محتاجة نصائح..
أنا بنت عندي 13 سنة, بدأت أدخل على النت وأنا 9 سنين وبعدها بسنة زهقت من ألعاب البنات وحسيتها مملة, بدأت أفتح مواقع الفضائح العادية, وبعدها بدأت بفضائح جنسية وأصبحت أتحمس للموضوع ده, كنت أعمله وأهلي نائمين وأنا مطبقة وحدي, يكلموني آه على السهر لكني أقول لهم لا يقولون لي نامي, ويدخلون هم ليناموا, فبدأت أفتح المواقع ويجيلي حب استكشاف وبدأت أنسى الصلاة ساعات.
لغاية ما بدأت ألعب ألعاب +18 ودي اللي حمستني إني أتفرج على الفيديوهات, وبدأت أحس بالإدمان عليها لغاية ما وصلت 12 سنة، احتجت حد معي, بدأت أكلم واحدة أعرفها والغريب أنها طلعت زيي بتتفرج على الحاجات دي, بس أنا اللي شجعتها أكثر على الموضوع ده, وخليتها تحبه وبقينا نحكي لبعضنا احنا اتفرجنا على إيه وبنتعرف على إيه, ولكن هي سافرت وأنا بدأت أطنش الموضوع ده، بس وقت ما أزهق أفتحهم شوية ولكن هي كانت بتكلمني وتقول لي خلينا نبطل الحاجات.
أنا آه بطلتها وأنا في 12 سنة وكام شهر, ولكني طنشت الصلاة، بدأت أحس بالكسل وأقول هصليها كمان شوية وأكمل قعدة على النت, أهلي احتاروا معايا وبدأت أقرأ قصص عشان أنسى الموضوع ده, ولكني لجأت تاني النهارده للفيديوهات بس حسيت بالقرف من نفسي، دي أول مشكلة.
تاني واحدة: أنا من النوع اللي بيحب يجرب، فكنت أتكلم في شات جماعي على الفيس، وواحدة أعرفها "غير الأولى" دخلت 3 أولاد وكنت أتكلم عادي فقالت لي: كلمي انتى "عمر" ومتسيبهوش وحده وأنا أكلم نجم, وعملت لي وش بيغمز، حاولت أفهمها إنى مبكلمش أولاد لكنها أقنعتني فبدأت أكلمه, لكن الكلام كان ساعات بيكون زبالة وأنا بحب أهزر دي طريقتي, وكان كل شوية يبعت لي طلب لمحادثة صوت وصورة لكني رفضت ويوما ما زهقت وعملت بلوك لعمر ونجم دول, ولكني كنت حاسة إني بفرح لما أكلم عمر, كنت دايما بستنى إننا نتكلم على الفيس بالليل, وكان بيحكيلي إيه اللي بيحصل معاه أنا وهو من مدينتين مختلفتين, وزعلت قوي لما عملت لعمر بالذات بلوك على الفيس عشان مشاكل في العيلة وكنت متنرفزة فقفلت معاه.
ثالثا: بقيت الأيام دي أخرج للدروس بعد ما أهلي بدؤوا يودوني دروس بره بس بعربية بسواقها رايح جاي, حسيت إن ده بيعمل لي انعزال عن باقي البشر وأول ما بدأت أطلع مشترك وعلى طول فيه ولد شفته, مش عارفة إيه خلاني أفكر فيه دايما لدرجة إني في يوم حلمت به والحلم ده عمري ما أنساه وأول ما أفتكره ألاقيني ابتسمت على طول وهموت من الفرحة, وفي مرة وأنا بوصل صاحبي لأول الشارع وكنت لسه بلف عشان أرجع لقيته هو وشلته قدامي فأنا رحت على الرصيف لقيته لف على الرصيف وعدى من جنبي ده معناه ايه؟
حبيت أحكي لكم عشان أنا مش لاقية حد أحكي ليه، كل إخوتي كبار وأنا الصغيرة ومفيش حد بيحس بيا, كلهم لازم بالأمر وبابا آه يحبني ويجيب لي اللي أنا عايزاه لكن لما أقوله درس بره يزعق لي ويقول لي درس جوه ب 200 جنيه أحسن من بره, وأخويا بيقل أدبه عليا لما أقول لهم أنا هروح من المدرسة على الدرس على طول مشي، يقول لي آه ما انتي عايزاهم يعملوا فيك.
أنا بجد اتعقدت ياريت تنصحوني
وأنا بقيت أبعد عن صلاتي جداً.
16/01/2015
رد المستشار
السلام عليكم....
صغيرتي، أولا أحيك على صراحتك وصدقك مع نفسك أولا قبل الآخرين, وكذلك على تمسكك بعدم الانجراف في المزيد من تلك الأفعال، أغلب ما ذكرت أنت قد يمر به أغلب الفتيات بمثل مرحلتك العمرية ولكن ذلك لا يعبر مبررا يمنح تلك الأفعال شرعية تبيح الانجراف بها.
عزيزتي، أجد المشكلة الأساسية لديك تنقسم إلى شقين: الأول افتقاد مناخ الصداقة بينك وبين أفراد عائلتك خصوصا الأم ولكن يمكنك أنت التغلب على ذلك بأن تتخذي أنت خطوة البداية، حاولي أن توطدي علاقتك بوالدتك بمزيد من التفاعل والأحاديث العامة بداية حتى تصلي لدرجة مطمئنة من التواصل الإنساني كصديقتين ومن بعدها البدء في استفسار والدتك عن كل ما يدور بخاطرك، عن الناس والحياة والتعاملات.
الشق الآخر هو الفراغ بحياتك والحل العملي لذلك هو البدء في معالجة ذلك بالبحث عن هواية تحبينها أو موهبة ترغبين في تنميتها. وبالإضافة إلى ذلك أجد أن اللجوء لحفظ القرآن الكريم بأحد المساجد أو عن طريق محفظة بالمنزل، حفظك للقرآن الكريم سوف يحل لك الكثير من المشكلات أولا عدم انتظامك بالصلاة، ثانيا سوف تجدين الراحة النفسية والطمأنينة التي تشبع حاجتك للتواصل الإنساني، وكذلك سوف تشغلين الكثير من وقتك بهدف كلما أنجزت فيه خطوة تحمست لإنجاز الأكثر، بالإضافة إلى أن ذلك سوف يمنحك قوة داخلية وبصيرة تمكنك من الحكم على كثير من الأمور والأفعال. أرجو أن أكون قدمت لك بعض المساعدة وأسعدتني فضفضتك وأتمنى ألا تكون الأخيرة.