تصفح الاستشارات والردود
| الأسئلة المتكررة FAQ   | طلب استشارة | بحث مفصل | تصفح الاستشارات بالتصنيف

تعليقات الأعضاء

العنوان: مصاب قديم بالوسواس
التعليق: بصراحة أصابني وسواس بسبب إجابتك يا أستاذة رفيف ! لأني ألمس بقايا صابون على ملابسنا بعد الغسيل! يعني كل المرات التي وضعت فيها ملابسي النجسة بالغسالة لم يطهروا وبقوا نجسين!؟
ولا أدري عدد مرات تكرار الشطف بالماء بعد إزالة الصابون ولا أدري في أي مرة يزال الصابون أصلاً
أرسلت بواسطة: sa3sa3 بتاريخ 30/04/2019 08:57:08
العنوان: لا داعي للوسوسة
التعليق: لا تخف، إذا كان الماء المتبقى في الغسالة -بعد انتهائها- لا يقال عنه ماء صابون، وإنما -مثلًا- تستطيع شربه ولكن طعمه أو رائحته أخذا شيئًا من عطر الصابون أو لونه لم يعد صافيًا 100% هذا مطهر عند من قال من الشافعية بأن الغسالة الآلية تطهر الثياب.
لكن إذا كان الماء طعمه صابون لا يمكن شربه، أو رائحته فائحة، أو لونه معكر جدًا فهذا لا يطهر.
ومع هذا لا تخف كثيرًا فعند المالكية إذا غسلت النجاسة بالماء والصابون وزال عينها، يعني لم تعد تجد لها أثرًا، تصبح نجاسة حكمية لا تنتقل إلى غيرها، فتبقى يدك، وحبل الغسيل، وكل شيء طاهر حتى لو لامسه الغسيل الخارج من الغسالة في أي حال من الأحوال. وبالنسبة للصلاة، فعفا الله عما سبق، صحت الصلاة السابقة عند المالكية أيضًا ولا داعي للقضاء والوسوسة. النجاسة لم تنتقل، والصلاة صحيحة. وابدأ من الآن، إذا وجدت الماء المتبقي في النهاية غير صالح للتطهير، فاغسل حوض الغسالة وزجاجها الداخلي بالماء لتطهيره، ثم طهر النجاسات التي تتيقن (100%) من وجودها على ثيابك قبل وضعها في الغسالة، وضع الباقي بدون تطهير.
وإذا كثر الشك عندك دع الإمام مالك يحلها، النجاسة لا تنتقل، والصلاة صحيحة، وانتهت المشكلة
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 02/05/2019 23:21:19
لإضافة تعليق يجب تسجيل الدخول أولاً أو الاشتراك إذا كنت غير مشترك

المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع - حقوق الطبع والنسخ محفوظة لموقع مجانين.كوم © Powered By GoOnWeb.Com