مشكلة الوساوس الجنسية القهرية الخاصة بالمحارم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكورين جميع طاقم الموقع لسنح الفرصة لتفريغ الهموم التي أرهقت عاتقي ودمرت قلبي, أما بعد بدأت حكايتي منذ الصغر حوالي 10سنوات كنت قد دخلت عالم الجنس, <<أصبحت أشاهد الإباحية مرة من المرات>> وأصبحت مشتعلا وأنا في سن صغير جنسيا حيث كنت لا أستمني أصلا لدرجة أصبحت أريد التطبيق ولم تنفعني العادة الخبيثة, قمت بتفريغها مرة يأختي الصغيرة ومرة بابنة عمي ومرة بأطفال صغار <<اللهم اغفر لي اللهم اغفر لي>>
واصلت بعدها ببلوغ سن البلوغ بممارسة العادة الخبيثة ومشاهدة الإباحية، بعدها أصبحت أشتهي خالتي العزباء التي طالما أثارتني لتصرفاتها ولباسها <<هداها الله>> كنت أمارس العادة بدون أي تأنيب ضمير <<قلب ميت والله!!>> إلى أن هداني الله سبحانه وتعالى وأرشدني إلى الطريق الصحيح وتوقفت عن سماع الموسيقى والعادة والتدخين والشتم..
أصبحت في حياة رائعة بعسل الإيمان العالي، بعدها بحوالي عام لم أمارس فيها العادة السرية, اختليت مرة بفتاة في الجامعة وكانت فاتنة الجمال دمرت كياني اختلينا لمدة عشر دقائق للدراسة, إذا بنار تشتعل في جوفي عدت إلى المنزل ومرتعش ألوم نفسي إلى أن وقعت في العادة السرية الخبيثة أصبت بضعف شديد في الإيمان...
إلى أن تكررت مرات متباعدة, ولكن والله العظيم لم أمارسها يوما عمدا والله العظيم ضغطت وتغلبت نفسي علي أصبحت مشوشا كلما مارستها لمت نفسي أشد ندما وتبت على الفور, وأحاول أن أزيد في إيماني مرة بالصيام مرة بتلاوة القرآن <<حاليا أتلو خمس أحزاب يوميا وكنت في ست أحزاب>> لكن الكارثة الكبرى في الوساوس المدمرة, أصبحت دائم التفكير في الجنس والتمتع بتلك الأفكار كلما رأيت فتاة تخيلتها عارية وأمارس معها الجنس، الوساوس دمرت إيماني بالعادة السرية حيث كنت في أول مراحل توبتي أستعيذ بالله أقضي عليها نهائيا لكن الآن والله أصبحت طاغية,
لكن الأكبر من هذا أني في يوم من الأيام أصابني تعطش جنسي شديد فذهبت وشاهدت أختي وهي نائمة، ومنذ ذلك اليوم وأختي بطلة خيالي الجنسي, أصبحت أجنبية تماما عني أصبحت أغض بصري منها وأنفر منها صراحة <<ملابسها فاضحة الله يهديها هي ووالدي كلما ذكرت موضوع دين يبغضونني>> ومنذ تلك الحادثة أصبحت أشتهي أختي وأحاول إبعاد هذه الأفكار, لكن لا أستطيع رغم تديني المتواضع فوصلت لدرجة أني مستعد ممارسة زنا المحارم والعياذ بالله رغم أنني أعرف هذا الانحراف الفطري الشديد،، كل هذا أصبحت أقول لنفسي أني ديوث لا أدخل الجنة حبطت أعمالي...الخ
أريد من فضلكم حلا رغم إطالتي فالوساوس دمرت إيماني لكنني والله أجاهد نفسي جهادا أكبر من السيف <<صدقت حبيبي يارسول الله>> جهاد النفس عظيم أنا الآن فيه؟..
هل أنا ديوث؟؟
هل هذا ابتلاء من الله سبحانه وبارك الله فيكم.
6/12/2016
وبعد أسبوع أعاد صاحب الشكلة إرسالها مرة أخرى مختصرة ولكنه اختار لنفسه اسم "جهاد النفس" وأعاد صياغتها مضيفا بعض المعلومات وسماها :
عندما تصبح الشهوة كابوسا **الوحش البريء**
السلام عليكم أروع موقع علاج نفسي
أبدأ حكايتي منذ سن 12 بالتحديد حينها كنت مهووس بالألعاب الإلكترونية pc gamer كنت أتصفح أحد أقراص الألعاب خاصتي, حينها اكتشفت للصدفة عن وجود مقطع فيديو خبيث *إباحي* لا أعرف كيف وصل إلى الملفات الخاصة باللعبة, وقمت بمشاهدته وكانت أول مرة أشاهد فيها شيء خبيث كهذا. منذ تلك اللحظة أصبحت أفكر أحيانا في العلاقات المحرمة, رغم صغر سني لكن مع مرور سنتين أو أكثر أصبحت أثار جنسيا بدون إنزال, أصبحت مهووسا بالجنس كثيرا بعدها بسنوات وبلوغ سن الرشد تغييرت معالم ممارسة العادة الخبيثة, *الله المستعان*
وأصبحت مدمنا لها وأدمنت بعدها لفترة الأفلام الإباحية *بدون تأنيب ضمير*, ولكن بعدها كنت عند الذهاب لبيت جدتي أصبحت أثار تلقائيا من خالتي وأمارس العادة الخبيثة وهي بطلة مخيلاتي*, تواصلت القصة مع هذه الشهوة الجامحة التي والله العظيم لم أحاسب نفسي عنها ولو ليوم, كل الأمور تظهر لي أنها فترة مراهقة, إلى أن اهتديت والحمد لله وتركت الأغاني التي حطمت قلبي والتدخين والشتم وممارسة العادة الخبيثة(اللهم بصرنا بعيوبنا) كانت سنة توبتي الأول رائعة وممتازة بطعم عسل الإيمان, استمريت لفترة إلى أن وقع شيء غريب في فطرتي!!!!!!!
أصبحت الآن أشتهي أختي التي تصغرني والله العظيم, لأنه انحراف عن الفطرة كل مرة أستغفر الله وأتوب إليه وأزيد من العبادات كنت أصوم الاثنين والخميس وتلاوة القرآن 5 أحزاب يوميا.. إلى أن عادت تلك الوساوس الخبيثة في مخيلتي بعد مدة, لكنها أصبحت وساوس مصحوبة بإرادة حيث أنني أختلس النظر لعورة أختي والخخ *لا حول ولا قوة إلا بالله* والله العظيم أنا أعرف أنها لايتقبلها العقل والدين وأي شخص, لكن والله العظيم أصبحت دائما بطلة تخيلاتي, كنت أجاهد نفسي لكي لا أمارس العادة الخبيثة لكن ضعفت مرات ومرات, لكن والله العظيم لم أمارسها يوما وأنا مستمتع بها بل كلها تحت ضغط جنسي رهيب..
قلت أن جميع ما يأتيني من وساوس لعلها من ضعف الإيمان لكن اتضحت أنها طاغية تسلطية تتحكم في, أصبحت والله العظيم يأيها الأخوة أجاهد حق الجهاد أحافظ على ديني بكل ما أملك من قوة والوساوس هذه تدمر عقلي وقلبي دون إرادتي.. أنا الآن في جهاد عظيم مع هذه الوساوس التي أحاول دوما أن ألغيها بحبي للألعاب الإلكترونية, لكن لا جدوى أنا خائف أن أقع في أكبر من ذلك, للعلم أنا لا أملك أي علاقة مع أي فتاة وغير محتاج للعاطفة الأنثوية والحمد لله إلا بالزواج إن شاء الله.
سؤالي الآن ما هو الحل لهذه الكارثة؟ هل هذا ابتلاء؟ هل أنا ديوث؟ هل يوجد حل مع أنني أعرف ما أقوم به من تخيلات لا بإرادتي وبارك الله فيكم.
13/12/2016
رد المستشار
الابن العزيز "طارق" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارت بموقع مجانين.
لا لست ديوثا يا ولدي ...
اطمئن أنت واحد عادي من ناحية سلوكياتك الجنسية في الطفولة بعض التعرض للمواد الإباحية –وربما من غير تعرض- ولا توجد ذنوب للأطفال واستغفارك <<اللهم اغفر لي اللهم اغفر لي>> نسأل الله أن يجعله من الذنوب بعدما بلغت.
مشكلتك يا ولدي متكررة، فرط التشدد والتزمت في التعامل مع الغريزة الجنسية في أيامنا هذه شائع بين المتدينين ويعلمونه للأطفال وللمفارقة فإنه كثيرا ما يكون الوجه الآخر للانفلات الجنسي الذي يقع بعض هؤلاء المتزمتين فيه، وذكرتني عباراتك المبكية (ولكن والله العظيم لم أمارسها يوما عمدا والله العظيم ضغطت وتغلبت نفسي علي أصبحت مشوشا كلما مارستها لمت نفسي أشد ندما وتبت على الفور, وأحاول أن أزيد في إيماني مرة بالصيام مرة بتلاوة القرآن <<حاليا أتلو خمس أحزاب يوميا وكنت في ست أحزاب>> لكن الكارثة الكبرى في الوساوس المدمرة, أصبحت دائم التفكير في الجنس)... ذكرتني بعديدين من مرضاي الملتزمين (إلا في الجنس سرا) وهم يضعون جداول المحاسبة على غض البصر وإحسان الصلاة في الجماعة ... هذا التناقض المريض سببه التزمت البغيض.
تبلغ الآن من العمر 22 عاما وما زلت تدرس بالجامعة ...لكن لا يبدو أي شيء في حياتك تخبرنا به إلا عبر غريزتك الجنسية، وكأنها الطريقة الوحيدة التي أصبحت تقيم بها العلاقات مع الآخرين ... فمرة تقول: (أصبحت أشتهي خالتي العزباء التي طالما أثارتني لتصرفاتها ولباسها) ومرة تقول: (اختليت مرة بفتاة في الجامعة وكانت فاتنة الجمال دمرت كياني اختلينا لمدة عشر دقائق للدراسة,)... ومرة تقول: (كلما رأيت فتاة تخيلتها عارية وأمارس معها الجنس).. وأخيرا تقول: (في يوم من الأيام أصابني تعطش جنسي شديد فذهبت وشاهدت أختي وهي نائمة، ومنذ ذلك اليوم وأختي بطلة خيالي الجنسي)... من الواضح ألا شيء في حياتك أهم من الجنس ولا أولى من الجنس ..
يبقى سؤالك هل هذا ابتلاء من الله سبحانه؟
أقول لك ما تقوم به منذ بلوغك من ذنوب تعرفه فإن كانت الذنوب ابتلاء فهي كذلك، لكن الابتلاء الحقيقي هو ابتلاء هذه الأمة في عقول فقهائها التي تعطلت كيف يتعاملون مع أوضاع الأجيال الجديدة وهم ما أحسنوا التعامل مع جيلك؟؟؟.
يبقى السؤال الذي لدي أنا عن ما تقصد يا "طارق" بـ "الوساوس الجنسية القهرية الخاصة بالمحارم" فأنت لم تذكر شيئا من هذا ...
فليس كل تخيل للجنس مع إحدى المحارم وسواسا قهريا ... ولم أفهم قولك أن أختك أصبحت أجنبية هل تعني أنك أصبحت تضع حدودا على وجودكما معا أو قريبين من بعضكما ؟ إن كنت أصبحت تتحاشى أختك فهناك مشكلة وإن لم يكن فالأمر غالبا فيه نوع من التمتع بتلك الأفكار تعود تندم عليه ولا يشترط أن يكون وساوس قهرية خاصة بالمحارم.
أرجو أن تحاول الاندماج في حياتك بشكل طبيعي ومارس شيئا من الرياضة وشيئا من النشاط مع الأصدقاء –إن وجدوا- يا ولدي وتابعنا بالتطورات.