أ.د وائل أبو هندي؛
كبيرة يا دكتور، سأروي لك القصة حتى تفهم حالتي:
منذ عام تقريبا وجدت قصة على الإنترنت، هذه القصة عن الجنس!!! حيث كان شاب يروي كيف اغتصبه رجل واغتصب أمه وأختيه معه!! وكان يصف بكل دقة ما حدث معه وكيف كان يستمتع معه وكذلك أمه...
أما أنا فكنت أقرأ القصة وأتخيل ذلك على نفسي، حتى حرك في داخلي شعورا غريبا!!! وشعرت باستثارة غريبة من الخلف؟؟!!
لم أقاوم تلك الاستثارة وذهبت إلى الحمام وقمت بإدخال إصبعي في الدبر (عذرا على اللفظ) لكن لم أجد أي شيء!! لم يحدث شيء!!
لكن ومنذ ذلك الوقت صارت الخيالات الجنسية الشاذة تلاحقني كل يوم خاصة عندما أكون وحدي، أصير أتخيل نفسي في مواقف شاذة!! وهو ما يحدث لي استثارة خلفية؟!! رغم أني لم أكن أنجذب إلى الذكور من قبل، صارت أفكاري موجهة نحو تلك الاستثارة الخلفية التي تلاحقني كل يوم، يا دكتور ما سبب تلك الاستثارة؟
هل أنا شاذ؟؟؟!
ممكن تلاقي علاج في أقرب وقت
11/5/2016
رد المستشار
شكرا على مراسلتك الموقع.
يتم ملاحظة هذه الشكوى في الممارسة العملية وحصرها كالآتي:
تفاعلك للقصة على الإنترنت كان تفاعلاً وهاميا شخصيا. يمكن أن يكون هذا التفاعل الوهامي واحدا من اثنين:
1- إدراك وهامي Delusional Perception وهو من أعراض الفصام.
2- التفسير الخاطئ الوهامي Delusional Misinterpretation ويمكن ملاحظته في شتى الاضطرابات الذهانية.
أما الاستثارة الخلفية فيمكن حصرها في واحد من اثنين:
1- هلاوس حسية.
2- وهام تأثري أو خضوعي Passivity وهو كثير الملاحظة في الفصام.
من الأفضل أن تستشير طبيبا نفسيا وتتحدث معه وتستلم العلاج اللازم.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
قشعريرة في الدبر وسواس أم شذوذ؟
قشعريرة : شهوة الدبر
قشعريرة الدبر وسواس أم اكتئاب؟ م
أكلان أو دودة أو قشعريرة في الدبر
التعليق: شكرا يا دكتور على ردك وان شاء الله سوف أستشير طبيبا نفسيا لأني صرت أعيش في دوامة من الأوهام واختلط علي الخطأ من الصواب جازاك الله خيرا