الزينة في اللغة والشرع: (ما يتزين به الإنسان من لبس وحُلي وأشباه ذلك)(1)، والتَّزيُّن هو التجميل والتحسين، جاء في المعجم الوسيط: (زَانه زَيناً: جمَّله وحَسَّنه)(2)، فالزينة إذن هي كل ما يستخدمه المرء لزيادة الحُسن وإحداث الميل. جاء في تفسير قوله تعالى {وَلكنَّ الله حّبَّب إليكمُ الإيمانَ وزيَّنَهُ في قلوبكم} [الحجرات:7]: (...(وزينه) بتوفيقه (في قلوبكم) أي حسنه إليكم حتى اخترتموه)(3). اقرأ المزيد
أعتبر نفسي من ضمن المتابعين الجيدين لما يصدر من جديد مقالات واستشارات على مجانين، وعادة مع الوقت أجد نفسي قد كونت فكرة عامة حول منهجيات الكتاب المختلفين على الموقع. ومنذ يومين تقريبا قرأت الاستشارة التي حملت عنوان: "خسران الشرف.. تأملات أولية" كما قرأت رد المستشار د. أحمد عبد الله عليها، وشعرت أنني فهمت قصد المجيب من إجابته اقرأ المزيد
ثم ما الحد الفاصل بين أن تبدو المرأة جميلة وأن تعجب الرجال؟ أرى صعوبة شديدة فى فصل الأمرين عن بعض فأن يعجب الرجال بها هو تأكيد ودليل على كونها جميلة... فمسألة الفصل بين الأمرين مستحيل تقريباً، حتى وأن كانت تتجميل وهدف إعجاب الرجال ليس أمام عينيها فحين حدوثه يجعلها سعيدة وواثقة بنفسها ويجعلها حريصة على الاستمرار فى هذا مستقبلاً. وإلا فما الذى يشعر المرأة بالسعادة حين يبدى أحدهم إعجابه بها وبجمالها في الطريق فيعاكسها؟ اقرأ المزيد
زينة المرأة ليست للإغراء مشاركة3 قد لا يضيف كلامي كثيرا عما تفضل به من قبلي فى التعليق على المقطع ولكن هذه مشاركتي: روى البخاري بسنده عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه قال: آخى النبي بين سلمان وأبي الدرداء، فزار سلمان أبا الدرداء، فرأى أم الدرداء مُتبذِّلة، فقال لها: ما شأنك؟ قالت: أخوك أبو الدرداء ليس له حاجة في الدنيا. فجاء اقرأ المزيد
إن مسألة تزين النساء مسألة مركبة من عدة أمور وسأحاول جاهدة أن أكون حيادية في مناقشتها، وسأبدأ في عرض أسباب تزين بعض النساء من خلال خبرتي كأنثى وتعاملاتي مع صديقاتي: 1- تتزين البنت منذ صغرها بدافع حب الجمال والفطرة التي فطرها الله عليها. 2- في بداية مرحلة المراهقة تحب بعض البنات أن تتزين لتشعر بأنها جميلة ومظهرها جيد أمام نفسها وأمام الناس. 3- بعد سماع كلمات الإع اقرأ المزيد
أستاذنا الفاضل الدكتور وائل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعد أن رأيت مقطع اليوتيوب وقرأت ما كتب عن هذا الموضوع على موقعكم المميز، قلت في نفسي: إلى أين وصلنا؟؟؟!!! وتذكرت بعضا من قصص تاريخنا المشرف... فسقى الله تلك الأيام حين كان الشاب يتنافس مع أقرانه في الرماية والسباحة وركوب الخيل وحمل السيف... وما يناله من مواقف تحسب له من النخوة والمروءة والكرم والشجاعة والحمية... وكل ما يسمو به إلى نيل شهادة (رجل) بمرتبة الشرف!!! وسقى الله تلك الأيام عندما كانت الفتاة تباري أترابها بالأدب اقرأ المزيد
أستاذي الفاضل د. وائل أبو هندي شاهدت الحلقة التي تحدثتم فيها عن قضية التحرش الجنسي وأسباب زيادة نسب هذا الأمر في بلادنا واتفقت مع حضرتك تماما أن هذا الأمر يرتبط مباشرة بحالة السطحية أو "التسطيح" المتعمد لشبابنا بحيث يصبح طريقته –وطريقتها- الوحيدة لإثبات الذات هو الجسد، فأصبح شغل الفتيات الشاغل هو محاولة مرهقة للوصول إلى المعايير الوهمية التي كرسها الإعلام للمرأة "الجميلة" بل صارت تلك المقاييس في أذهان الكثيرات مساوية "للأنوثة" حتى أن إحدى اقرأ المزيد
السلام عليكم؛ حضرة الدكتور وائل، أحببت أن أشارك فيما ما شاهدته لكم على قناة مجانين (يوتيوب)، عن أن زينة المرأة ليست إغراء، وأن المرأة لا تقصد بزينتها ولبسها التحرش بالرجال، وإنما تهتم بالجمال، الخ...، وفي آخر المقابلة قلتم: أن الناحية البيولوجية بقيت هي المنفذ الوحيد لإثبات الشخصية، فتتزين المرأة وتخرج لتلفت الانتباه، وكذلك الرجل... اقرأ المزيد
رأيتها حين كانت في بداية العشرينات من عمرها تتألق أنوثة ورقة وجمالا, ثم مرت السنون والتقيتها في أحد المؤتمرات تستعد لإلقاء بحثها العلمي (وكانت قد تجاوزت الثلاثين بقليل) فوجدت شيئا مختلفا يبتعد عن الأنوثة بقدر ما يقترب من الإسترجال ليس فقط على المستوى النفسي والاجتماعي بل أيضا على المستوى البيولوجي (نضارة الوجه ونعومة الجلد ونبرة الصوت), ورحت أتساءل: كيف؟ ومتى؟ ولماذا؟...... وعرفت أنها لم تتزوج, ولم أعرف لماذا, وانفض المؤتمر, وعدت إلى أرشيف عيادتي النفسية لأقرأ من جديد ملفات العنوسة اقرأ المزيد
إن محور الرعاية النفسية للعانس هو أن تجد معنى للحياة, فالحياة يمكن أن تعاش بطرق كثيرة ويمكن أن تأخذ معانٍ متعددة. وإن كان الزواج يحقق الكثير من الاحتياجات الفطرية الأساسية للمرأة (وللرجل) إلا أنه في حالة تعذره أو في حالة الزهد فيه أو رفضه يمكن إجراء تعديلات وتحويلات على خريطة الاحتياجات بحيث يتم إعادة التوزيع حتى تصل الفتاة إلى أقرب حالة ممكنة من التوازن والإشباع. اقرأ المزيد