رهاب الساحة والخوف من بلع الطعام م3
استمرارا لاستشارتي
أولا أود رد مفصل من الإخوة الأطباء وليس مقتضب رجاء. مشكلتي وضعتها هنا سابقا ولكن باختصار عانيت من رهاب بلع الطعام ورهاب الساحة ومخاوف أخرى كثيرة كنت أرتاح قليلا على مضادات الاكتئاب ولكني لا أتحمل الجرعات العالية لأنها تصيبني بقلق شديد مهما بقيت عليها حتى بعد شهر والدواء الذي ارتحت معه بالكلية هو الانافرانيل بجرعة من 100 إلى 150 ولكن إذا رفعت الجرعة فوق 75 صحيح أشفى من الرهاب ولكن أصاب بقلق شديد جدا وقد جربت أن أصبر حتى 32 يوم بلا فائدة.
منذ شهر 2 أصبت بحالة مغايرة تماما كان تطورها كالآتي: عند تناول أي مضاد اكتئاب يأتيني انشراح شديد وقلة نوم وكثرة حركة لمدة 3 إلى 5 أيام ثم ينقلب الأمر إلى عصبية رهيبة جدا جدا وقلق ثم صارت تأتيني العصبية في اليوم الثاني مباشرة ثم ذهب الانشراح وصار يأتيني قلق ونوبات هلع ولكن بعد 14 يوم من تناول مضاد الاكتئاب إذا فالحالة تغيرت مع الوقت.
أريد الآن أن أرجع إلى التحسن الذي كنت عليه على حبة سيروكسات وكان التحسن حوالي 50 إلى 60% وأظن أنه كاف جدا وبعدها يمكن البدء في علاج معرفي سلوكي مكثف وحتى 60% أعتبرها الآن إنجاز كبير جدا. بالنسبة للبرومازيبام أنا الآن لا أستطيع حتى إنقاصه فأنا في حالة قلق شديد جدا جدا لذلك أحتاج إلى التحسن الذي كنت عليه أيام السيروكسات ثم عندها بإذن الله سأتركه بشكل يسير.
المشكلة الآن: كيف أرجع إلى الحالة الأولى أي قبل الشهر الثاني فقد كتب لي الطبيب حبة تجريتول 200 مل حبة واحدة في الليل وقال لي معها تستطيع تناول السيروكسات ولا أدري هل كلامه صحيح أم لا وقال لي أنه ممكن أن يكون عندك اضطراب ثنائي القطب من النوع البسيط أو المختلط، وقد تناولت الريسبردال 1 ملغ ولكن في اليوم الخامس شعرت بقلق شديد وملل رهيب وحركات لا إرادية فتركته، وأريد أن أسأل هل ممكن السوليان يساعد في القلق وترك المهدئات وكم تكون الجرعة في هذه الحالة؟
الرجاء المساعدة
وبارك الله فيكم
24/11/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
تسأل سؤالا واحدا فقط عن استعمال السوليان أو اميسلبرايد في علاج القلق وترك المهدئات وجواب الموقع يحب أن يكون مستنداً على أدلة علمية تم تعميمها عالميا. الجواب هو عدم وجود الدليل العلمي الذي يسند استعمال السوليان في علاج القلق وإدمان المهدئات.
العقار بحد ذاته هو مضاد للذهان يكثر استعماله بمفرده وهنا الدليل العلمي على فعاليته لا غبار عليه في علاج الفصام ومعظم الاضطرابات الذهانية.
هناك أدلة أقل متانة حول استعماله كعقار يضاف إلى االكلوزابين في علاج الفصام المقاوم للعلاج.
عقار التجرتول أو الكارباميزابين يؤدي إلى تحفيز أنزيمات الكبد ويؤدي إلى انخفاض تركيز الكثير من العقاقير في الدم ومنها السيروكسات أو الباركسوتين. رغم ذلك فإن الغالبية العظمى من المرضى لا تحتاج إلى جرع عالية لتجاوز هذا التفاعل وإن كان البعض ينصح بزيادة الجرعة بمقدار 30% فقط. يضاف إلى ذلك أن تفاعل الباراكستوين مع أنزيمات الكبد أكثر تعقيدا من بقية العقاقير على المدى البعيد ولا أنصح بتعديل الجرعة قبل 6 أسابيع من إضافة العقار الأول أو الكارباميزابين.
الوصف الذي تتطرق إليه في الفقرة الثانية لا يتوافق مع إصابتك باضطراب الثناقطبي وهذا رأي الموقع ولكن رأي من يعالجك هو الأهم والأصح وعليك التشاور معه والالتزام بتوصياته.
الفقرة الأولى تشير إلى تحسنك على جرعة أنفرانيل من 100 -150 ثم تقول تشفى من الرهاب وتصاب بقلق شديد بجرعة فوق 75 مغم. السبب في ذلك هو إدمانك على العقار الذي لا ترغب حتى بتخفيض جرعته وهو البروميزابام.
وفقك الله.
ويتبع>>>>>>: رهاب الساحة والخوف من بلع الطعام م5