فصام أم توحد
أعاني منذ الصغر من صعوبة في الفهم والاستيعاب والإدراك بجانب عدم مقدرة على التفكير وعدم قدرة على التعامل مع الناس بجانب خوف منهم وحب الانعزال لدرجة أنني تقريباً قضيت سنوات عمري ال٣٣ في أغلبه في البيت ونادراً ما أخرج من البيت ما زاد من المرض واعتقادي لأشياء كثيرة جداً وبقيت في سني هذه أسأل في أشياء يفترض لا يسأل فيها من في عمري ...
خلال سنوات دراستي كنت أنجح بالحفظ كالببغاء دون فهم ما حفظت وأنجح فقط في امتحانات آخر العام أما في الامتحانات الشهرية فلم أكن أنجح مطلقاً
لدرجة أنني كنت أجيب في بعض المواد ٢ من ٢٠... أما آخر العام كنت أنجح وبالحفظ فقط ... ؟
عندما أشاهد على التلفاز فيلم أو برنامج لا أستطيع الفهم بشكل غير طبيعي وإذا فهمت شيء أنساه سريعاً .
لم يحدث لي سابقاً أني سرحت ولكني في نفس الوقت لا أستطيع الانتباه ...إذا حاولت قرأت مقالة صغيرة في جريدة مثلاً أو كتاب ديني كقصص الأنبياء . إذا قرأت صفحة وانتقلت الصفحة التالية أنسى ما قرأته في الصفحة السابقة بجانب طبعاً الفهم بصعوبة...
ملحوظة. سبق لي الإصابة بأعراض الفصام الشديدة والإحساس بأني مراقب وأني الشيخ في التلفاز يتكلم معي وأن هناك من يقرأ أفكاري ذهبت إلى أكثر من طبيب ولا أحد يستوعب ما قلت بشكل جيد وأنا أخذ الآن الأدوية التالية ولا تحسن بريسمافين وهو دواء للاكتئاب واولابكس وهو دواء الفصام ودواء اسمه سوليان وسبق لي أخذ كلوزابكس
هل من دواء يساعد على تحسين القدرة على الفهم والاستيعاب والقدرة على التفكير ؟
وهل ما أعاني منه فصام أم توحد أم عدم نمو للعقل ؟ أرجو الإفادة
29/3/2017
رد المستشار
أشكرك "حامد" على ثقتك بالقائمين على موقع الشبكة العربية للصحة النفسية الاجتماعية من خلال لجوئك للمستشارين على الموقع ليشاركوك مشكلتك ويساعدوك في تخطيها، بإذن الله... قد يعاني أغلب الأشخاص في فترة من فترات حياتهم بحالة عدم التركيز، أو الشرود الذهني، فلا يستطيعون التركيز في أمور صغيرة، ويفقدون القدرة على تذكر شيءٍ معين حدث في وقت قريب ربما أو في وقت بعيد، هنالك عوامل عدة قد تساهم في تعزيز هذه المشكلة للشخص، وقد تكون أسباب هذا الشخص تختلف عن الشخص الآخر، ومن أهم المؤشرات التي تؤدي لحدوث ذلك هي ضغوط الحياة اليومية بالإضافة إلى القلق والتوتر النفسي حيث يعد هو السبب الرئيسي لمشكلة عدم التركيز، فعدم التركيز أحد أهم المؤشرات الدالة على وجود قلق نفسي.
دعني أوضح لك ما هو تشتت وشرود الذهن ؟
الشرود الذهني أو التشتت الذهني: هو فقدان الإحساس بالمكان والزمان عند حدوثه يسبب عدم إدراك ثلاث مقاييس: الوقت، المكان، الشخص نموذجياً، التشتت أولاً في الوقت ثم المكان وأخيراً الشخص.
التشتت الذهني هو عكس التكييف، هو عدم القدرة على الإدراك بالوقت والاتجاه والإدراك ويصبح من الصعب التمييز.
ثم أريد أن أطرح عليك أهم أسباب عدم التركيز وقلة الاستيعاب والفهم:
من أسباب عدم التركيز:
1- وجود خلل في النظام الغذائي لدى البعض من الناس، بالإضافة إلى عدم الانتظام في الوجبات الرئيسية.
2- ومن أسبابه قلة عنصر الحديد لدى الشخص المصاب بعدم التركيز والنسيان...
3- قد يكون بسبب نقص في سكر الدم.
4- وجود خلل في الهرمونات أو اضطرابات في إفراز الغدد، وخاصَّةً وجود نقصَ في إفراز الغدة الدرقية، أو الغدَة فوق الكلوية.
5- وجود نقص في حامض الفوليك أسيد.
6- وجود نقص في "الثيامين" وهو "فيتامين الأعصاب"، لأن أي نقص حتى لو كان بسيط فيها يؤدي إلى اضطراب في نشاط المخ.
7- قد يكون السبب هو نقص في فيتامين (بي 12)
8- قد يكون عدم التركيز بسبب التوتر والقلق وأسباب اجتماعية أو العاطفيَة سواء مشاكل مادية أو شخصية أو في العمل.
9- قد يكون بسبب مرض نفسي: مثل القلق المرضي، أو مرض الوسواس القهري، أو مرض الاكتئاب.
10-أو بسبب تحكم أحلام اليقظة على التفكير الواقعي.
11- بسبب حدوث إرهاق شديد.
12- في بعض الأحيان يكون بسبب الارتفاع في درجة الحرارة في المكان المتواجد به .
13- بسبب التغير نوع الإضاءة.
14- قلة النوم تسبب عدم التركيز.
15- التواجد في مكان به الضوضاء الشديد وأصوات عالية في الحوار.
وأود أن أوضح لك كيف تقي نفسك من مشاكل التشتت والشرود الذهني وعدم التركيز؟
تستطيع وقاية نفسك من الوقوع في مشاكل تشتت الأفكار وشرود الذهن وعدم التركيز وضعف الاستيعاب بإتباع هذه الإرشادات:
1- النوم العميق ، وعلاج حالات الأرق، والحصول على ساعات نوم كافية خلال اليوم.
2- الابتعاد عن المنبهات الكثيرة في اليوم.
3- حل المشاكل الحياة ومواجهتها، وعدم تركها تتراكم مسببةً تلك الضغوط النفسية.
4- المحافظة على التمارين الرياضية، كالمشي صباحاً.
5- شرب كميات كافية من الماء كل يوم.
6- تناول الوجبات الصحية، المحتوية على قيمة غذائية عالية.
7- إعطاء الجسم فرصة للراحة والاسترخاء من ضغوطات العمل اليومية.
8- علاج المشكلات الصحية إن كان يعاني منها وتسبب له مشكلة عدم التركيز.
ما هو علاج قلة التركيز وشتات الأفكار وضعف الاستيعاب والفهم؟
1- يتم العلاج من خلال ممارسة التمارين الرياضية أو القيام بالمشي في الهواء الطلق البعيد عن الضوضاء.
2- قراءة القرآن الكريم بتمعن وترتيل لها دور مهم في إزالة التوتر والقلق المسبب للتشتت.
فيما يتعلق بالعلاج الدوائي:
من خلال تناول بعض الأدوية بعد استشارة الطبيب مثل دواء (موتيفال Motival)، يتم استخدامه حبة قبل النوم لمدة أسبوع، أو دواء اسمه دواء (تفرانيل Tofranil) أو دواء اسمه دواء (فافرين Faverin) أو دواء ضد الاكتئاب اسمه (فلوكستين Fluoxetine).
هناك عشبة تسمى (إكليل الجبل) موجودة عند العطارين، يشرب منها مرتين يومياً صباحاً ومساءً، من خلال وضع ملعقة منه على كوب ماء مغلي ويترك لمدّة ربع ساعة ثم يصفّى ويشرب منه .
ونحن نرحب بك صديقا دائماً على موقعنا.
ويتبع >>>>>: فصام أم توحد لا فصام ولا توحد ! م
التعليق: توضيح أنا مش بعرف أفكر تفكير واضح مطلقا ولا أستطيع التفكير في الكلام قبل النطق به بجانب وبعاني من رهاب شديد لدي لو حد زعقلي ممكن جسمي يرتعش من الخوف وممكن كمان أبكي.بجانب انعدام الشخصية. وكنت أضرب من زملائي في المدرسة بسبب الخوف والرهاب ولم أكن أستطيع الدفاع عن نفسي لأنهم كانوا أكثر من واحد ويعملوا علي حفلة.بجانب طوال دراستي كنت أعاني من تدهور في التعليم ولم أكن أفهم بسهولة وأحياناً لا أفهم مطلقاً. أتذكر أنني عندما كنت في الثانوية لم أكن أفهم مطلقاً مادة الجيولوجيا مطلقاً لدرجة أنني سقطت فيها مرتين ولم أكن أنجح غير لما غشيت و نقلت من الكتاب. أما بقيت المواد باستثناء التاريخ . كنت أنجح بالحفظ كالبغبغان لعدم أو صعوبة الفهم حتى الرياضيات كنت أنجح بحل المسائل التي لها قوانين أحفظ القوانين وأعوض.
أما المسائل التي لها علاقة بالفهم لم أكن أستطيع حلها. حتى في المعهد كذلك . شيء آخر أنني افتقد لبديهيات كثيرة ومنعدم الخبرات ولا أستطيع تكوين صداقات . باختصار أنا لم أتعامل في حياتي سوى مع خمس أو ست أشخاص بدون مبالغة ولا أستطيع ركوب المواصلات العامة سوى التاكسي.
أنا ذهبت لأكثر من طبيب و أزعم أنه لم يفهم أحد من ماذا أعاني بالتحديد. وكان يتم إعطائي أدوية لعلاج الفصام خصوصاً أني أصبت بالأعراض الإيجابية كالإحساس بمراقبة جهة أمنية علي وتكلم الشيخ علي في التلفاز وسماع أصوات دائما .
ولكن الغريب أني معظم هذه الأعراض لم تحصل لي سوى مرة واحد . شيء آخر أحيانا يحدث لي هياج. أردت فقط التوضيح لأن حضرتك تقولين لي لا فصام ولا توحد