إغلاق
 

Bookmark and Share

فن الإمتاع والاستمتاع2ب ::

الكاتب: د.هالة مصطفى
نشرت على الموقع بتاريخ: 12/02/2006

فن الإمتاع والاستمتاع .. فن الزواج والحب
فن الإمتاع والاستمتاع2 أ 


2 – التقبيل: للقبلة أثرها المبهج في جعل اللقاء ممتعاً وعلى المرأة ألا تكون مستلمة طوال الوقت بل من الممكن أن تعطى هي القبلة وتمنحها لزوجها في بعض الوقت.

والقبلة الشهوية غير القبلة التي تعطى في الأوقات الأخرى وعليك أن تدركي ذلك الفرق فالقبلة الشهوية الحق في منها الإثارة وتلك الإثارة تعطى الأحاسيس الثلاثة الشم والتذوق واللمس وكلاً منهم له دوره في عملية التهيج .. لذلك يراعى الآتي فيها:
1 – لا يسمع لها صوت
2 – تجنب الروائح المنبعثة من الفم وما حوله وأسلفنا سابقاً من أسباب تلك الروائح طرق تغيرها
3 – التذوق لرطوبة الفم واللعاب يتطلب الحفاظ على نكهة الفم دائماً طبيعية حيث تغير بعض الأدوية والأطعمة في طعم اللعاب وذلك يؤثر على تذوق القبلة .
4 – التتويع والتلوين في القبلة فلا تقتصر على الشفاه فقط بل تستعمل الأسنان لدعك الشفاه، واللسان أيضا له دوره في جعل القبلة ممتعة عندما يتحسس فم الطرف الأخر. وينبغي أن يحرص الزوجان على مراعاة التذوق الحسي حتى لا يتأنف طرف من الآخر.

3-تقبيل البدن: لا يتوقف أثر القبلة على الشفاه فقط بل يمتد إلى سائر البدن لذلك جاءت ضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية والاستحمام قبل اللقاء مباشرة

تقبيل الأعضاء التناسلية وبالرغم من اختلاف الفقهاء عليه فأنه يتوقف على صحة وسلامة الزوجين وخلوهما من الأمراض وعلى مدى التفاهم والحب بينهما والاحترام المتبادل والغرض منه الجماع المثالي أن يخرج كل طرف رغباته في هدوء ودون إثارة لاشمئزاز الطرف الآخر وإلا انقلب

*** لذلك على الزوج مراعاة التذوق وتدريب زوجته بالتدرج على ما يحبه مع مراعاة عدم التطرف حتى لا يفقد اللقاء حيويته، وقدم الموقع ملفاً واستشارات كثيرة خاصة بالجنس الفمي من ناحية مشروعيته وأضراره يمكن الرجوع إليها.

العناق والاحتضان … كما اشتدت الرغبة في النفس كلما ازدادت رغبة الزوجين في التلاصق والاحتضان وعلى الزوجة أيضا ألا تكون مستسلمة طوال الوقت بل تقبل على احتضان زوجها ومعانقته هي الأخرى والمعانقة الشديدة والاحتضان واللصق والضغط كله يزيد من الإثارة ويهياً للطور الثاني من الجماع.

4 –
الإثارة الموضوعية.
والمقصود بها إثارة الأعضاء التناسلية ولم يألف كل منهم الآخر ولا مانع إذا كان الزوجان قد وصلا لدرجة من التفاهم والتقارب لأن يشعر كل منهما بالأخر إن يبدأ اللقاء بالإشارة الموضوعية مباشرة وأكثر الأماكن إثارة هي البظر ومن الممكن أن تكون تلك الإثارة والمداعبة باليد أو بعضو الزوج وتدليك الفرج والبظر يساعد على تلين أو تزيت المهبل وإعداده للإيلاج وعندما يتهيج البظر يتعلب وينتصب لورود الدم إليه ونظراً للأهمية القصوى للبظر في الشعور باللذة أو البرود الجنسي لدى المرأة جاء ضرورة التأكيد على مراعاة عمليات الختان التي تتم بلا ضوابط فبرغم أن الحديث الذي ذكر الختان للمرأة هناك بعض الآراء على ضعفه إلا أنه حتى ولو كان الحديث صحيح فأنه يفهم على استيعاب عدم قطع ذلك الجزء وبتره نهائياً فعندما قال (ص) لأم عطية التي كانت تقوم بعملية الختان ( إن كنت لابد فاعله، فأخفضي ولا تنهكي فإنه أحظى للزوج وأنفر للوجه ) فالرسول (ص) لم يجد إلا أن يخفف من تلك العادة التي كانت منتشرة في بعض القبائل اليدوية بأن ينصح بعدم الجور والإنهاك (فأنه)

 **
تعود فهنا على الجزء المقطوع أحظى للزوج بمعنى اسعد للزوج وأنضر للوجه حيث يؤدي خروج الشهوة والرغبة إلى نضارة الوجه وتحقيق معنى العفة .

ومن الملاحظ في السنوات الأخيرة أن هناك نقص شديد في نمو الجهاز التناسلي الخارجي للنساء وخاصة البظر بحيث تبدو بعض الفتيات وكأنهم مختونات بالفعل، فماذا يحدث إذا تم الختان لمثل هؤلاء، فإني أرجو من كل أم وأب إعادة النظر في مثل هذه العملية حتى لا يحرموا ابنتهم من لذة ومتعة إنسانية تحقق لها العفة.

وقد يستجيب البظر وينشط ويكبر حجمه عند تكرار المداعبة وقد لوحظ هذا في الفتيات اللاتي يمارسن العادة السرية وعلى الزوج المحب لزوجته أن يعطيها بعض الوقت لتهيج هذا الجزء الهام ففي بعض الحالات ينشط البظر ويقل البرود الجنسي لديها.

وفى نهاية الإثارة الموضوعية يكون الجسم كله قد تهيأ لعملية الإيلاج أو المرحلة الثانية من الجماع ويظهر ذلك في التصاق الزوجة بزوجها واقترابها منه، كما أن التلين والتزييت الذي يحدث للفرج كله يكون في أكمله مما يجعل عملية الإيلاج خفيفة وممتعة..

وإلى اللقاء مع المرحلة الثانية من الجماع المثالي.
 

واقرأ أيضا:
الجنس في حياتنا / مفهوم الإسلام للجنس / التربية الجنسية (1) / التربية الجنسية (2) / مرحلة البلوغ / المرحلة الثالثة: مرحلة البلوغ (2) / المرحلة (4) ( ما قبل الزواج ) الجزء الأول/
قبل ليلة الزفاف (اللقاء الأول)



الكاتب: د.هالة مصطفى
نشرت على الموقع بتاريخ: 12/02/2006