شذوذ لا أعلم مصدره
قبل كل شيء السلام عليكم. لقد ترددت كثيرا قبل طرح مشكلتي لكن لم أعد أحتمل العيش في كل هذه المعاصي.
أريد أن أحكي مشكلتي و أعرف أسبابها من دون الحكم علي, ولدت في كنف عائلة ميسورة الحال أب وأم وإخوان ذكور بدون إناث وكنا عائلة متحابة وإلى الآن, بداية قصتي في سن 11 أو 12 كنت في المنزل مع أخي الكبير فارق السن سنتان بدأ بالحديث عن الجنس ثم قام بخلع ملابسه وأظهر لي عضوه وأرادني أن ألمسه وفعلت, بعدها نزع ملابسي وفعل نفس الشيء وجعلني أساعده على العادة السرية, بعد أن أنهى استغربت كيف لا يمكنني أن أفعل مثله, وفسر لي بأنني لم أصل مثله لمرحلة البلوغ بعد.
استمرت هذه الممارسات مع أخي لمدة سنتين وأصبح بإمكاني أن أمارس العادة السرية, ولكن لم نقم طوال هذه المدة بأي عملية إيلاج فقط القليل من الاحتكاك. بعد هذه المدة بدأ أخي يمتنع عن هذه الممارسات دون أن نتطرق للموضوع, بعدها أدمنت العادة السرية.
وفي سن 15 بينما كان ابن عمتي في زيارة لبيتنا عمره 12 دخلنا غرفتي للعب وبعد قليل بدأنا نمزح ونلهو وأمسكته من عضوه ولم يمنعني وبدأت أفعل مثل مافعل معي أخي, قمنا بتكرار الأمر 4 أو 5 مرات طوال 6 أشهر, وآخر مرة أردت أن أقوم بالإيلاج لكنه منعني بعد تأذيه ولم يحتمل الألم ولم يعد يأتي لمنزلنا.
بعدها في نفس السنة قمت ببعض الممارسات مع ابنة خالتي وكان عمرها 8 سنوات, ومن ألطاف الله أنها لم تخبر أحدا ولم أفعلها ثانية. وكبرت وأصبحت متعتي العادة السرية ومشاهدة الأفلام الخليعة مع بعض العلاقات الجنسية الكاملة مع النساء, والتي بدأت في سن 16. وكان لأبي دكان لبيع القماش وفي سن 17 كنت أذهب دائما لأساعده, وكان لدى أبي شاب يشتغل في الدكان سنه 27 سنة, وكان فكاهي جدا وأصبحنا أصدقاء,
وكنت أذهب معه في بعض الأحيان لجلب بضاعة من المخزن, وذات مرة طلب منا أبي أن نذهب لترتيب المخزن لأن في الغد ستصله بضاعة جديدة, وهنا اكتشفت أن الشاب شاذ فقط بدأ يسألني أسئلة جنسية وكنت أجيب, إلى أن وضع يده على عضوي ولم أمانع وفعلت معه وكانت أول مرة أقوم بالإيلاج كاملا مع ذكر, وقمنا بتلك الممارسات كثير من المرات على مدى سنة, إلى أن انتقل للعمل في مكان آخر ولم أره بعدها.
وأكملت دراستي في كلية التجارة وأنشأ لي أبي شركة استراد وتصدير شركة صغيرة والحمد لله كنت أكسب كثيرا وكبرت الشركة, لم أستطع التخلص من هوايات العادة السرية, ومشاهدة الأفلام الخليعة, وممارسة الجنس مع النساء, وبعد فترة وجيزة طلبت من أمي أن تبحث لي عن بنت الحلال لأتزوج لعل الله ينسيني تلك العادات, وفعلا تزوجت في سن 25 قبل أخي الكبير الذي كان لديه مكتب محامات,
وهنا بدأت قصة أخرى كنت سعيد مع زوجتي وهي كذلك وأحببنا بعضنا, ولكن الروتين بدأ يدخل حياتنا الجنسية وعدت لممارسة العادة السرية ومشاهدة الأفلام الخليعة, وأقنعت زوجتي بمشاهدة الأفلام الجنسية رغم رفضها في أول الأمر, وهنا بدأت بعض المشاكل الجنسية فقد بدأت أقارن عضوي بالممثلين أمامها, ولا أعرف لماذا قمت بذلك علما أنني أمتلك عضوا صغيرا لا يتجاوز 12سم, وكنت أتعمد المقارنة أمامها وأطلب منها أن تعطي رأيها, وأن تسخر من عضوي, وكنت أستمتع بذلك, ووصلنا لمرحلة أن تدخل إصبعها في دبري كنت أستمتع رغم رفضها في بادئ الأمر, ووصلت بي الدناءة أن أطلب منها أن تتخيل أن أحد نجوم تلك الأفلام هو الذي يجامعها أو أحد أقربائنا.
وكنت أتخيل معها أنني بصدد مشاهدتها تخونني وتستهزء بي وبقضيبي الصغير, وأنا مستمتع ووصلت بي الدناءة إلى أن أطلب منها أن تعايرني برجولتي, وبعد الجماع لا نتحدث في تلك المواضيع, وأعود لطبيعتي علما أنني أغار عليها, ولا أرضى لأحد أن ينظر إليها (هي متحجبة) وهو شرطي قبل الزواج, وأنا بطبعي صعب المراس وعنيد وفي المنزل سي السيد ههه.
وأصبحت أشاهد أفلام الشواذ, وأتمنى أن أكون أنا المفعول به. وأنجبت زوجتي طفلنا الأول, ولم تتوقف ممارساتنا الشاذة رغم عناد زوجتي ورفضها لها. إلى أن التقيت يوما بذلك الشاب الشاذ الذي اشتغل عند أبي وكان قد تزوج ولديه أطفال, واتفقنا أن نلتقي بعدها وحصل, وكان يومها قد بدأت أسأله كيف أصبح شاذ, وكيف كانت أول مرة, وماذا أحس.
إلى أن فهم مقصدي وسألني إن كنت أريد أن أجرب, وفعلا حصل أحسست بالألم والندم بعدها ولم أعد أشاهد أفلام الشواذ, وأصبح يتصل بي دائما للقائي, وكنت أعطيه أعذارا لأتملص منه, ولكن بعد 3 أشهر التقية به مجددا وفعل بي, وكالعادة ندمت وأصبحت أتحاشاه, ولم أجب على مكالماته إلى أن يئس ولم يتصل بي مجددا.
علما أنني طوال مدة زواجي 6 سنوات لم أخن زوجتي إلا مرتين مع هذا الشاب في بيته في غياب زوجته, وكنت أنا المفعول به. في بعض الأحيان عند مشاهدة الأفلام يخطر ببالي أن أتصل به لكني أمتنع ولم ألتقي به منذ ما يقارب ال3 سنوات.
ولكن عاداتي لم أتخلى عنها إلى اليوم وهي ممارسة العادة السرية, ومشاهدة الأفلام الخليعة, والتخيلات الجنسية مع زوجتي رغم عنادها ورفضها لها.
هذه هي مشكلتي أو بالأحرى مشاكلي وأرجو منكم أن تساعدوني في فهمها ومعرفة أسبابها وطرق علاجها. وسامحوني على الإطالة وشكرا مسبقا.
28/10/2016
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
ليس هناك في رسالتك ما يشير إلى إصابتك باضطراب نفسي وعلى ضوء ذلك لابد من الحديث عن شخصيتك.
تخضع الشخصية لعملية تطورية يتفق الأغلبية على أنها تنتهي مع منتصف العقد الثالث من العمر، وليس مع نهاية أعوام المراهقة كما كان يُصرح به سابقاً.
هناك ثلاثة عمليات تتحكم بتطور شخصية الإنسان بعد عبور الفترة الوقتية لعمر المراهقة وهي:
1- العملية التفردية وحينها يستوعب الإنسان ويدرك صفاته الشخصية المختلفة وتأثير ذلك على بيئته التي يعيش فيها وتأثير محيطه والآخرين على هذه العملية أيضاً. يبدأ الإنسان بتغيير سلوكه واتخاذ القرار المناسب من أجل بناء شخصية خاصة به.
2- يتبع ذلك عملية نطلق عليها مصطلح التفوق أو الوظيفة التفوقية حيث يتم صهر جميع الصفات الشخصية في نظام موحد يشعر الإنسان معه بمعنى وجوده وتفوقه على الغير وسمو ورفعة مبادئه والشعور بالسعادة والقناعة والأمان. من خلال هذه العملية التفوقية يسيطر الإنسان على ظروفه البيئية ويحافظ عليها ويتعامل معها بسلام.
3- بعد ذلك تأتي العملية الأخيرة وهي تحقيق الذات حيث يدرك الإنسان بأن مسيرته في الحياة لا تتحمل الوقوف ولابد من تطوير نفسه والتفاعل مع زوجه بصورة حضارية والبحث عن أهداف يسعى للوصول إليها ومواجهة التحديات التي تقف في وجهه.
شخصيتك الحالية من خلال قراءة رسالتك مليئة بالمتناقضات. نشأت في بيئة عائلية واجتماعية غير صحية ومعاييرها الأخلاقية غير واضحة وسمحت لك بسلوك جنسي غير طبيعي في عمر مبكر. التوجه الجنسي الثنائي كثير الملاحظة في عمر المراهقة ويتم حسمه مع عملية تطور الشخصية أعلاه. عدم نضوج صفاتك الشخصية يصل القمة في حديثك عن زوجك التي أجبرتها على العبث الجنسي وممارسة سلوك غير طبيعي في محاولة منك للتخلص من الضجر الذي تعيش فيه. لم تجد أمامك سوى العودة إلى حياة جنسية مثلية في السر.
عملية تطور الشخصية والمكوث في مرحلة المراهقة لا يزال واضحاً في رسالتك. لا يوجد فيها أي سرد سوى الحديث عن الجنس ولا توجد إشارة واحدة للحديث عن العواطف والأفكار وأهدافك في الحياة.
أعود الآن إلى رسالتك وبالذات الفقرة الأخيرة وقبل الأخيرة. عملية تطور الشخصية لم تبدأ بعد ولا تزال تعيش في مرحلة المراهقة ولم يتغير شيئاً مع زواجك وعملك.
لا يستطيع الموقع ولا أي معالج نفسي أن يساعدك في عملية بناء وتطوير شخصيتك ولا يوجد علاج لما تعاني منه لأنك لا تعاني من اضطراب نفسي مهما كان.
حياتك الآن مع زوجك وربما لو تحدثت معها لرافقتك في عملية تطوير شخصيتك. دون ذلك ستبقى في مرحلة مراهقة أبدية.
وفقك الله.