لأجل أميري أدمنت القلق م2
من جديد
من جديد أعود. أقنعت نفسي بأن انقطاعي سيستمر، وفترة ذهبية من التصالح مع الذات ستستمر. ظننت إن واظبت على التحلي بالأمل والصبر إن واظبت على العلاج والإصرار على الهوية... من أنا؟ ماذا أريد؟..... ماذا أفعل؟ وماذا لي؟ وما علي؟ هذا الحمل، هذا القلق، هذا الهوس لا يحتمل.
علي الظهور بصورة لا تعكس حقيقتي، علي تقمص العقلانية والمنطقية، علي إثبات بأني جيدة وأستحق الوقوف هنا. علي مصارعة نفسي ولربما قتل روحي. من أجل ماذا لأثبت ماذا؟ سنين من التخبط وسنين من البقاء تحت رحمة الدواء ولم أجد ما يسكت الأشباح التي تمزق داخلي، رغبة الملحة لبعض السلام والهدوء، الرغبة المتعبة المضنية للمهدىء وكأن الجنة هي المهدىء.
أفكر بمستقبلي أجد نفسي الحصان الخاسر في السباق، نفس النظرة القاتلة التي أجدها في عيون عائلتي، كلمت طبيبتي تقول انتكاسة علي الرجوع إليها، وأنا أقول أعيش في جحيم رفض المهدىء وجنة قبوله، والرغبة واللامبالاة بما يحدث فقد فقدت الكثير،
كأني أعلم بأي حال سأنتهي ولكني أؤجل ما الحكمة من ادعاء الشفاء أو محاولة الشفاء؟ ورغبتي به لم تنقطع، وعبوديتي لقرص مدور لا تندثر،
إن قاومت الآن، ماذا في الغد وما بعد الغد؟
22/10/2015
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
استعمال أي مادة كيمائية من عقار أو مخدرات يمكن تصنيفه في واحد من اثنين أو كلاهما:
1- الصنف الأول الذي يركز على النقص أو العجز الناتج من الاضطراب النفسي.
2- الصنف الثاني الذي يركز على السلوك القهري المصاحب لاستعمال المادة الناتج من تأزم الفرد نفسيا واجتماعيا.
رسالتك هذه توضح تأزمك النفسي والاجتماعي حاليا وفشلك الذريع في استعمال طرق المساعدة الذاتية للانتقال إلى مرحلة أخرى في الحياة.
العقار ليس المشكلة وإنما فشلك في مساعدة نفسك والتخلص من عواطف الماضي المتناقضة التي لا تعرفين كيف تتعاملين معها.
وفقك الله.
ويتبع >>>>>>>>>>: لأجل أميري هي اكتئاب تابعي العلاج وكفى عذاب م4