!... وحقيقة الأمر شكرت للدكتورة حنان طقش، لأن هذا كان رأيي أيضاً في مدونتك التي قالت أنه كان ينقصها التركيز.. اقرأ المزيد
أيهما أولى أن تتبع إحساسك أو تتصف بالمرونة وتتجنب الأحكام المسبقة؟ أيهما أصح إحساسك أم الواقع؟ لو اتفقا فلا بأس عليك لكن تولد المعاناة حين يختلفان، لو اتبعت إحساسك لقيل عنك إنسان موسوس غير موضوعي ومتصلب غير مرن، ولو كنت مرن قد تصبح مع الوقت هلامي الشكل محدش عارف رأسك فين ولا حتى لو كانوا دول رجليك. اقرأ المزيد
كان يا ما كان...... يا سعد يا أكرام...... ما يحلى الكلام...... إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام........ كانت ليله.... شم النسيم...... ومع نسمات الليل البهيم........... اقتربت منى المدام....... وهى في أحسن هندام........ وقالت لي بصوت رخيم........ ما تيجي بكره يا تيتو نشم النسيم.......... تعالى ناخد العيال....... وأيضا قليل من المال....... ونطلع بالعربيه..... بدري من الصبحيه.. اقرأ المزيد
نشأت منذ نعومة أظافري على "النزاهة" أي على المثل اللي بيقول "هين قرشك ولا تهين نفسك"، وبالطبع كان الثمن الملبس الفاخر, الطعام الفاخر, وكذلك المواصلات الفاخرة لأنني أخاف القيادة!! فلم يكن لي احتكاك بأتوبيس النقل العام أو غيره فهي بالنسبة لي مجرد علب من الصفيح الرديء يحشر فيها بشر هائل من تعساء الحظ والذين بالطبع لديهم فقر في الأخلاق مقرونا بفقر مستواهم!! اقرأ المزيد
بعد ظهور مدونتي الأخيرة على مجانين، أرسلت لي الأخت المستشارة الدكتورة حنان طقش بريدا إليكترونيا تسألني فيه عن سبب عدم تركيزي في تلك المدونة وتقول بالحرف: (حقيقي فيه عدم تركيز مش من عادتك في المقال)، والحقيقة أنها عندها حق، وللأمانة أيضا أنا لن أقرأ المدونة الأخيرة مرة أخرى لأراجعها لأنني أعرف بأي وعيٍّ تقرأ المستشارة الدكتورة حنان طقش، يعني معترف ومُقِرّ، ولا حجة لي إلا أعباء مجانين وأعباء مجانين فالمجانين عندي في كل مكان بالنسبة وليسوا كلهم على النت، ولست بينهم إلا رئيس جمهورية الجنون كما قال طاووس! اقرأ المزيد