قلق وخوف مستمران
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأت مشكلتي يا أستاذتي بعد انتهاء آخر اختبار لي يوم 20/1/2017
يوم اختباري كنت أعاني من ارتفاع شديد في الحرارة ومرض لذلك لم أدرس جيداً، وكنت خائفة من الرسوب المهم بعد عودتي من الاختبارات كنت أعاني من الكحة وكنت آخذ مضاد حيوي وأدوية زكام يوم السبت أخذت مضاد حيوي على معدة فاضية ونمت استيقظت وأنا أشعر بحرارة في بطني وخوف شديد ونبضات قلبي عالية بالإضافة إلى الخوف وكتمة،
المهم أخذني أبي في السيارة كنت أعاني من كتمة وخفقان في القلب كان قلبي سيتوقف، وكنت أخاف أن أموت لأني لا أصلي وأخاف أدخل النار ذهبت إلى المستشفى أخبرت الطبيب بكل شيء قال لي تمام ما فيك شيء وعمل لي فحص ضغط وقلبي وكله تمام، المهم أعطاني أكسجين وجلس أخوي يكلمني وكنت متوترة جداً وقتها وأبي لن يكلمني أنزعج أكثر مع العلم أبي كان يضغط علي أنه مسحور ومحسود وفي عين وأن بيتنا فيه جن فكنت دائماً أحزن بسبب هذا الموضوع.
المهم عدت من المستشفى وكل شيء كان جيد نمت واستيقظت الصباح أضحك وكل شيء بخير في العصر رجعت لي نفس الحالة حسيت بحرارة في قلبي وكتمة ونبض قلبي مرتفع رحت المستشفى أيضاً لا شيء كل شيء تمام رجعت إلى البيت وعانيت من الحالة باستمرار لمدة يومين لا أستطيع النوم غير أربع ساعات ومعاناة لأني أشعر أن قلبي سيتوقف وأن نفسي سينقطع وشهيتي مسدودة عن الطعام بعد اليومين بدأت تهدأ الحالة، وبدأ القلق يذهب مع العلم أني كنت في الإجازة الصيفية، المهم رجعت إلى ربي وكنت أصلي بانتظام وأقرأ القرآن وكنت تحسنت عند اقتراب الجامعة للأسف عدت لترك صلاتي بعد بدء الدراسة.
بدأت أعاني من خفقان في القلب وغازات شديدة وكنت أنزعج منه وأبحث عنه في النت يمكن هذا تسبب بخوفي، المهم قررت أذهب لفحص فيتامين "د" وعندما ركبت السيارة مع أخي لما تحركت جاءتني نوبة هلع وبدأت أبكي وأرتجف أترجاه يرجع البيت ورجلي ترتجف وشعرت كأن قلبي سيتوقف، بعدها بيوم استطعت الذهاب للجامعة مع باص أشعر نوعاً ما بالخوف لكن ليس شديد أستطيع تحمله وأشتت نفسي بالجوال وليس نفس لما أركب سيارة أخوي مع العلم أنها صغيرة لا أعلم ماذا أفعل.
عندي رحلة سفر بالطائرة بعد أربعة أشهر وتستمر خمس ساعات وأخاف تصيبني نوبة هلع نفس لما رحت مع أخوي
أرجوكم ساعدوني
20/2/2017
رد المستشار
الابنة الفاضل "وصال" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك.
ليس واضحاً يا "وصال" ما إذا كانت نوبة الخوف التي أصابتك وأنت بالسيارة مع أخيك هي نوبة هلع فعلاً أم لا ... لا يكفي أن تقولي لنا نوبة هلع فتصبح كذلك!
ما يبدو واضحاً هو أن لديك درجة من درجات القلق المتعمم ولا أستطيع تأكيد التشخيص لأن الفترة اللازمة لهكذا تشخيص لم تكتمل بعد، وكذا لا أستطيع اعتباره قلقاً توجسياً أولاً لعدم تأكدنا من وجود نوبات هلع، وثانياً لوجوده بوضوح من قبل حدوث ما شخصته أنت على أنه نوبة هلع.
أستشعر كذلك وجود كروب مستمرة في حياتك وعدم توافق معرفي مع أفراد أسرتك، وكثيراً من النسيان وعدم التركيز حتى أنك نسيت أن تذكري لنا نتيجة فحص فيتامين "د" وهو الفحص الذي أصبح بمثابة الموضة هذه الأيام وقليلاً ما يستفيد الناس من علاج نقصه إن وجد.
نصيحتي لك هي أن تعرضي نفسك على طبيب أو طبيبة نفسانية وسيؤكد لك التشخيص ويساعدك على تجاوز هذه المرحلة المؤلمة من حياتك وتابعينا بالأخبار .
واقرئي أيضاً:
قلق متعمم أو خلطة قلق
القلق المتعمم هو الآتي
قلق عام مزمن أو قلق متعمم !
القلق المتعمم وتغيير الإيقاع
القلق المتعمم في الخلفية: خذ عندك!
اضطراب الأحوال أم اضطراب القلق المتعمم ؟
أنواع نوبات الهلع