بعد العقد: خطيبي من دبري خوفا على الغشاء
الاستشارة الأولى جاءتنا من متصفحة اسمها "Iraq" عبر الطريق الرسمي للمشكلات.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة مرتبطة شرعا على سنة الله ورسوله لكن لم أكمل الأوراق الرسمية للزواج الرسمي وبحكم عاداتنا يجب أن أبقى في بيت أهلي لحين إتمام مراسيم الزفاف التي قد تتأخر بضع شهور.
علما أني في بعض الاحيان أقوم بتلبية رغبات زوجي عندما نكون مع بعض رغم إن ما أفعله يخالف الشرع. ..
وبحكم أني من الفتيات اللواتي يؤمن بالعادات والتقاليد لمجتمعنا التي شوهت عقولنا إلا أنني أمارس عادات قد تكون شاذة بطبيعتها رغما عني لدرجة قد أفقد فيها الوعي من الألم وأسبب الهلع لزوجي بعض الأحيان وذلك خوفا على عذريتي فقط .
أستغفر الله وأتوب إليه على ما أفعل فأنا على يقين بأني أحمل وزري و وزر من عمل معي. ...
أرجو منكم النصح في هذا الموضوع
22/11/2016
وأرسلت نفس الاستشارة مرة أخرى باسم "Rim" والمرة الثانية وصلتنا من غير الطريق الرسمي للمشكلات عبر اتصل بنا تقول:
الجماع من الدبر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
أنا فتاة متزوجة على سنة الله ورسوله شرعا لكن ما زلت لم أكمل الأوراق الرسمية للزواج الرسمي
وبحكم عاداتنا يجب أن أبقى في بيت أهلي لحين إتمام مراسم الزفاف،
وخوفا من الحرام أنا ألبي طلبات زوجي عندما نكون مع بعض, لكن لأني أؤمن بالعادات والتقاليد فإني أمنعه من ممارسة الجماع الطبيعي... خوفا على عذريتي، ولكي ألبي حاجته أرغم نفسي على جماع الدبر رغم أني أفقد الوعي بعض الأحيان وهو يشعر بالأسف وقد يتركني بعض الأحيان.... نعم ما أفعله حرام وأستغفر ربي على ذلك والله أعلم.
لكن حكم العادات والتقاليد في مجتمعنا شوهوا العقول, أرجو نصحي في هذا الموضوع, لأني على يقين أني أحمل وزري ووزر من عمل معي نسأل الله العافية
22/11/2016
رد المستشار
توقفت كثيرا أمام عبارة خوفا من الحرام!! ما تفعلانه في الحقيقة كتفريغ لشهوتيكما ليس خوفا من الحرام بل من العادات والتقاليد التي تؤمنين بها وتحترمينها أكثر من الشرع وتعاليم الدين.
نصيحتي لك أن تكوني صادقة مع نفسك تماما. لو مارست علاقة حميمة مع هذا الرجل ليس فيها إتيان من الدبر فهذا أفضل مما تفعلانه ربما ويسبب لك فقدان الوعي!
أما لو أحببت التوفيق بين الشرع والعادات فعليكما الانتظار حتى تتم تلك الأمور الرسمية والاوراق.
واقرائي أيضا :
هل من توبة؟
الجنس من الدبر يؤدي إلى الحمل؟ لا إلى النار!
غصبني مرارا من الدبر وأخاف على الغشاء مشاركة