وقف خطيباً للجمعة...، وصار يقسم بالله: أيها الأخوة الكرام، هذا ما حصل معي ولم يَرْوِه لي أحد من الناس...، صعدت في حافلة عامة لنقل الركاب، وإذ بفتاة تجلس في المقعد المقابل لي، قصيرة الثياب بادية البطن...، فنظرت فإذا بها تُعلِّق مصحفاً ذهبياً في رقبتها، فقلت في نفسي: هي مسلمة إذن! فتجرأت وتقدمت إليها بنصيحة لوجه الله علّ الله يكرمها بترك ما هي فيه. اقرأ المزيد
كانت صدمة القراء كبيرة حين بدأت أعرض ما يصلني من رسائل الزوار الجنسية على موقع "إسلام أون لاين" حين بدأت خدمة الاستشارات عليه أوائل عام 2000م، وحين تخيرت د.عمرو أبو خليل ليكون المستشار الوحيد الذي يساعدني في هذه البدايات كنت أعرف أن مسئولية ما ينشر وما يحجب، وتفاعل القراء مع ذلك مدحا أو قدحا إنما ستقع على كاهلي، وتوقعت نقدا عميقا واتهامات واستنكارا، ولم يكذب القراء ظني ولا توقعاتي، ولم ينحلوا بالنقد ولا الهجوم الذي تعاملت معه بكل هدوء، اقرأ المزيد
أرسل أحمد (22سنة، مصر) يقول: استفسار هام ل د.وائل أبو هندي؛ دكتور وائل بما أن عيادة حضرتك التي بالقاهرة تكون الجلسات بها يوم السبت فقط فهل إذا كانت أول جلسة يوم السبت فهل يجب أن تصبح ثاني جلسة السبت الذي وراءه مباشرة أي يجب للمريض أن تكون جلساته محددة بمواعيد معينة أي بين كل جلسة وجلسة أسبوع أو خمسة أيام أو إلى غير ذلك من الأيام المحددة لحضور المريض الجلسات أم يمكن أن تكون الجلسات حسب وقت المريض المتاح وذلك لارتباطه بعمله مثلا أو غير ذلك أرجو الرد سريعا وشكرا. 17/11/2008 اقرأ المزيد
ما أسهل أن يوصف أحد الطغاة بالجنون، ما أكثر أن نتعجب من تمادي سفاح في القتل المضطرد فنصفه بالجنون، هذا نوع من الجهل بماهية الجنون وغائيته، فضلاً عن أنه نوع من تبرير القهر والقتل باعتبار أنه إذا صح أنه قد ارتكب جريمته حالة كونه مجنوناً فهو غير مسؤول غالباً، كذلك الطاغي القاهر الظالم إذا نعتناه بالجنون فنحن نرحمه بهذا الوصف الذي لا يستحقه. اقرأ المزيد
أستاذي الفاضل الدكتور أحمد؛ الحقيقة أن مقالك البحث عن خديجة استفزني فعلاً منذ فترة، وكنت احضر مجموعة مقالات لنشرها في إحدى المجلات النسائية اللبنانية منها مقال بعنوان "أبو جهل يبحث عن خديجة الكبرى" سوف أرسله لك قريباً لترى وجهة نظري في الموضوع. ولكن عندما قرأت اليوم "البحث عن عباس" ضحكت لأسباب كثيرة. وأود اقرأ المزيد
يعيش عدد كبير من الرجال والنساء وحدهم الآن. وذلك لأسباب متعددة: لأنهم لم يجدوا شريكهم في الحياة، أو لأنهم مطلقون، أو لأنهم فقدوا شريكهم (شريكتهم...) أو لأنهم اختاروا أن يعيشوا بدون شريك ولو بصفة غير نهائية. معظم الدراسات النفسية والاجتماعية تشير إلى أن النساء يعشن وحدتهن بطريقة أفضل من الرجال، على الأقل من حصلت منهن على الاستقلال المالي والمهني، وخاصة من حصلن على حرية توجيه حياتهن. اقرأ المزيد
دخلتْ عليّ رقيقة باسمة، حسب تعلميات آليات السوق، باعتبار أن "السوق هو الحل"، أي والله!! قالت لي بتلقائية ميكانيكية (باسمة!!)، "أشكرك على تشجيعنا يا دكتور". رددت عليها بكل قلة "سوق" (قلة ذوق، أو حتى قلة أدب) قلت لها "أنا لا أستحق شكرك يا بنتي، وأرفض شكر شركتك، لأني لم ولن أشجعك، أنا أكتب العقاقير لأقدم لمرضاي فرص الشفاء، لا لأشجع شركتك، مهما كانت عالمية أو مشهورة!. بلعتها البنية وانتقلت إلى نقطة أخرى: اقرأ المزيد
عندما كتبت مدونة البحث عن خديجة كنت أحاول وصف مخيلة بعض الرجال وطموحهم، ولم أسلم طبعا ممن تقول: ونحن نبحث عن الرسول، ونحن نجيد لعبة "اشمعنى"، أو تبسيط الرد ومنطق التفكير واختصاره إلى: "أهو إنت"، ويا دار ما دخلك شر!! ولا أحب أن تخضع كلماتي اليوم لنفس التبسيط أو التعميم والتسطيح/ إنما هي لقطة أرجو أن تنفع أو تكشف، ويكون لها ما بعدها عند من يهتم ويفهم!! اقرأ المزيد
ما أضعف هذا الإنسان.... أسألك يا رب أن تخففَ عني وأن تعافيني آمين... آمينْ...... هكذا بدأت أدعو الله من صباح أو ظهر الثلاثاء الماضي 6 نوفمبر 2008.... كان من الواضحِ أن جيوب أنفي ليست على ما يرام أعراض الاحتقان ظاهرة ومزعجة عافا الله الجميع... لماذا هذه المرة لم أنتبه في المراحل الأولى لاحتمال العدوى فأستعيذُ بالله منها وأسأله أن يحفظني... ودائما إن دعوته حفظني... لكن يبدو أنني هذه المرة أصابني مصدرٌ لم أنتبه له لسببٍ أو لآخر.... اقرأ المزيد
كل واحد هو نفسه.. بس نفسه هيّة برضه كلنا شاع بيننا تعبير "تحقيق الذات" أو "إثبات الذات" أو البحث عن الذات، وهو تعبير جيد حسن السمعة، يروّج له كثير من الأطباء النفسيين والمسلسلات، فيردده كثير من الشباب وبعض أولياء الأمر وأحياناً الساسة ولا مؤاخذة. يحتاج هذا المصطلح إلى مراجعة، اقرأ المزيد