بين الوساوس والشذوذ فرق كبير م1
هل أنا مثلي
السلام عليكم؛ أنا الآن أشعر أنني شخص متناقض للغاية حياتي الاجتماعية عادية جدا أعامل أصدقائي بشكل طبيعي بدون أي شهوة مثلية في داخلي. أنا الآن أشاهد الأفلام الإباحية المثلية بكثرة وأقوم بالاستمناء عليها، لكن ليس أي فيديو هناك مواصفات لكي يعجبني هذا الفيلم مثل وسامة الرجلين.
أقوم بالندم الشديد بعد الاستمناء وأقوم بمشاهدة الأفلام بين الرجل والمرأة لكي أتأكد، لكني أشعر أن ميولي الطبيعي يقل، وأقول لنفسي أنا أشتهي الرجل الذي يقوم بالعملية الجنسية وأنا شاذ. أقوم في الجامعة بالنظر إلى الرجال الوسيمين وأفكر بأني أمارس معهم الجنس يحدث أثناء التفكير انتصاب في القضيب والشعور باللذة الجنسية فيزداد قلقي أكثر وأكثر وأقول في نفسي أنا شاذ لامحال.
أنا أحب أن ألفت نظر البنات أيضا. عندما أفكر في أن أكون أنيق وحسن المظهر أفكر لأجل أن أعجب الفتيات ليس الرجال. سؤالي هل أنا شاذ؟
أنا في حيرة، كيف أتخلص من هذه العادة وهي مشاهدتي لأفلام الشواذ، بالإضافة أنني أفضل مشاهدة الأفلام التي يكون فيها الرجل بعضلات وشكله جذاب.
أرجو الرد في أسرع وقت لأن حالتي تزداد سوء.
5/3/2016
رد المستشار
الآن أريدك أن تقرأ رسالتك الأولى لنا، ثم ردنا عليها، ثم المتابعة الأولى، ثم الرد عليها، ثم المتابعة الثانية، ثم الرد عليها، وستجد إن كنت في حالة صافية بعيدة قليلا عن التوتر الذي تمكن منك؛ أن الوساوس هي التي تتصدر المشهد لديك!، ولا أعلم لماذا لم تقم بالرجوع لطبيب نفسي كما اقترحت عليك لتتخلص من تلك الأفكار التي تؤذيك؟، أو لماذا لم تتابع العلاج المعرفي السلوكي الذي يوفره الموقع للتخلص من الوساوس بدرجة جيدة جدا؟، ولماذا تهمل كل مرة قولي لك بأنك "لست شاذا"،
وأن ما تعانيه هو الوساوس؟؟، ولماذا لم تنتبه لقولي لك بأن بقائك في تلك الدائرة صارت مسؤوليتك؟؟، فلتتخذ خطوة حقيقية بالتواصل مع طبيب متخصص يساعدك، أو تتابع مقالات علاج الوساس من الناحية المعرفية؛ إن كنت صادقا في احترامك للموقع ورؤية مستشاري الموقع، ولا ترسل لنا مرة أخرى تتحدث عن كل ما تتصوره يدفعنا لإقرار شذوذك؛ إنك لست شاذا، ولكنك مريض وسولس قهري يمكن العلاج منه وستجد حالك يتغير كثيرا جدا، ولكنك لا تفعل.
ويتبع >>>>>>>>>>>: بين الوساوس والشذوذ فرق كبير م3