إلى التي سألت: هل من الممكن أن تتزوج عليّ؟! مثنى وثلاث ورباع طبعا ممكن فلنتصارح قبل مرور العمر الرائع بين يدينا ومضة برق ولنتفاهم ولنتفق الآن برفق لا يوجد رجل في الدنيا تكفيه امرأة واحدة خير الله كثير حولي اقرأ المزيد
شعيب حليفي يكتب نصا ًجديداً عن رحلته إلى القاهرة، يصف بعضاً من تفاصيل الأيام التي قضاها، كما يورد نسيجاً من متعلقات وجدانه تجاه الأرض والأصدقاء والحياة... يقول في رحلته: دخلنا... وبعد ست ساعات خرجنا. دخلتُ متردداً حائراً فخرجتُ مقتنعاً! دخلتُ وأنا في جبة الفقيه الورع، زاهداً مالكياً متمسكاً بما يُبقيني حيّاً أُرزق فخرج مني الشافعي والحنفي والحنبلي والهرمي، وقد صرتُ ثورياً حاسماً أستطيع تقديم دمائي نشيداً يتقطر لإرواء عطش الفقراء ويبوسة أحلامهم القديمة دائماً.. وآذان الفجر يدعو الأمة النائمة والصاحية إلى الصلاة، شعرتُ بخشوع غريب ورغبة للتوجه نحو سيدنا الحسين.. لكن سالم لم يكلمني، فركبنا السيارة عائدين إلى الفندق، وفي آخر الشارع رأى اثنين من العسكر فتوقف دون أن يطلبا منه ذلك اقرأ المزيد
وحملتُ قبركِ بين أضلاعي أنا فعلمتُ كيفَ تـُحطَّمُ الأضلاعُ وعلمتُ كيف تعـيشُ فيكِ ملاحمي سُفناً ويُبدِعُ مِنْ صداكِ شراعُ اقرأ المزيد
في هدوء الليل الساكن وعلى ضوء البدر مُكتمِل حينما انقطع تيار التحضر جُنّ جنون الشعر بالقمر وكتب لك في نور البدر يا من أرى فيك كل الأمل كتبتُ وشاهدي كان الذي يعرف الحُب منذ الأزل اقرأ المزيد
هيهاتَ ينطفئُ العراقُ ونبضُهُ بدروبِ أربابِ الجَمَال ِ يُرتـَّلُ هيهاتَ يُمحَى مِنْ خرائطِ عاشق ٍ والعاشقونَ نميرُهُ المتسلسلُ والعارفون أمامَ كلِّ حضارةٍ بظلال ِ ألوان ِ العراق ِ تشكَّلوا مِنْ روح ِ كلِّ قداسةٍ أبديَّةٍ نهضوا ينابيعاً وفاضوا هلَّـلوا وهمُ إ ذا ذكِرَ العراقُ فكلُّهمْ سَفرٌ وفي قصص ِ الخلودِ تنقـَّلوا اقرأ المزيد
ناشدت الغافل... لا تغضب واصدق مع ربـك.. وتــــأدب وتــــذكـــَّــر أنــــــك إنســــــان وستهــلك يومــا وستـُســـلـب موقـــــعَ قـد بتَّ لـــه عـبــدا وستـُدفـن وحـدك، وتـُعـذَّب أو يـرحــمُ ربــــك أو يعـــــفو إن تـُـبْـتَ.... ورحمته أقـرب اقرأ المزيد
وزِّعي قـلبي على كلِّ مراياكِ وطنْ وانثريني في بساطِ الحبِّ ورداً يتسامى وانسجيني في ذراعيكِ حريراً اقرأ المزيد
الإهداء: إلى أبي - الرجل الذي حملني على أكتافه منذ ولدت إلى أن صرت رجلا – إلى أمي - المرأة التي حملت بي سبعة أشهر ليحملني قلبها إلى الأبد- وإلى أولادي -إن قدر الله لي- ليعلموا كيف عاش أجدادهم. م.العرفي "الشعب الذي لا أساطير له، يموت من البرد"- الشاعر الفرنسي باتريس دولاتور دوبان. اقرأ المزيد
وتـسـألـُني ليالي الصيفِ يا أستاذ ُ هل تهوى؟ فقلتُ لها: اسألي قلبي وعيشي في معادنـِـهِ وذوبـي في تـلاوتـِهِ وسـيـري في مـبـادئِـهِ وكـونـي وجهَهُ الحَـسـنـا فؤاد اقرأ المزيد
-1- حين قالت له إنها حامل، أقسم بالله العظيم ثلاثاً أنه "ليس له دعوة"، وأن الأرزاق بيد الله، وأنه عائد إلى ليبيا بعد ثلاثة أسابيع، وكان قد عاد منذ أيام في إجازة قصيرة بعد سبعة أشهر، وأضاف أن عليها هي أن تتصرف بمعرفتها، قالت: أتصرف في ماذا؟ قال: في كل شيء. -2- حضرت أمها في نفس الليلة ومعها أغلب الطلبات التي طلبتها بحجة الوحم، وقالت لها للمرة الثالثة والثلاثين (تقريباً) أن أباها مات محسوراً على أخيها الذي ذهب إلى إيطاليا ولم يرسل أبيضاً أو أسوداً، مع أن خطاباته بخط يده تقول إنه مازال حيّاً، رجحت الأخت أنه تزوج "خوجاية" فوافقت الأم اقرأ المزيد