ما هو مرض زوجتي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أشكر موقعكم الرائع على مساعدتنا في فهم وحل مشاكلنا وأبدأ بعرض مشكلتي لم أتخيل أنها تواجهني يوما وللمرة الثانية تواجهني في أقل من عامين.
بداية أنا تزوجت من عامين وانفصلت بعد الزواج بفترة بسيطة جدا بعد فترة خطوبة ستة أشهر من شخصية أقل ما توصف أثناء فترة الخطوبة أنها ملاك يسير على الأرض ولكن ذلك كان حتى ليلة الدخلة فقط التي اكتشفت فيها أن أهل زوجتي غشوني حيث أنها لا تمتلك ثديين مثل النساء بل صدر ولد رياضي وكانت ترتدي أثناء الخطوبة بعض الملابس الداخلية التي تظهر عكس ذلك وفي البداية ظننت أنها مشكلة بسيطة وأن الموضوع بسبب أنها مازالت آنسة وأقنعت نفسي بذلك ورغم هذه المشكلة عندها فقد أحسنت إليها ولكن ظهرت أشياء غريبة جدا من عناد دون داعٍ ودائما محاولات لإثارة المشاكل دون أي سبب حتى أنه في أحد الأيام دعوت الله كثيرا أن يكشف لي الحقيقة وقد كان.
في أحد الأيام وبعد أربعة أشهر اكتشفت أنها لا تستطيع الإنجاب وأنهم كانو يعلمون ذلك وسألتها لماذا خدعتوني قالت لي حتى أحصل على لقب متزوجة.
تمت إجراءات الطلاق في هدوء وسألت المشايخ عن مستحقاتها وهل ذلك يعتبر غشا أم لا؟ فجاءت الإجابة بأنها تستحق المؤخر ونفقة المتعة ونفقة ثلاثة أشهر إلى جانب ما أحضروه من أثاث المنزل وذلك لأنني دخلت بها وتم الطلاق وطلب مني والدها عدم إخبار أحد عن مشكلتها ووافقت.
بدأت رحلة المعاناة عن زوجة وقد كان زواج صالونات للمرة الثانية ولكن عن طريق ترشيح بعض الأصدقاء وذهبت لمنزل أناس بسطاء من أسرة متوسطة الحال مثلنا ووجدت الناس في منتهى الطيبة والأخلاق والعروسة متدينة وصارحوني بأن لديها مشكلة بأنها أجرت سابقا عملية بالغدة الدرقية وأنها تتناول حبة برشام صباحا وأنها ليس لديها مشاكل أخرى وتعارفنا ودرسنا بعضنا وكنت أذهب لأزورهم كثيرا أثناء الخطوبة حتى أتفهم طباعهم ويفهموا طباعي وحتى لا يحدث طلاق في المستقبل؛
ووجدت أناسا عاديين وحدثت بيننا مشاكل لا ترقى لمستوى فسخ الخطبة مع أني فكرت كثيرا في ذلك ولكن أمام محاولات الصلح منهم وافتراض حسن النية من جانبي تراجعت عن فسخ الخطبة أو تأجيل الزواج حتى لا يتعكر صفو النسب العائلي وحتى جاءت ليلة الدخلة حيث حدثت عدة مشاكل حيث كان موعد الزفاف مثلا في السابعة مساء وبين الكوافير ومكان عقد القران ما بين نصف ساعة إلى ساعة فهي لم تخرج من الكوافير إلا في السابعة إلا عشرة دون أدنى اهتمام بموعد عقد القران وكذلك كانت لا ترتدي النقاب كاملا وكانت الذريعة أن جزءا منه قد ضاع -الأهم ذهبنا في آخر عشر دقائق وتم عقد القران وذهببنا للتنزه كعائلتين بعد ذلك وكنت قد اتفقت مع أخيها وعمها على محتويات قائمة المنقولات بعد خلاف كبير على ما يتم كتابته ووجدت أن أخاها كتب بعض الأشياء التي اتفقنا على عدم إدراجها وقامت والدتها بتهديدي ووسط إلحاح من الناس ولعدم حدوث مشاكل وقعت القائمة علما بأن ما تم إضاقته لم يكن كثيرا.
تم الزواج واكتشفت أشياء جديدة فزوجتي التي تتناول دواء للغدة الدرقية تتناول بالإضافة لذلك مضادات اكتئاب هي انافرونيل 75 ومودابكس 50 وأيضا انافرونيل 25 وهي حتى الآن لا تعلم أني أعلم ذلك. كذلك هناك أمور لا أفهمها أثناء نومي هي لا تكف عن إيقاظي وحينما أسألها هل تريدين شيئًا تكون الإجابة لا - فأندهش لماذا أيقظتني في منتصف الليل فتأتيني الإجابة بالنفي وأن ذلك لم يحدث.
تقوم بتخبئة بعض الملابس التي لبستها عدة مرات وحينما أسألها تقول لي أن الملابس في مكانها منذ ليلة الدخلة وأنني لم ألبسها مع العلم أنه لنفس الملابس حدث هذا الموقف عدة مرات و حينما أذكرها تصمت وتبتسم.
عندما أعود من العمل أجد أن (دش الاستحمام) مكسور تارة وتارة أخرى أجد لمبة محروقة وتارة أجد دلفة مطبخ مكسورة وكل هذا خلا ل شهر ونصف فقط.
لا أفهم هذه الأعراض وهل قد تتطور هذه الأعراض إلى أشياء خطيرة؟ وما الحل؟
ثانيا: هل أواجهها بحقيقة الأمو أم أواجه أهلها؟
هل هذه الأدوية تؤثر على الحمل؟
في الحقيقة زوجتي صعبانة علي جدا ولكني ألوم عليهم جميعا الكذب فما هو الحل؟
شكرا لسعة صدركم ومجهودكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
18/10/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
يمكن القول بأن زواجك الأول أنتج حالة تأزم مستمرة في داخلك حول الثقة بالمرأة والزوجة.
ما تطرحه في نهاية الرسالة حول تخبئة الملابس ودش الاستحمام وغير ذلك ليست أعراضا طبية نفسية وربما ما نطقت به زوجتك حقيقة وليس وهما أو مؤامرة.
ليس هناك أدنى شك بأنك كنت ضحية سلوك خبيث من قبل عائلة زوجتك الأولى التي ربما تعاني من مرض عضوي منذ الولادة يتميز بغياب أحد الكروموسومات الأنثوية.
أما رحلتك الثانية فيبدو أنها واجهت العقبة بعد الأخرى ربما بسبب موقف أهل الزوجة وكذلك عدم ثقتك بالزواج وخوفك من تجربة فاشلة ثانية. هذه الأزمة لا تزال موجودة بينك وبين زوجك وعليك أن تحاول الحديث معها بكل صراحة والاتفاق على خطة عمل مشتركة.
رضيت كما يبدو بأنها تحتاج إلى هورمون الغدة الدرقية ولكن اكتشاف استعمالها لمضادات اكتئاب لم ولن يساعد على بناء علاقة زوجية مبنية على ثقة متبادلة. استعمال مضادات الاكتئاب مع اضطرابات الغدة الدرقية ظاهرة شائعة نسبياً ولكن هذا لا يعني ضرورة استعمالها لمدة طويلة بعد شفاء المريض. خير ما تفعله هو أن تذهب مع زوجك لاستشارة أخصائي في الصحة النفسية للكشف عن سبب استعمالها لهذه العقاقير وإمكانية سحبها.
ليس هناك طبيب ينصح بأن تحمل المرأة وهي تتعاطى هذه العقاقير.
المشكلة الآن هي مشكلة زوجية ومن الأفضل أن تبحث عن الحل مع زوجك بدون مشاركة أهلها فإن ثقتك بهم تكاد تكون معدومة.
وفقك الله.
ويتبع >>>>>>: بعد عقد الزواج الأول: ما هو مرض زوجتي؟ م