الأدوية النفسية
بعد ذهابي لكثير من الأطباء النفسيين واختلاف تشخيصهم من اكتئاب إلى اكتئاب ووساوس إلى اكتئاب وسلبية إلى اضطرابات في الشخصية وأخيرا إلى اضطراب وجداني ثنائي القطبية والسبب في ذلك أنه بعد أخذ أحد مضادات الاكتئاب وهو بروثادين وستلاسيل وموتيفال ظهرت عندي أعراض ثنائي القطبية وهي مرح ونشاط زائد وسرعة في الكلام وجرأة غير عادية كنت أعتقد في البداية أن هذا راجع إلى البروثادين وأنني قد شفيت من الاكتئاب ولكن اتضح بعد ذلك أن هذه أعراض ثنائي القطبية خصوصا بعد اختفاء أعراض المرح والنشاط بعد شهرين من تناول البروثادين فقط ورجع لي الاكتئاب مرة أخرى
وعند ذهابي لدكتور أمراض نفسية أخبرني أنها أعراض ثنائي القطبية وكتب لي على دواء بريانيل سي ار واولابكس لم أرتاح كثيرا لهذا الدواء ولكني استمريت معه وعندما لم أصل معه لنتيجة سليمة ذهبت إلى دكتور آخر فكتب لي نفس هذين الدواءين بالإضافة إلى بروثادين ولكن لم أصل إلى التحسن المطلوب مرة أخرى فكتب لي بريانيل واولابكس وأضاف إليهما لامتروجين ولكن لم أرتاح عليه أيضا
ولكن المشكلة أنني عندما أتوقف عن هذه الأدوية أتعب كثيرا وفي نفس الوقت لا أستطيع الاستفادة منها أنا الآن متوقف عن هذه الأدوية شعرت بتعب كثيرا بعد التوقف ولازلت أشعر به ولكن عندما أرجع إليها لا أستفيد منها عموما أنا الآن متوقف عنها ولكني تعبان نفسيا وعندما أفكر في الرجوع إليها لا تضيف إلي شيء لا أدري ماذا أفعل هل هذه الأدوية غير مناسبة لحالتي أم توصون لي بتناول أدوية جديدة
مع العلم أن الطور الاكتئابي هو السائد في حالتي.
حفظكم الله
08/06/2014
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالشفاء.
تشخيص اضطراب الثناقطبي الثاني Bipolar II لا غبار عليه استناداً إلى التفكير الحديث في الاضطرابات النفسية.
خير ما أنصحك به هو ما يلي:
١ - لا بد من الاستمرار على استشاري واحد تثق فيه لمتابعة الحالة والإشراف على العلاج.
٢ - علاج الثناقطبي الثاني لا يخلوا من التحديات ولكن القاعدة العامة هي التركيز على توازن المزاج باستعمال العقاقير قدر الإمكان.
٣ - عقار اللامتروجين lamotrigine يساعد على الوقاية من نوبات الاكتئاب بدلاً من علاجها ولا بأس من استعماله لتوازن المزاج.
٤ - العقار الثاني والذي أفضله هو الليثيوم lithium ويحتاج إلى متابعة طبية منتظمة.
٥ - مع وجود تاريخ عائلي للاضطراب حاول الاستفسار عن العقاقير التي استفاد غيرك منها. الاستجابة للعقاقير في هذا الاضطراب لها تاريخها العائلي أيضاً.
٦ - حافظ على جدول لقياس المزاج يومياً فهذا يساعدك في البحث عن الظروف البيئية التي تؤثر على الحالة الوجدانية وبالتالي الوقاية منها.
٧ - العلاج بالعقاقير فقط لا فائدة منه دون علاج كلامي لمساعدة المريض السيطرة على العوامل البيئية.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
موازنات المزاج في الثناقطبي
هل أعاني من اضطراب ثنائي القطب؟
عبد الله ثنائي القطب