مشكلة..
أنا بنت ماشية في سن ال20 في 2 كلية عايشة مع أهلي في السعودية
اتولدت هنا واتربيت هنا.. معشتش في مصر كتير
كنت بنزل مع أهلي كل سنة أو سنتين تقريبا
اتربيت هنا وعلى أخلاق هنا واتعلمت دين صح الحمد لله
عندي أخ أصغر مني.. وأخت توفت من سنة عندها 5 سنين
علاقتي بأخويا سطحية جدا.. يعني مش متصاحبين على بعض ولا بحس أنه قريب مني ولا بيشاركني في أي حاجة تخصه
أنا من النوع اللي مش بكلم ولاد مليش علاقات ولا تسلية ولا كل الكلام اللي بشوفه وبسمع عنه
المجتمع هنا معظم الناس عارفة بعض.. أهالي مصريية في بعض
أنا بين الناس دي بنت محترمة أوي وما شاء الله عليها أي حد الحمد لله بيعرفني وبيعرف أهلي بيشكروا فينا أوي
سمعتي كويسة بين الناس أنا وأهلي
من سنة كده بعد وفاة أختي.. في ناس كتير نعرفهم ومنعرفهمش جم عزوا
من ضمن الناس دي واحدة بقت دلوقتي صحبة ماما
وشوية شوية جوزها بقى صاحب بابا عندهم بنتين وولدين
المشكله دلوقتي:
أخويا كان يعرف البنت بنتهم من قبل ما أنا أعرفها وقبل ما أهلي يعرفوا أهلها
وبيحبها وهي بتحبه وارتبطوا مع أنهم صغيرين
أخو البنت دي في جامعة في 3 جامعة السنة دي
أول مرة شفته فيها كانت بعد وفاة أختي ب 5 6 شهور
بصراحة أنا اتشديت ليه جدا وهو كمان اتشدلي من أول مرة
ابتدى يسأل عني ويعرف عني كل حاجة
وأنا بردو كنت بحاول أعرف عنه
لحد ما بدأنا نتكلم والطريقة اللي اتكلمنا بيها كانت صدفة
اتكلمنا فترة لحد ما قالي أنه هو بيحبني وبعدها بفترة ارتبطنا
أعدنا تقريبا سنة مع بعض
لما مامته عرفت أنه بيحبني وبيكلمني في الأول ماكنتش بتقول حاجة
هي بتحبني جدا وبتحب ماما ودايما بتقول إني بنت مفييش في غلطة
وبنتها هي اللي كانت بتحكيلي رأي ماماتها وباباها في
بس بدأت تقوله بلاش تكلمها وتتعلقوا ببعض.. وبعدها بدأت تكرهه في
وبتحاول تبعده عني وخلاص وبتزهقه ومن غير أي سبب
باباه كان موافق جدا علي وبيقول إني محترمة وبنت ناس ومتتعيبش
ومامته كانت شايفة كده بس هي عايزة تبعده ومعرفش إيه اللي في دماغها
مع أنها بتحبني..
هو فضل معايا وكمل.. إنسان محترم وحافظ القرآن ما شاء الله.. كان بيحافظ علي أوي وبيخاف علي جدا وبيحبني جدا
وأنا متأكدة أنه بيحبني أوي.. وكان ناوي أنه يفاتح باباه ويقوله أنه عايز يقرأ فاتحتي لحد ما يخلص كليته ويخطبني
من فترة قريبة عرف أن أخته بتكلم أخويا وأنهم مرتبيطن.. ماكنش يعرف الموضوع ده ولا أهله يعرفه
كنت أنا عارفة بس مكنش ينفع أبدا إني أقوله حاجة زي دي..
أخته دي بالنسبة له حاجة كبيرة أوي.. مع أنه عنده أختين.. بس دي بالذات كان دايما يقولي أنها رقم 1 في حياته.. وأنه مستعد يديلها عيونه لو طلبتها وكان بيثق فيها لأبعد الحدود وأصحاب أوي وبيحكيلها كل حاجة.. بيحاول يتعب ويعمل عشانهم عشان يفتخروا بيه كأخ
لما عرف الموضوع ده كره أخته.. وبهدلها وسحب منها الموبايل
وأخد فكرة وحشة أوي عني
ربط أحداث كتير حصلت خلال السنة دي وشايف إن أخويا اللي قالي أتعرف عليه عشان يقدر يرتبط بيها.. وأنا عملت كده عشان خاطر أخويا يكلمها
وعشان الموضوع يتم.. يبقى أنا كمان أكلم أخوها وأرسم عليه عشان يحبني وأخليه يوافق بما أنه أخوها الكبير
يعني أنا طلعت في الآخر في نظره خططت ورسمت عشان أخويا يرتبط بيها وبعد ما ارتبط.. أخته كمان خططت معانا عشان الموضوع يكمل
أنا مش عارفة هو إزاي يفكر في حاجة زي دي.. قفل مني ومن أخويا ومن العيلة كلها ومن أخته كمان
وأنا والله العظيم ما لي أي علاقة بالموضوع ده.. أنا زي ما قلت أخويا أنا مليش علاقة بيه نهائي.. وعرفتهم بعد ما أخويا ارتبط بيها أصلا
حاولت أفهمه كتير وحلفت أني مليش ذنب في كل ده
بس كان بيقولي مهما عملتي مش هصدق
أنا عارفة أنه اتصدم صدمة جامدة في أخته.. وبقول أن الصدمة دي خلته تشوف كل اللي حواليه وحشين.. بس أنا مش زي ما هو شايف دلوقتي
أنا مش عارفة أعمل إيه..
أنا بحبه جدا وعارفة أنه بيحبني والله بس اللي حصل ده لخبط كل حاجة
وتعبانة جدا بسبب اللي حصل
بدعي ربنا كتير وعارفة إن ربنا كريم وهيحلهالي
بس أنا بجد مش عارفة أعمل إيه..!!
أنا علي ضغط جامد أوي
أمي تعبانة من ناحية.. متغربة وعايشة بعيد عن بلدي وفي كلية مش حباها
وهو فهم غلط وبعد عني.. تعبت أوي
29/08/2014
رد المستشار
الحب... علاقة بتشفي الجروح، علاقة بتجعلنا أكثر نضجا ووعيا، علاقة بتكبرنا، فيها مسامحة، فيها قبول مع عدم الموافقة على كل تصرفات من نحب، علاقة متبادلة فيها فهم للآخر وحقيقته وطباعه وظروف نشأته، علاقة فيها حب بلا ثمن يقدم حتى نحصل عليه؛ فأين ذلك الآن مع محبوبك عند أول اختبار حقيقي لما بينكما؟؛ الحبيب يظل يلتصق بأي شيء ليسامح من أحبه وأخطأ في فهمه، أو في حقه؛ الحبيب يعطي بلا انتظار للثمن، وأنا هنا لا أقول أنه لم يحبك بصدق، أو أنك لم تحبينه بصدق؛ ولكن فقط أوضح أن الحب الحقيقي لا يحدث فيه كل ما يحدث بينكما، فهو يعرفك، وتدرج في إحساسه وفهمه لك حتى أفصح لك عن حبه؛ فكيف يؤكد لك أنك كنت مزيفة؟، كيف يتمكن من قول أنه "لن" يصدقك؟،
ولا أعلم لماذا تنتظرين تصرفه تجاهك وكأنك تنتظرين الحكم بالبراءة، أو الإعدام؟؟؛ فكثيرا ما نخلط بين احتياجنا الفطري بأن نحب ونتحب، وبين حبنا بصدق وآخر نحتاجه ليشاركنا حياتنا القادمة بغموض أحداثها وتحدياتها؟، فأقترح عليك يا ابنتي أن تجعلي تلك الفترة "اختبار حقيقي" لكما؛ فتتعرفي على صدق الحب بينكما كما ذكرته لك في بداية سطوري، وكذلك فرصة له لينتبه لحقيقة مشاعره تجاهك ومدى جديتها وتصنيف نوعها تماما؛ فبرغم الألم، وبرغم المعاناة التي تعيشينها الآن، إلا أنه ألما شريفا؛ ألما سينضجك ويقربك من نفسك ومشاعرك وتقيمها... الله معكواقرئي أيضا :