كنت طفلا جميلا أختي تتحرش بي
عندما كنت طفلا كنت جميلا جدًا، كانت أختي التي تكبرني بعشر سنوات تتحرش بي، عندما كبرت أصبحت مضطربًا جنسيًا، وأمارس العادة السرية بكثرة.
ويومًا أتى المشكل الذي غير حياتي، طلبت مني أمي إيصال ابنت خالتي الصغيرة؛ لتدرس، حينها كنت بسن 15 ولم يرد بذهني أن ألمس ابنة خالتي، لكن تفاجأت بنفسي بسبب الشيطان أريد لمس ابنت خالتي، لم أفعل بها أي شيء سيء فقط حملتها في حضني دون أن أشعر وحككت جسمي بها بسرعة دون أن أشعر، ثم تركتها بسرعة، وذلك بعد أن استيقظت على صوتها أنها لا تريدني أن أحملها،
أصبحت لا أنام؛ لأنني أشعر أني مذنب بالرغم أنني لم أضر الفتيات وتأتيني أفكار غريبة أنني شرير.
9/7/2015
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله:
يتحول بعض ضحايا التحرش الجنسي لمسيئين لغيرهم أيضًا كما حدث معك، ولكن ما صورة الاضطراب الجنسي الذي تعتقد أنك تعاني منه. ممارسة العادة السرية يزيد شعورك بالذنب، ولكنه ليس اضطرابًا بحد ذاته إلا أن كانت مرتبطة بأمور أخرى. الحمد لله الذي رزقك نفسًا لوامة تمنعك من الخطأ، وأقصد به عدم التحرش بالأطفال الضعفاء فالنفس السوية لا ترغب بإلحاق الأذى الذي تعرضت له بغيرها. الشعور بالذنب إلى الحد الذي يمنعنا من تكرار الخطأ أمر جيد ومطلوب، ولكن زيادته إلى الحد الذي يمنعك من عيش حياتك بصورة طبيعة يعتبر أمرًا مرضيًا ويجب أن توقفه. استغفر لذنبك بمحاولة استغلال الطفلة البريئة، وكفر عن خطئك باستخدام تجربتك لتنبيه الأهل بضرورة حماية أطفالهم حتى من بعضهم.
واقرأ أيضًا:
شعور بريء بالذنب
بعد التحرش: إلامَ الشعور بالذنب
التاريخ الجنسي لذكر يشعر بالذنب
بعد الذنب التوبة، هل بعد التوبة ذنب؟