الفصام واضطراب الهوية الجنسية م6
الفصام واضطراب الهوية الجنسية م5
مرحبا دكتور سداد؛
لقد اكتشفت مؤخرا بأن لدي مشكلة في الهرمونات..هرمون التيستوستيرون : 3.56 ، البروجيستيرون : 1.0
وعندما ذهبت لدكاترة أخبروني أن النقص بسيط في هرمون الذكورة ولا يستدعي القلق وارتفاع هرمون الأنوثة لا يصل للحد الموجود عند النساء ودكتور أخبرني بأن النقص في هرمون الذكورة ربما يكون شديدا وأحتاج إلى علاج بالهرمونات، حتى الآن لم أذهب إلى دكتور غدد وهو الذي راح يكون كلامه أدق في هذا الموضوع.
مازلت في حيرة من أمري، بحثت في النت في هذا الموضوع ووجدت أن الهرمونات تؤثر فقط على ظهور الشعر في الجسم وتحسن من الجنس والانتصاب لكنها لا تؤثر على التصرفات والمشاعر والسلوك، وكذلك الطب يقول هذا أيضا.
أما عن ما الذي يحدد كون الرجل رجلا والمرأة امرأة فهذا موضوع آخر لا دخل له بالهرمونات.
أريد حقا أن أتعالج بالهرمونات الذكرية لكني متخوف جدا بأن لا يتقبل جسمي الهرمونات لأني ترانس جندر وعقلي عقل امرأة في جسد رجل.
قمت بالبحث في النت عن الأشخاص الذين أخذوا هرمون التيستوستيرون هناك رجال أسوياء كثيرون جدا استخدموا الهرمون وجعلهم أكثر رجولة، والبعض منهم ذكروا بأنهم شعروا بالراحه، بالجانب الآخر وجدت حالة ترانس جندر ذكر بأن الأطباء وضعوه على هرمون التيستوستيرون وشعر بأنه مضطرب أكثر وهناك صراع بينه وبين جسده وعقله. كذلك أنا متخوف من الأعراض الجانبية لهرمون التيستوستيرون مثل مشاكل في المعدة وتنشيط مرض الفصام.
ربما يكون السبب في لخبطة الهرمونات عندي هو الأدوية النفسية، منذ سنة 2011 وأنا اشعر بأني أقل خشونة، في السابق كنت أصرخ وأغضب بشكل عادي مثل باقي الناس أما الآن فأنا لا أعرف للغضب عنوان!! لا أريد أن أكون مثل Hulk لكن أحتاج إلى القليل من الخشونة كي أستطيع أن أواجه الناس.
16/6/2016
رد المستشار
شكرا على استعمالك الموقع.
لا يوجد لديك نقص في هورمون التستوستيرون ولا حاجة إلى العلاج بهذا الهورمون أو غيره وعليك أن تركز فقط على العقاقير المضادة للذهان وتتحدث حول هذا الأمر مع الاستشاري المشرف على علاجك.
تركيز التستوستيرون في الدم يخضع لعدة عوامل والكثير من الأطباء لا يعيرون له أهمية في الممارسة السريرية. ينخفض تركيز الهورمون مع تقدم العمر وهذه عملية طبيعية والغالبية العظمى من البشر لا تشكو من أعراض مرضية ولا أحد يوصي باستعمال الهرمون إلا على صفحات الإنترنت وبعض شركات تسويق العقاقير.
حين تقيس الهورمون في الدم فإن تجمع تركيز الهورمون الحر الذي يعمل على مستقبلات خاصة به على سطح الخلايا وهورمون ملتصق ببروتين البلازما وهذا الجزء لا فعالية له. يتحول جزء بسيط منه إلى هورمون أنثوي (اسيتروديول) أيضا. عملية قياس التركيز هي أيضا تخضع لعدة عوامل تتعلق بطريقة سحب العينة والوقت والمختبر نفسه.
ما هو الاستنتاج؟
لا تقس هذا الهورمون وغيره وأياك استعمال التستوستيرون وغيره وركز فقط على اضطرابك النفسي وتحدث مع طبيبيك المعالج.
وفقك الله.
ويتبع>>>>>:: الفصام واضطراب الهوية الجنسية م7