الاسترجاز
أنا فتاة أمارس العادة كل فترة متقطعة تتراوح بين أسبوعين أو ثلاثة في بعض الأحيان وأحيانا تتجاوز الشهر أو الاثنين. عندي ميل بسيط للمازوخية يكون عادة بالتخيل أو بأفعال بسيطة غير مؤذية بالنسبة لي أمارسها منذ تقريبا 3 سنوات لكن عندما أمارسها أحس بالذنب الشديد. حاولت الامتناع عنها لكن في بعض الأحيان لا أستطيع منع نفسي.
هل أنا مريضة بالعادة أو بالمازوخية؟ وهل ما أفعله حرام أم لا؟ لأني أخاف كثيرا من حرمة ما أفعله.
14/4/2016
رد المستشار
الابنة الرقيقة الفاضلة "أميرة" أهلا وسهلا بك على صفحتنا استشارات مجانين وشكرا لاستعمالك خدمة الاستشارات.
لا أدري من أين تأتيك مشاعر الذنب هذه؟ لا تفسير إلا أن تكوني من صويحبات الضمير الحي حياك الله. المعدل ىالذي تمارسين به الاسترجاز معدل طبيعي –بل أقل من طبيعي- وليس مَرضيا بحال من الأحوال.
لست مؤهلا للإفتاء لكني مقتنع بالفتوى التي تبيح الاستمناء للضرورة، وهذا هو حالك كما يظهر من إفادتك.
بالنسبة للتخيلات المازوخية فهي أيضا -ما لم تكن معيقة للفعل الجنسي الطبيعي- مسألة طبيعية وأما مسألة الحرام والحلال هنا فتتعلق بنوعية الأفعال التي يتم بها إحدث الألم فإذا كانت غير مؤذية فلا حرمانية فيها.
واقرئي أيضًا:
نفسجنسي: العادة السرية إناث، استرجاز Masturbation
لغة من المريخ: سادومازوشي مازوسادوشي
أنا مازوخية وزوجي حنون
هل أنا طبيعية أم مازوخية ، متابعة