لا أصدق أن لدي هكذا رغبات
السلام عليكم؛ شكرا جزيلا لموقعكم الرائع ولما تقدمونه من خدمات تساعد الناس على تجاوز مشاكلهم النفسية في زمن عز فيه من يستمع للآخر دون منفعة.
أنا رجل أبلغ الثامنة والثلاثين من العمر, متزوج منذ تسع سنوات, وزوجتي هي قريبتي وبيننا حب متبادل, ولدينا أطفال. لا توجد لدي مشاكل محددة فمشاكلي هي مشاكل الآخرين اليومية الاعتيادية, أعمل مهندسا, موظف لدى الدولة ولدي مكتب استشاري هندسي خاص بي, لذلك أنا مشغول أغلب الوقت وأتواجد خارج البيت أكثر مما بداخله.
أعيش في منزلي مع أبي وأمي وهما متقاعدان عن الوظيفة ومعي زوجتي وأولادي. لدي أخوة ذكور أصغر مني (أنا الابن الأكبر) إلا أنهم متزوجون وكل واحد منهم يعيش في بيته الخاص.
مشكلتي التي أطلب المساعدة فيها بدأت تحدث معي مؤخرا, في السنة الأخيرة وبدأت تتفاقم تدريجيا ولا أدري بالضبط ماذا يمكن أن أقول عنها، لكنها ببساطة أني بدأت أعشق أمي. أعشقها عشقا رومانسيا مع رغبات جنسية تجاهها لا أدري ما الذي دهاني ولكن هذا ما حصل ويحصل بالفعل.
بدأ الأمر في البداية أني لاحظت أنني بدأت أستثار بجسد أمي, علما أن أمي تبلغ الستين من العمر, كانت جميلة في شبابها, لكن يبدو أنها ما زالت تملك جسدا مثيرا بالنسبة إلي, هذا من جهة ومن جهة أخرى لم أكن أهتم للتجاعيد في وجهها فأنا لا أعشقها لشكل وجهها ولكن أنا أشعر أني أعشقها لأنها أمي, صرت قلقا ومنزعج من أفكاري, واكتشفت أن حنوها علي أصبح مثيرا بالنسبة لي, فعندما تكون زوجتي مشغولة وتقوم هي أي أمي بتقديم الطعام لي أو إلقاء الغطاء علي إذا كنت نائما دون غطاء أجد أن ذلك يثيرني جنسيا لدرجة أنه قد يحدث لدي انتصاب, أكثر من مرة أجد نفسي أختلس النظر إلى أردافها من خلف الملابس أو إلى سيقانها وأجد نفسي مستثارا بذلك, وبدأت تداهمني الخيالات الجنسية في ممارسة الجنس معها وفي وضعيات مختلفة وفي الحقيقة أتلذذ بذلك كثيرا.
أيضا أصبحت أبحث في الإنترنت عن صور الممثلات اللواتي يشبهنها سواء الآن أو في شبابها وأتخيلهن هي وأعيش معهن خيلات جنسية على أنهن أمي, بل أني صورت لنفسي قصة خيالية بأن يعود بي الزمن في آلة الزمن لأعود إليها وهي شابة وأعيش معها قصة حب وأمارس معها الجنس وكان يثيرني أن أتخيل أنها تعرف أني سأكون ابنها المستقبلي, بدأت أفكر في أن أجعلها تخرج معي في سفرة إلى خارج البلاد أنا وهي فقط لأي عذر وهناك في البلاد الأخرى حيث لا أحد معنا أجعلها ترتدي في مكان إقامتنا ملابس تثيرني على ذوقي ومكياج أحبه وقد يسرح بي الخيال فأفاجئها في السفر عند ذلك برغبتي في ممارسة الجنس معها؛
والغريب أني أفكر بأنها قد تقبل رغم علمي بكون أمي متدينة وإنسانة سوية جدا لكن خيالي يغريني بأنها ستقبل لأنها تحبني ولن ترفض لي طلب يسعدني فالجميع من الأهل والأقارب يعلمون أنها تميل لي أكثر من إخوتي البقية, على الأقل خيالي يمنيني أنها إذا لم تقبل الممارسة الجنسية الكاملة فربما تقبل بعض المداعبات التي ممكن أن تروي حاجتي إليها, لا أدري لماذا بدأت أفكر هكذا ولا من أين بدأت تأتيني هذه الأفكار.
في الحقيقة أحيانا أجلس مع نفسي ولا أصدق أني فكرت هكذا!! وأفكر كيف يمكن أن أتخلص من هذه الأفكار. بالمناسبة فإن علاقتي الجنسية مع زوجتي ممتازة وتحقق لي ما أشتهيه من رغبات إلا أني ومنذ بدأت أفكاري هذه تجاه أمي قلت رغبتي الجنسية تجاه زوجتي (بدأت مؤخرا أفكر بأن أطلب من زوجتي أثتاء ممارستنا الجنس ارتداء ملابس والدتي لكني لم أطلب ذلك منها لحد الآن لأني أجد الأمر مخجلا ومشينا)...
ملاحظة: إن أمي لم تكن في يوم من الأيام متهتكة أو مكشوفة في ملابسها أمامنا نحن أبنائها أبدا كما أن علاقتي بها وبأبي كانت دائما علاقة إنسان بار بوالديه.
ملاحظة أخرى: أنا أشاهد الأقلام الإباحية على الإنترنت فهل لهذا علاقة بأفكاري. مستواي الديني اعتيادي.
أرجوكم أنا أتأمل خيرا أن تساعدوني بأن تفسروا لي حالتي وكيف يمكن أن أنجو بنفسي فالحالة بدأت تقلقني وتخيفني فعلا.
شكرا لكم
31/1/2016
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
استشارتك ستثير اهتمام العديد من القراء وفي نفس الوقت سيتلقى الموقع بعض التعليقات من جنود المدرسة الأخلاقية الاجتماعية ومفكريها وسيوجه الاتهام لك بأنك شخص كاذب وحقير وعابث ومن ثم اتهام الموقع بأنه يعمل على نشر الإباحية ويجيب على الاستشارات حفنة من السذج.
ينتظر البعض من الموقع إدانتك فوريا وكأن حقل الاستشارات هو كولوسيوم روما يتصارع فيه المستشار مع المستشير ويتغلب عليه ويثير حماس القراء وينتظرون إشارة إصبع قيصر للقضاء عليك. ولكن حين يراسل قارئ صحيفة عالمية كبرى في الغرب ويطرح مثل هذا الاستفسار (وهناك البعض منها في الصحف الراقية) فسيرد عليه من مستشار والتعليقات التي تصدر من القراء تخلو من السب والشتيمة.
بعبارة أخرى الاستشارات التي ينشرها الموقع لا يستهدف الموقع من خلالها زيادة عدد القراء وزيادة شعبيته استناداً إلى قاعدة الدعاية السيئة لا تقل أهميتها عن الدعاية الجيدة في عالم الصحافة والإعلام.
صياغة الحالة
يمكن وضع استشارتك في عدة إطارات وفي مقدمتها ما أسميه المراهق الأبدي Eternal Adolescent. الكثير منهم متزوج وحياته مليئة بالنشاط والحيوية ولكنه لا يزال يتمسك بسلوك المراهقة. المراهقة الأبدية تتناسب مع غياب الوالد من حياة ابنه لسبب أو آخر. هناك أيضاً الأب الضعيف الشخصية والذي ترك تعلق ابنه العاطفي للأم الحنون.
ولكن هناك من الأمهات التي تعبد طريق ابنها في الحياة ليبقى مراهقا أبدياً لا يفارقها. يطلق الطب النفسي مصطلح العلاقة المثيرة بين الأم وابنها عن طريق كثرة المشاورة والحفاظ على الأسرار وبقائه في البيت. العلاقة بدورها تختفي تحتها طاقة جنسية وفي النهاية يرضى المراهق الأبدي بهذه العلاقة لأنها تولد داخله:
1 - اندفاع جنسي.
2 - الحاجة إلى الإشباع الفوري.
3 - ممارسة العادة السرية بإسراف.
المراهق الأبدي ينظر إلى أمه على أنها في مقام الملائكة وأنها امرأة فريدة من نوعها.، ولكن نتائج هذا التفاعل هي:
1 - الشعور بالعظمة المزيفة أحياناً.
2 - والشعور بالدونية والاكتئاب بين الحين والآخر.
ما تم ترسيخه يتحول فجأة إلى كابوس يلاحق المراهق في بداية العقد الخامس من العمر أحيانا ويبدأ بالشعور بالعزلة أو ولادة أفكار حصارية (وسواسية) منذرة بالاكتئاب وهذه هي إطار ومحتوى ما تتحدث عنه.
ما يسند هذا التحليل (وهو ليس خاصاً بحالتك):
1 - أنت الابن الأكبر ولم تغادر البيت.
2 - قلة تواجدك في البيت.
3 - الحديث عن جودة حياتك الجنسية.
4 - وفوق كل ذلك تشاهد الأفلام الإباحية.
هل أنت عابث؟
هذا ما سيكون رأي البعض من القراء. ولكن ليس هناك في رسالتك ما يشير إلى ذلك وهناك درجة من العفوية في طرحك في نهاية الرسالة حول الإشارة إلى الأفلام الإباحية ودورها.
ربما يقول البعض أنك تحاول أن تمتحن الموقع وأقول لا بأس في ذلك وإن أنكرت يوماً ما تقوله اليوم لن يصدقك الناس.
التوصيات:
٠ إذا كانت لديك أعراض نفسية أخرى فتوجه نحو طبيب نفسي فربما بدأت تقترب من أبواب الاكتئاب فهذا هو العمر الذي نشاهده في الذكور بكثرة.
٠ توقف نهائيا عن الأفلام الإباحية إلى الأبد.
٠ تقرب من زوجك وابحث عن بيت تسكنه أنت وهي.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
أتخيلها أمي أو بنتي لأثار جنسيا ! : جني الحرام
أنا وأمي : أنت مريض وهي مريضة !
أمي، أرى في المنام أني أضاجعها !
أمي منحرفة وأنا انحرفت معها
أتحرش بأمي: ليس السكوت دوماً علامة رضا
من الخلف والأمام ابني يعاشرني كي أنام!
ماما تثيرني جنسياً: كلاكيت؟ مشاركة
ماما تثيرني جنسيا: حاسس بالذنب! مشاركة
ممكن أمارس الجنس مع ماما؟ مشاركة1
ممكن أمارس الجنس مع ماما مشاركات3
ويتبع>>>>> : المراهق الأبدي في الـ 40 : أرغب أمي جنسيا م