حسم الحيرة القاتلة- هل أنا Entersex
السلام عليكم، الشكر الجزيل للقائمين على الموقع
النوم الأكل الشهية كله جيد. عمري 26 سنة
أمر بأزمة نفسية داخلية دائمة لا أحس بطعم الحياة .
أنا أحس باضطراب جنسي منذ البلوغ... لدي رغبة بالفتيات ولكن الرغبة في نفس جنسي أقوى ومرة أحس أني آخذ دور سالب ومرة موجب.
أنا تعبت من الازدواجية.
علماً أنني لم أرتكب ولن أرتكب أي معصية. وغير راضي عن توجهي أغلب الأحيان......
صفاتي الرجولية مقبولة ولكن نفسياً أحس بأغلب الأوقات وخصوصاً بأوقات الضغوط النفسية أنا نفسياً قريب من فتاة للأسف. أحاول قتل هذا الشعور ولكنه متجذر.
قرأت كثيراً عن أسباب المثلية وقد عرفتها وعرفت التفاصيل كلها من كتاب شفاء الحب -أوسم وصفي
أنا ملم بحالتي
ولكن السؤال الأساسي الذي يؤرقني الآن وأخجل من زيارة دكتور نفسي بالطبع. أو مصارحة لدكتور أمراض ذكورة. هل أنا أملك أعضاء أنثوية داخلية؟ يعني Entersex أو خنثى؟
ذهبت لطبيب بحجة أنني ضعيف جسدياً.. ولا أحس أنني بقوة الأقران اللي بعمري.. وأريد التأكد من الهرمونات الذكورية ومستوياتها...
للأسف لم يسأل الدكتور عن الرغبات الجنسية وافترض أنني سليم.. طلب مني تحاليل للهرمونات والدمويات والسائل المنوي وكلها كانت طبيعية.
ماذا سأفعل؟ كيف سأتأكد أنني لست انترسكس أو خنثى كي أرتاح قليلاً وأعرف أن الموضوع خلل هرموني مثلاً أو نفسي؟
الشكر الجزيل لكم .
1/3/2017
ثم أرسل مرة أخرى بعد 16 يوما يقول:
السلام عليكم وشكراً جزيلاً لكم وفقكم الله ..
أنا أعاني من المثلية الجنسية المزدوجة المضطربة الميول (سالب أحياناً وموجب أحياناً وأحب البنات أحياناً).
ما هو السبيل لأعرف وأطمئن (هل أنا لدي أعضاء أنثوية داخلي ؟ خلل هرموني ؟ أو موضوع نفسي فقط ؟ )
علماً أني ذهبت لدكتور أمراض جنسية وذكورة بحجة أن جسمي ضعيف ..
وطلب فحص هرمونات (برولاكتين تستوسترون وغيرهم) وسائل منوي وبعض الدمويات وكان كله ممتاز. وفحص الخصية ورآها طبيعية ..سألته هل من المعقول أن يكون معي كلاينفلتر
فقال لا أبدا.
للاطلاع......
أرسلت من فترة استشارة مفصلة عن حالتي النفسية..
17/3/2017
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع .
الاضطراب الجنسي الذي تعاني منه يتعلق بالتوجه الجنسي الثنائي والذي بسببه تعاني من أزمة نفسية داخلية ليس من السهولة التعامل معها.
لا علاقة بين التوجه الجنسي واضطراب التطور الجنسي Disorder of Sexual Development والذي يُعرف بعدم وضوح الأعضاء التناسلية الخارجية والداخلية التي يصعب تمييزها أحياناً ولا يفسر الميول الجنسية الثنائية التوجه. لا تحتاج لعمل فحوص طبية.
لا يكفي أحياناً قراءة كتاب وتثقيف الإنسان نفسه عن أزماته وهو بحاجة إلى الحديث عنها مع معالج نفسي يستمع إليك ويساعدك على البحث عن حلول لحسم هذه الأزمة.
توجه نحو معالج نفسي بدلاً من طبيب.
وفقك الله.
واقرأ أيضاً:
الدفاعات النفسية والرغبات الجنسية ثنائية التوجه
ميول مثلية، شذوذ جنسي Bisexuality