توسع فتحة الشرج
السلام عليكم. منذ الصغر كنت أعاني من إمساك شديد ومزمن لدرجة في بعض الأحيان كنت لا أدخل الحمام لمدة 4 أو 5 أيام متواصلة. ولأني كنت خجولاً جداً لم أخبر أهلي بهذا الموضوع. وعندما بلغت 20 من العمر بدأت عندي مشكلة التوسع في فتحة الشرج لدرجة لا أستطيع التحكم في منع إطلاق الغازات , ثم تفاقمت المشكلة عندي حيث كنت أرى الآخرين ينزعجون عندما يجلسون بقربي بسبب رائحة كريهة تنبعث مني (ولكني لا أحس بوجود هذه الرائحة) وهي رائحة البراز أو الغائط .
ولمعلومات حضراتكم أني من عائلة محافظة ولم أمارس الشذوذ الجنسي أبداً. ولكن في فترة المراهقة وما بعدها كنت أمارس العادة السرية بشكل متواصل وإلى أن تزوجت وتركت هذه الحالة والحمد لله.
سؤالي هو هل يوجد علاج لحالتي هذه وإنقاذي مما أنا فيه ؟
لأنني أعاني كثيراً ويسبب لي إحراج ولا أقوم بزيارة لأقربائي وصحابي بسبب حالتي .
حتى أني لا أختلط كثيراً مع زملائي في العمل.
أرجو الإجابة بأسرع وقت ممكن .
مع شكري الجزيل لكم .
8/3/2017
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
هذه مشكلة جراحية تتطلب فحص طبياً ومصدرها انخفاض حساسية المستقيم والمنطقة الشرجية وبالتالي ارتفاع عتبة التثبيط التي تؤدي إلى تقلص الصمام الشرجي الداخلي. هناك من يعاني من ضعف الصمام الشرجي الداخلي بصورة دائمة والبعض الآخر يعاني من نوبات تلقائية لا إرادية تؤدي إلى استرخاء الصمام فجأة. أنت من النوع الثاني على أكثر تقدير ولكن الطبيب الذي سيكشف عليك هو صاحب القرار الأول والأخير.
هناك العديد من العقاقير والعلاج الموضعي بالإضافة إلى تمارين لتقوية عضلات الحوض. سيرشدك الأخصائي في هذا المجال إلى العلاج الصحيح.
بالطبع هناك من سيقول لك بأن هذه مشكلة نفسية مصدرها القلق والتوتر وهذا إن لم يكن بعيداً عن الصحة فهو لا خير فيه لعلاج المريض على أفضل تقدير.
وفقك الله.