اختراق الخصوصيات والبحث عن حلول !!
في البداية لا أعرف كيف سوف أبدأ رسالتي فمشكلتي الشخصية ليست موضوع هذه الرسالة، وللأسف أنا شخصيا متصالح جدا معها ولا أنوي الإقلاع عنها في الوقت الراهن على الأقل.
طبعا أقصد بمشكلتي هي اختراق حسابات وهواتف معارفي وأصدقائي ومعرفة أسرارهم وخفاياهم وخبايا قلوبهم وحتى أدق تفاصيل حياتهم، ومعرفة العجب العجاب عن كم النفاق والازدواجية في حياتهم، حتى أنني صرت أعرف أمورا كم تمنيت أن لا أعرفها.
المهم
هوايتي بالاختراق كان الدافع الأساسي بالنسبة لي هو الدافع الجنسي والهدف الأساسي كان الحصول على مواد ذات طبيعة جنسية من المراد بالاختراق، يصح في حالتي أن تسميه تلصص وكان عندي سوابق في طفولتي ومراهقتي عن حالات تلصص قمت بها من قبل.
ولكن في أحيان كثيرة وعندما أرى حالات خلل في علاقات الآخرين أحتار فيما يجب علي فعله وكيف علي فعله فأنا أساسا أحصل على معلوماتي بشكل غير قانوني وغير أخلاقي ولا أعرف السبيل المناسب، على الرغم من أنني واسع الحيلة ولا أبالغ إن قلت لك وبالغ الذكاء أيضا.
مشكلتي الراهنة والتي أطلب منك العون فيها أنني باختراقي أحد الهواتف تفاجأت بوجود محادثات جنسية صريحة بين شخص مجهول ومراهقة بعمر 19 عاما من قريباتي، طبعا لم يكن هدفي من الاختراق هو الحصول على مواد ذات طبيعة جنسية ولكن بهدف الفضول بعد أن شككت بتصرفاتها وتغير أسلوب حياتها فهي تفضل البقاء في المنزل لوحدها ولا تفارق هاتفها ولا تقبل أن يمسكه أحد غيرها.
والدها وإخوتها الذكور مسافرين لإحدى دول الخليج العربي للعمل وتقطن بالمنزل برفقة أمها فقط وأخواتها البنات متزوجين وكم تمنيت لو أني لم أعرف ولم أرى ما رأيت فهي متقدمة مستويات في العلاقة حتى تفاجأت من مستوى الحديث الهابط جدا والصور المفرطة بالإباحية.
سؤالي ما الذي يمكن أن يفعله أي شخص سواء أب أو أم أو حتى أخت في حال ضبط أختها المراهقة تتحدث بحديث أو دردشة جنسية على وسائل التواصل، وما أكثرها بأيامنا هذه وما هي الخطوات الصحيحة التي يجب على الأهل اتباعها مع مراهقيهم في هكذا حالات ومالذي يجعل المراهق يمتنع فعلا عن هذه المحادثات بعد ضبطه أو حتى في حال عدم ضبطه.
البنت ساذجة إلى حد كبير ولا تفقه شيء بالحياة وبشكل أدق غبية وغياب الأب والأخوة عامل حاسم، ووقتها فرااااااغ لا دراسة ولا عمل ولا أي حاجة والشاب يبدو لي تافه وسطحي ومن الذئاب البشرية ومختصر الطريق جدا كل طلباته جنس وصور وشيء صريح فوق العادة، صدقا أخشى عليها منه وكل خمسين جملة طلبات جنس بيقولها بحبك ما العمل أفيدونا؟
ممكن تقولي وإنت برضو من الذئاب البشرية راح أقولك يمكن بس خليني أكون ذئب بشري نافع ولو مرة بحياتي، حاليا أنا فرملت موضوع المحادثات الجنسية بتدخل مباشر مني دخلت على المحادثة مباشرة وقلت للطرفين أنا هاكرز كل المكالمات والصور والفيديوهات صارت عندي وسوف أقوم بإرسالها لكافة جهات الاتصال عند الطرفين طبعا مع أسلوب الهاكرز الخطير.
يمكن سببت لهن وسواس قهري حاليا بس بتمنى ألاقي الحل بخطوات تمكن الأهل بالتعامل مع هكذا حالات والأكيد طبعا أنني لن أنفذ تهديدي ولكن عندي شبه يقين أن المحادثات سوف تعود بعد فترة لأن اجتماع المراهقة مع الغباء وسماكة المخ مصيبة المصائب.
شكرا لكم ....
والسلام خير ختام
3/1/2017
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
كما تعلم فإن الموقع هو للصحة النفسية أو العقلية وجميع مستشاريه يعملون في هذا الحقل، وعند تفحص الاستشارة يحرص المستشار على تدقيق البيانات الشخصية ومحتوى الرسالة ويضع أمامه احتمالات عدة.
اخترت اسم هاكر Hacker لاستخدام الموقع وعنوان بريدك الإلكتروني mail.ru الروسي المصدر وهناك أشبه بأسطورة أو خرافة عالمية هذه الأيام بأن الروس قادرون على اختراق كل كمبيوتر وهاتف جوال من واشنطن إلى مقديشو.
تبلغ من العمر ٣٥ عاما واختصاصك طبي وتقول بأنك على مقدرة عالية من الذكاء والفطنة وليس لديك عمل في هذه الدنيا سوى التجسس على الآخرين وتربط ذلك بنزعتك اللصوصية منذ الصغر. هذه البيانات الشخصية والنصف الأول من الرسالة يدفع الطبيب النفسي إلى استنتاجين:
الأول بأنك مصاب باضطراب وهامي
الثاني بأنك شخصية معادية للمجتمع لا تحترم الآخرين ولا تختلف عن أي لص يدخل بيت غيره للسرقة أو الاعتداء على حرمته.
لذلك ليس هناك ما يستحق أن تفتخر به بصراحة.
النصف الثاني من رسالتك تتعلق بقريبتك. لست بولي أمرها والفتاة لا تخرج من البيت ولا يوجد أي دليل على دخولها في علاقة غير شرعية، اجتازت الفتاة سن البلوغ وقادرة على اتخاذ القرار المتعلق بحياتها الشخصية. إذا وجهت الاتهام إليها فسيكون الدفاع بأنك شخص غير طبيعي ولا يستحق الثقة والاحترام أو أنك مصاب بمرض عقلي.
دعها وشأنها وحاول التركيز على هواية تنفع المجتمع.
هداك الله.