مكتئب
السلام عليكم
أنا بس نفسي أفضفض عارف أني مش هلاقي رد غير من جوايا بس أنا كنت بحب أقراء شكاوي الناس في مجانين وكنت بحب أشوف الردود موقع فعلاً جميل ..أنا غريب شوية مش عارف عاوز أيه؟! .. كنت غرقان في الشهوة أيام الدراسة وكنت أتوب وأرجع . أنزل أفلام قذرة وامسحها .. كان ممكن أقعد طول اليوم أُحمّْل أفلام وأشوفها خمس دقائق وبعد كده أحتقر نفسي وأمسحها فضلت كثيراً وقولت الجواز هو الحل
دورت على أي حد يرضى بي على الفيس في أي حتة لقيت بنت كلمتها أول ما شفت صورتها قولت أعوذ بالله مش عارف ليه مكنتش حلوة ولا أعجبتني بس فضلت أوهم نفسي أنها حلوة لحد ما علقت نفسي فيها وكنت بطلب الحب منها وفضلت تلعب بي كثيراً أوي وتكلمني يوم وشهور لا وكنت زى الكلب لحد ما دخلت الجيش ودورت على البنت دي لما كانت كويسة معايَ دورت وكلمتها بزعيق وخرجت عن شعوري جداً ده كله في التليفون حاولت أصالح بس كنت بثور تاني أشد وأشد مع أنه مش طبعي طبعاً خافت وقبلت أول عريس عشان تهرب منى .. فضلت تعبان ومخنوق مدة قررت أني لازم أدور على حد ثاني أتداوى به
فضلت كده لحد م لقيت بنت ثانية وكانت محترمة وتعلقت بي أكثر مني وأخلصت لي وصبرت لحد م خلصت جيش وتزوجنا رغم الصعوبات التي عدينا فيها بس
المشكلة أني دلوقت بقيت ارجع أشوف أفلام تاني وابعد نفسي بالعافية وكمان مش عارف أشتغل كويس وده يضايقني أكثر بحس براحة لما بشتغل كويس ..الصلاة بقيت ثقيلة أوي عليَّ حتى أفعال الخير بقت صعب أعملها جسمي زاد وتخنت وبقيت ثقيل وده سبب لي حالة ضيقة وخنقة شديدة ساعات بفكر في الانتحار بس بخاف لأني عارف مصيري النار ساعات بمسك رقبتي وأبقى عاوز اكسرها .. زوجتي أجهضت الحمل الأول وده برده عاملي ضيقة وحزن .. هي حامل دلوقت بس برده خايف ومش فرحان ..
أنا عارف لو رجعت لربنا كله سيبقى تمام .. بس حاسس اني مش قادر وحاسس أن الشغل الذي مش عارف اشتغله وبأخذ عليه مرتب ده مال حرام ونفسي أشتغل حاجة حتى لو متعبة بس أشتغلها كويس بقيت فى الزواج أسوء من قبله للأسف مع أني معايَ التي تعفني ؟؟ أنا آسف للإطالة
21/2/2017
رد المستشار
صديقي
إدمان رؤيتك للأفلام الإباحيَّة في الحقيقة تعني أنك بطريقة رمزية تبحث عن القيمة الروحية والاتصال الروحي بنفسك وبالمرأة.. الجنس في باطن الأمر هو علاقة روحية في المقام الأول وإن كان التعبير عنها يحدث عن طريق الجسد ولكن المتعة الحقيقية في الاتصال الروحي والذي ينتج عنه رمز الخلق وهو الإنجاب.
ما الذي يمنعك من الرجوع إلى الله؟؟ ما الذي يمنعك من الاستمتاع بالحياة وبحب زوجتك لك والذي على حد وصفك واضح في إخلاصها وصبرها؟؟ ما هو الصعب في أعمال الخير؟؟ كل هذا يمكن تفسيره بفكرة أنك لا تحب نفسك أو على الأقل لا تحب نفسك بشكل صحي أو كافٍ..
زيادة الوزن عن طريق عدم الحركة والإفراط في الأكل هو أيضاً علامة على أنك لا تحب نفسك وأنك تعاني من فراغ عاطفي تحاول أن تملأه بصورة رمزية عن طريق الأكل.. الفراغ العاطفي بالرغم من وجود زوجة.. هذا معناه أنك حبيس إحساسك غير المعتدل بنفسك وبرغباتك.. معناه أنك لا تسمح لنفسك بالاستمتاع بما لديك وتنتظر أن يتكون المعنى وتكتمل السعادة عن طريق أشياء خارجية... خمسة أشياء لابد وأن تبدأ من داخلنا أولاً:
الحب، الإحساس بالأمان، الإحساس بالسعادة، الإحساس بالثقة في النفس، التقدير الذاتي..قد تساعدنا العوامل الخارجية والآخرين على إرساء بعض هذه الأشياء في الصغر ولكنها أشياء تنبع من الداخل في المقام الأول..
لا يمكن أن تسعد على المدى الطويل بدون أن تنبع السعادة من داخلك.. لا يمكن أن تحس بالحب وتمارسه على المدى الطويل بدون أن ينبع من داخلك.. التقدير الذاتي والثقة بالنفس لهما علاقة فقط بك وبنفسك ولا شيء آخر..
الإحساس بالأمان ينبع من فكرة أنك سوف تستطيع التعامل الجيد مع معطيات الحياة وظروفها ويلزم هذا الإيمان بالله وبقدراتك التي أعطاها لك مثلما أعطاها للجميع، بما فيهم الكفار والمشركين والظالمين والطيبين والمؤمنين على حد سواء.
لماذا لا تندمج في عملك وتستمع به؟؟ إن كنت لا تقدر فتخيل أنك بلا عمل كما هو الحال مع الكثيرين في هذا العالم.
لماذا لا تندمج في علاقتك مع زوجتك وتستمتع معها بالحياة؟؟ إن كنت لا تقدر فعد بذاكرتك للأيام التي كنت فيها تبحث عن شريكة حياتك.
تقول أن زوجتك أجهضت الحمل الأول.. أكان هذا باختيارها أم اختياركما معاً؟؟ ولماذا؟؟
إن كان سقوطاً وليس إجهاضاً فلماذا سبب لك الضيق؟؟ أكنت متعجلاً أن تكون أباً؟؟ لماذا؟؟
هي حامل الآن ولست سعيداً.. لماذا يجب أن تكون سعيداً؟؟ ولماذا لست سعيداً؟؟
أنصحك أن تراجع معالجاً نفسياً لمناقشة هذه الأمور والوقوف على كيفية التصالح مع نفسك وحبها (التصالح مع النفس ليس معناه موت الضمير وحب النفس لا علاقة له بالكبر أو الغرور أو الأنانية)
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب