يا وَرَمًـا، في سُـنْـبُـلَـةِ الليلِ أضـاءْ مِـنِّـي يَـنْزِعُني؛ يَـتَـنـازَعُني مِنِّي! وَيُـغَـرِّبُـني عـنــِّي يَـقْطَـعُني.... وَيُـقَـطِّـعني مِنِّي! أيـنَ وَحينَ وَكيفَ يشاءْ! (2) يا وَرَمًـا، في سُـنْـبُـلَـةِ الليلِ أضـاءْ عَـلَّـكَ قُـنْـبُـلَـةً؛ أوْ عَـلَّـكَ صَـحْـراءْ! لي شيءٌ لكنْ؛ اقرأ المزيد
لوْ سَـفَـرٌ؛ يَـقْـطَـعُـهُ الواحِـدُ حينَ يشاءْ! أوْ أنَّ الحُبَّ يَـموتُ كما؛ ماتَتْ كُـلُّ الأشيـاءْ! (2) لوْ أنَّ الحـادِثَ مُـحْـتَمَـلٌ؛ أنْ يَـتْـرُكَ مِـنَّــا أحْـيـاءْ فأنا في نفسِ الغُـرْفَـةٌ مُنْـتَظِـرٌ! يَـتَـناوَبُني الإعْـيـاءْ!! قلبي مَـرْوَحَـةُ الحَـاتي؛ وَحَـواليَّ طَـواحينُ هُـواءْ! وَالغُـرْفَـةُ نفسُ الغِـرْفَـةِ/ زَرْقـاءُ وَبيْـضـاءْ! لوْ أنَّ الحـادِثَ مُـحْـتَمَـلٌ؛ أنْ يَـتْـرُكَ مِـنَّــا أحْـيـاءْ (3) لوْ أنَّ الحُـبَّ يموتُ كما اعْـتادَتْ كُـلُّ الأشياءْ!! يَـا سَفَـرًا؛ يقْـطَـعُـهُ الواحِـدُ/ خَـلْـفَ المـاءْ! وَيَـروحُ يـروحُ هَـبـاءْ! حتى لوْ ليسَ الحَـادِثُ/ يَتْـرُكُ مِـنَّـا أحْـيـاءْ!! اقرأ المزيد
(1) وَهُـنالِـكَ بعضُ الأشياءِ/ هـنالِـكَ بعضُ الأشياءْ!! عـالِـقَـةٌ، ما بينَ الكُـرْكُمِ والحِـنَّـاءْ (2) ما زلتُ أحـاوِلُ.../ تفسيرَ الحـادِثِ منْ حَـوْلي؛ وأدَقِّـقُ في كلِّ غَـباءْ! ما زلتُ أوَفِّـقُ أحْـلامي؛ حسبَ تـلاوينِ الحِـرْبـاءْ وَأؤَكِّـدُ بعضَ الأشياءِ/ وَأنْـكِـرُ بعضَ الأشياءْ! وأسافِـرُ في كلِّ الدنيا؛ طَـمَـعًـا في معْـرِفَـةِ الأنْـبـاءْ! اقرأ المزيد
أتَـفَـرَّجُ منْ ثُـقْـبٍ؛ تَحْـتَ جَـدارِ اليأسِ! وَأراقِبُني؛ وَأنا بالرَّاحَـةِ... أقْـتُـلُ نفسي! (2) أقْـتُـلُ نفْسِيَ بالـرَّاحَـهْ!! أتَفَـهَّمُني؛ وَمفـاهيمُ جميعِ جميعِ الأشياءِ مُتـاحَـهْ! فِـعْـلُ القَـتْلِ إزاحَـهْ! وَالنَّفْسُ المسْفُوحَـةُ سَـفَّـاحَـهْ! (3) لا شيءَ يَـظَـلُّ يُحَـيِّـرُني وَيُـقِـلُّ الراحَـهْ! اقرأ المزيد
(1) أنا وَالـلـهِ لا أقْـوَى؛ على صَـبْـرٍ!؛ أنـا والـلـهِ لا أقْـوَى! وَلا صَخَـبٌ سَيُمْكِنُني، وَلا يا حُـلْـوَتي شَكْوَى! فَقُـولي لي وَقُـولي/ كيفَ أنْزِعُ منْ دمي التَّقْوَى وَقُـولي لي وَقُـولي/ كيفَ أنْـزِعُ حُـبَّكِ الأقْوَى؛ بِـآفـاقٍ منَ التَّـقْوَى!! (2) أنـا في مِـحْـنَـتي القُصْوَى؛ وَمُـعْـتَقَـلٌ بِـلا سَبِـبٍ! وَلا جَـدْوَى! على عَطَشٍ... فـلا أرْوَى؛ وَمَـنْفِيٌّ بلا منْفًـى؛ وَلا مَـأوَى! بِـلا دارٍ وَلا مَثْـوَى! أنـا في مُحْنتي القُصْـوَى؛ وَلا صَـخَـبٌ سَيُـمْكِـنُـني؛ ولا يا حُـلْـوتي شَكْوَى!! وَلا وَالـلـهِ لا أقْـوَى! فَـقُـولي لي اقرأ المزيد
(1) منْ مِـنْـكُـمْ يَـتَخَـيَّـلْ، أنَّ الواحِـدَ حتى؛ هذا الحَـدِّ تَـخَـيَّـلْ؟ فَـتَـمَطَّى وَاسْتَعْطَى وَتَـكَـحَّـلْ! فإذا قالَ: سماءٌ هذي؛ فلقَـدْ أوْحَـلْ! (2) منْ مِـنْـكُـمْ يَـتَخَـيَّـلْ، أنَّ الواحِدَ مهما يَـتَمَهَّـلْ يَتَغَطَّى وَيُغَطَّى؛ وَيُـهَـمَّـلْ! لا يَقْبَلُ في الآخِرِ إلا...؛ أوْ يُـقْـتَـلْ! كي يَـنْـكَـبَّ أمـامَ الـلـهِ فـلا يَـخْجَـلْ اقرأ المزيد
آمـيــنَ وَآمـيـنْ! (1) مَـهْـما أحْـدَثْـتِ جُـروحًـا مهما قَـطَّـعْـتِ بِسِكِّـيـنْ! لا أنْـكِـرُ أنَّـكِ رائِـعَـةٌ؛ حينَ تُـحِـبِّـيـنَ وَرائِـعَـةٌ حتى حينَ تَـخُـونيـنْ!! لا أنْـكِـرُ أنَّـكِ رائِـعَـةٌ كُـلاًّ! وَأرَدِّدُ "آميـنَ فـآمـيـنْ"! (2) رائِـعَـةٌ في كشْفِ الجَـنَّـةِ أنتِ؛ لِرَعِـيِّـكِ ذاكَ المِسْكـيـنْ! وَتَـقُـوليـنَ تُـحِبِّـيـنْ! وَتَـقُـوليـنَ تـقُـوليـنْ: هـذي جَـنَّـةُ عِـلِّـيَّــيـنْ رائِـعَـةٌ في كشْفِ الجَـنَّـةِ أنتِ؛ وَإثَـابَـةِ منْ تُـؤويـنْ!! وَتَـقـولِـيـنَ تُـحِـبِّـيـنْ؛ اقرأ المزيد
6- الحلوُ المُفيدُ! (1) ما بيْـننا يا جارتي سُمٌّ أكيـدْ! لكنَّ حِـيـنَ أذُوقُـهُ؛ أبْقَى سعـيـدْ! لا أنتِ تَـدْخُـلُ في الوريـدْ؛ أوْ في جُسَيْـماتِ النشيـدْ! هلْ أنْـتِ عَـقَّـارٌ شَـديـدْ؟ صَعْبٌ وَمُـخْـتَرَعٌ جَـديـدْ؟! وَلِـذاكَ حينَ أذوقُـهُ أبْقَى سعـيـدْ! (2) ما بيْـننا يا جارتي، حُـلْـوٌ مُـفيـدْ! لمَّـا أشـوفُـهُ أبْقَى سعـيـدْ لما أشُـمُّـهُ أبقَـى سعيـدْ لمَّـا أمُسُّـهُ أبْقَى سعـيدْ! لما أذوقُــهُ أبقَى سعيدْ ما بيْـنَـنا يا جـارَتي؛ اقرأ المزيد
5- كلامٌ عنْ نُقْطَةِ الصفرِ! (1) ما بيْننا يا جارتي؛ عادَ الشتاءُ وَلمْ تَعُـودي/ عِـنْـدَما عادَ الشتاءْ! (2) ما بيْننا يا جارتي؛ لوْ أنتِ تَـدْرينَ الفُصُولَ كَـما يَجِبْ لا بُـدَّ أنْ تأتي هنا؛ حتى يَجيءَ هُـنا الشتاءْ (3) ما بيْـننا يا جارتي لوْ أنْـتِ تَـدْريـنَ البَـقـاءْ! شيءٌ تَـفَـرَّدَ أنـهُ: في نُـقْطَـةِ الصِّفْرِ/ المُحَـدِّدَةِ ابْتِـداءً عِـنْـدَ تَـحْـديـدِ انتِـهـاءْ ثُـمَّ انتِـهـاءً عِـنْـدَ تَـحْـديـدِ ابْـتِداءْ اقرأ المزيد
يا جـارَتي؛ مِنْ بينِ أخـلاقِ الذي، "ما بيـنـنا"؛ شَيْءٌ نُـسَمِّـيـهِ البـقـاءْ! مِنْ بينِ أخلاقِ الذي؛ "ما بيـنـنا"؛ أنْ تُبْلِغيني قبلَ ما أيِّ انْطِفاءْ أنْ تَلْـبَسِيني كلَّ ما يأتي الشتاءْ؛ حتى وَلوْ عَـزَّ الرجـاءْ! "ما بيْـنـنا" شيءٌ نُسَمِّـيـهِ البـقـاءْ! (2) يا جـارَتي؛ مِنْ بينِ أخـلاقِ الذي، "ما بيـنـنا يبْقَى وَيبْقَى بيْننا"؛ أنْ تُـوقِظيني قبلَ خَسْفِ المُنْحني؛ اقرأ المزيد