وكأنني خشيت على روعة اللحظة من الضياع أو الذوبان في لحظة أخرى ليست بمثل الروعة، أكتب هذا المقال قبل الغداء في العاشرة والنصف ليلاً! فأحياناً نخشى على اللحظات الإنسانية الثرية من التسرب من بين أصابعنا، ونحن هيهات نحاول الإمساك بها، ولكنها لا تنتظر كالمعتاد، وكم يقسو علينا الوقت حينما يمر سريعاً في هذه اللحظات التي قد تكون من أجمل اللحظات. اقرأ المزيد
كتبت وسافرت وعايشت وقرأت وسمعت وتعلمت، ولكن أن أكون في أحداث البلاد المبتلاة بالطاعون فهذا ما كان الله سبحانه يدخره لي، وأعيشه منذ فترة!! كأنه الحلم أو الكابوس، أو فيلم درامي فكاهي تلعب أدوار البطولة فيه شخصيات كارتونية أحيانا بتصرفاتها، بينما أتوقع أحيانا أخرى كيف ستفعل.. ثم تفعل كما توقعت!!! الضعف الإنساني وهو يتحول إلى شر ببساطة، وبدون علم أصحابه، أو ملاحظة من حولهم أحيانا!! اقرأ المزيد
خالي العزيز عوني الحوفي، تحية طيبة وسلام كبير وبعد؛ مقالة اليوم من د.وائل تحمل معاناته الكبيرة من المراجعة اللغوية، وأنا عارف أنك ضليع في قواعد اللغة العربية، اقرأ المزيد
تطالعنا كل يوم جرائد ومجلات وسماوات مفتوحة تحمل من الشائعات أكثر من ما هو حقيقة، ونجد أنفسنا ننتمي لأحد فريقين فإما نغرق في الشائعة ونزيدها اشتعالا ترسيخا لها وتتبعا، أو ننبذها من وراء ظهورنا إهمالا لها أو تعمدا حتى وإن كانت تحمل بين طياتها بعضا من الحقيقة. اقرأ المزيد
أحببته حبا ملك على فؤادي وشتت ذهني واستنزف مشاعري ثم اختفى!! فترك من بعده هما عظيما وكربا شديدا لم يجدِ معه الطبيب النفسي والعلاج طويل المدى.. الشيء الكثير فصرت حطام إنسان... أكرهها كرها شديدا حول قلبي إلى مكان للتفريخ يفرخ حسدا وحقدا ونارا تأكل الأخضر قبل اليابس حتى أصبحت عضوا أساسية في خطط الشر... اقرأ المزيد
بشر سطروا قصصا كانوا أبطالها حين استطاعوا تغيير مجرى الحيااااااه.... بشر أوجدوا سبلا لم تكن مطروحة من قبل في الحيااااه.... بشر جابهوا المستحيلات وأثبتوا أنه لا مستحيل ما دامت البداية ممكنة... اقرأ المزيد
قبل المداولة: الأستاذ علاء عبد المطلب وفقه المخالطة الأستاذة الفاضلة؛ صفية الجفري الحق أني استمتعت بقراءة الجزء الأخير من مقالك لعمق الأفكار فيه. والحق أيضاً أني أتفق مع معظم ما جاء به. ولكني أخشى من أن يساء فهم إحدى الجمل الواردة به وهي "أم الأمر يحتاج منا إلى فقه للمخالطة، اقرأ المزيد
قالت الخالة: رأيت في منامي العذراء والمسيح يخبرانني أن أمتنع عن الطعام تماما حتى أسمو. كانت آخر كلمة تقولها في الموضوع.. ما بك؟ ما الذي يشغل بالك؟ لماذا لا تأكلين معنا؟ سألها الجميع. معرفش كانت الإجابة تلقيها بدون اهتمام. هالات سوداء حول عينيها الغائرتين للداخل ومنظر ينبئ بكارثة. قالت لي الجدة -أمها- وهي تشير بإصبعها: لقد أصبحت شبحا كما ترينها ولا يبدو في الأفق أدنى أمل. سألتها ولا حتى الأخ الحبيب الغائب؟ ردت: إنه قادم نهاية هذا الأسبوع من الصحراء حيث مكان عمله. اقرأ المزيد
علمتني الأيام والكتب والمقالات واللف على النت لاقتناص معلومة جديدة قد أفيد بها مشاهدي الأعزاء في "أرجوك افهمني" أو كما أحب أن أخاطبهم بأحباء القلب، والذين بفضلهم تعلمت أنه لكي تصل إلى هدفك مهما كبر أو صغر من أول الامتناع عن نزع الجلد المحيط بأظافرك إلى إنقاص وزنك وصولا إلى المطالبة برفع الظلم وإرساء العدل ومحاربة الفساد يتطلب منك أن تكون عمليا وأنت تحدد هدفك وتفكر جيدا في السبب وراء سعيك إلى تحقيقه اقرأ المزيد
تزاحمت عليّ الحوادثُ وأصبحت جد منهكا... كيف يستطيع كهلٌ في الثالثة والأربعين من عمره الصاخب المشحون بالأحداث والأدوار والواجبات والواوات..... حتى آخر ما تصل بك أيها القارئ أكرمك الله وخفف عنك وجع الرأس، والعينين وعظم الرقبة والظهر.... وحتى آخر ما أتمنى ألا تعاني وألا يعاني أحد... وخلوا الطابق مستورا إنما الشكوى لغير الحبيب الأبقى مذلة! سبحانه سبحانه. اقرأ المزيد