هل من علاج؟
أنا شاب أبلغ من العمر 15 عام تربيت بين 5 أخوات من البنات ولكن دائما أبي وأمي يعاملون أخواتي البنات بطريقة جميلة وأا يعاملوني بطريق سيئة حتى أصبحت أتمنى أن أكون مثلهم أكون بنت، لأن أبي وأمي يعاملهن بطريقة جميلة وأنا بطريقة سيئة جدا وأحيانا والدي يضربني بدون أسباب وحتى أنه يهينني أمام الناس في الشارع والمدرسة ولكن يعامل أخواتي البنات بطريقة لايقة وجميلة.
جميع أخواتي البنات لديهم جوال محمول إلا أنا ليس لدي أي شيء حتى ملابسي ليس لدي سوى 1 بنطلون و2 T-shirt حتى أنني لا أحب الخروج أحب الجلوس دائما في المنزل وأعاني من اكتئاب يؤثر علي في مذاكرتي وأنا حركاتي فيها أنوثة بعض الشيء، ولكني حاولت أن أقاوم هذه الحركات حتى أصبحت حركاتي رجالية ولكن ليس بنسبة مائة بالمائة وأنا هرموناتي سليمة وأعضائي كلها ذكرية وأعراض البلوغ بدأت تظهر؛
ولكن صوتي ليس خشن مثل أصدقائي لا أقصد أن صوتي بناتي لكن صوتي صوت ذكر عادي ولكن ليس صوت خشن ولكني أحس شيء غريب أني عندما أرى أي شاب جميل ووسيم ويمتلك عضلات أحبه جدا ولكني لا أحب أن أمارس معه الجنس بمعنى أني أميل عاطفيا إليه أحبه جدا حتى أنني أحب كل شيء فيهم وحتى رائحتهم أعذروني في هذا الكلام لكني أقول ما في قلبي؛
لكن لا أحب أن أمارس معه الجنس ولا أحب الفكرة هذه وأتقزز من نفسي وأشمئز من نفسي لكني لماذا أميل لهم عاطفيا حتى أنني أحب فيهم كل شيء حتى رائحتهم ولكن لا أريد أن أمارس الجنس حتى أنني أكره المثليين جنسيا ولا أدعم زواجهم وعندما أرى شخص مثلي الجنس في التلفاز أتقزز وأحس إحساس غثيان وأنا أنجذب للنساء العاريات عندما أرى امرأة عارية في التلفاز أنجذب إليها انجذاب جنسي ولكن عندما أرى أي امرأة في الشارع لا أنجذب إليها جنسيا ولكن الشهوة الجنسية ضعيفة جداااا.
لماذا لا أعرف شهوتي الجنسية للنساء ضعيفة جدا جدا ولكني عندما أرى أي امرأة جميلة وأتخيل أني أقبلها ينتصب عضوي الذكري، ولكني كثير الخجل والحياء حتى أنني أخجل من لبس اللبس القصير وأخجل من الرجال والنساء حتى حصل معي موقف في سنة 2015 أصيبت بداء الكرون (التهاب القولون التقرحي) وعندما كنت راجع من عند الطبيب قابلني رجل وسيم جدا وهو يسكن معنا بالعمارة عندما رآني مريض بمرض الكرون أصبح يبكي علي ويقبلني من خدي ومن رأسي وضمني إلى صدره كنت في غاية المتعة والفرح والإشباع العاطفي ولكن لم ينتصب عضوي الذكري.
أنا أعرف أنني أعاني من اضظراب الهوية الحنسية ولكني أريد العلاج أريد علاج نفسي وليس علاج جراحي لأني أشمئز من المتحولون جنسيا ولا أريد أكون مثلم أنا فقط أريد علاج نفسي لهذا المرض الذي أعاني منه هل أستطيع أن أعالج نفسي بنفسي هل أستطيع الزواج أم لا أستطيع الزواج.
مع العلم أني أنجذب للنساء جنسيا ولكن النساء الجميلات ولكن شهوتي ضعيفة، ولكن أصدقائي في المدرسة أتعامل معهم عادي جدا ولا أحس أي انجذاب عاطفي وجنسي حتى المعلمين أجيبوني ما هذا الذي أعاني منه هل هذا اضطراب الهوية الجنسية ولكني أريد علاج ولدي رغبة كبيرة، مع العلم أن كل هرموناتي سليمة وأعضائي التناسلية سليمة جدا وكاملة الذكورة، ولكني عندما رأيت فيلم إباحي مع أصدقائي أصبحت أتعقد من الجماع وأكرة الزواج وأكره كل شيء.
وأنا أحيانا أتخيل أن رجل وسيم يحبني ويقبلني ويضمني إلى صدره ولكن لا أتخيل ممارسة الجنس لأني أحسها شيء تافه ولكن أتخيل أني أمارس الجنس مع النساء وينتصب عضوي الذكري ولكن شهوتي ليست قوية بل هي ضعيفة أنا عندما أرى أي امرأة في الشارع أعتبرها أختي ولكن عندما أتخيل أني أمارس معها الجنس ينتصب عضوي الذكري.
وعندي مشكلة أخرى هي أنني لا أستطيع النوم بمفردي أريد أحد أن ينام بجانبي أن أذهب إلى غرفة أخواتي البنات وأنام على الأرض وأنا دائما عندي اكتئاب ولم أفرح في حياتي
هل من علاج لهذا المرض أنا لدي رغبة شديدة في العلاج
أرجوكم أريد العلاج من اضطراب الهوية الجنسية.
24/9/2016
رد المستشار
شكرا على مراسلتك الموقع وتمنياتي لك بالشفاء.
لا يوجد أي دليل على إصابتك باضطراب الهوية الجنسية والصراحة لا يوجد مرض نفسي يسمى اضطراب الهوية الجنسية.
هناك عدة نقاط في رسالتك يمكن التركيز عيلها:
1 - هناك علاقة وتعلق عائلي متأزم وشعور بالاكتئاب منذ الطفولة. ربما هناك العديد من الذكريات السعيدة التي تم إسدال الستار عليها الآن بسبب حالة عاطفية اكتئابية تمر بها.
2 - هناك القلق والارتباك في التعامل مع نفسك ومع العائلة.
3 - هناك أفكار حصارية (وسواسية) حول التوجه الجنسي. هذه الأفكار شائعة جدا ويتم حسمها خلال أسابيع أو أشهر وليس من الإنصاف وضعها في إطار مرضي.
هذا يقود أي مستشار للاستنتاج بأن هناك حالة عاطفية تتميز بالقلق والاكتئاب. هذه الموقع الاكتئابي في حياة الفرد ليسنت بالغير طبيعية في عمر المراهقة وإن كانت أحيانا ينذر باحتمال إصابة الفرد باضطراب وجداني. الكثير من الأطباء لا يوصي بأكثر من الحديث عن الأفكار التي يقلق منها المراهق والسماح له بالتعبير عن نفسه.
ولكن هناك نقطة أخرى في رسالتك تثير اهتمام أي طبيب وقد تفسر الموقع الاكتئابي الذي دخلت فيه وهو إصابتك بالتهاب أمعاء مزمن وهو داء كرون أو داء الورم الحبيبي الالتهابي الهضمي المزمن وفي عمر مبكر. لم تتطرق إلى هذا الداء وتأثيره عليك والألم الذي تعاني منه وما هو العلاج الذي تستعمله. يحتاج المراهق الذي يعاني من هذا الداء إلى رعاية طبية ونفسية للسيطرة على القلق والاكتئاب.
ما هو الاستنتاج؟
القلق الذي تعاني منه حول الهوية أو التوجه الجنسي مجرد عرض لحالة عاطفية تتميز بالقلق ولا يوجد أي دليل على إصابتك باضطراب يتعلق بالهوية الجنسية.
أما توجهك الجنسي فهو غيري بدون جدال.
|
تحدث مع معالج نفساني أولا وقد تحتاج إلى زيارة طبيب نفساني.
وفقك الله.