حبي وعشقي للفلكة
الحقيقة أني كنت أحب واحدة المهم أني عاشرتها وبقيت معها
المشكلة أني لا أعاشرها أو أمارس الجنس إلا لما كانت تمدني على رجلي بالخرزانة وكنت بعدها أنتصب
إيه الحل في هذا الحب وعشقي حتى الآن للفلكة أنا لا أستطيع البعد عن الفلكة.
في يوم بعدت عني أصبحت أدخل على النت وأكلم ناس عشان حد يمدني إيه الحل؟
29/3/2017
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله الأخ "كريم"، وأهلاً بك على موقع مجانين
حسب وصفك للحب ووضعك لكلمة "واحدة" و"بقيت معاها" الظاهر أنّها لم تكُن زوجَتك، بل عشيقة. هل فكّرت في الزواج ؟ خصوصاً إذا نظرنا لسنّك، المهمّ قلتَ أنّك "لا" تستطيع أن تمارس الجنس إلاّ بعد ضربها لقدميك، وأيضاً قولك "أنا لا أستطيع البعد عن الفلكة" أو الفَلَقَة في لهجات أخرى. دليل على معاناة نفسية وافتقار لذلك الضرب والإهانة مع كونه شرطاً ضرورياً لإتمام العملية الجنسيّة.
وعلى هذا فأقرب توصيف لمُشكلتك هي "المازوخيّة". والمازوخية اضطراب ميول جنسيّ، يُمكن محاربَتُه، وإن كان صعباً، ويُمْكن تقبّله من قِبل زوجتِك والتعايش معه كرغبة دائمة. لكنّه سيكون معضلة أكبَر إن كان سبباً في البحث عن ناس تكلّمهم عبر النت أو دافعاً لبناء علاقات مع نساء ساديات.
وأنا أتساءل هنا عن تعبيرك الأخير " وأكلم ناس عشان حد يمدني" فهل تقصد "بأحد" (وليس بواحدة) أنّك مستعدّ لتلقي الفلكة من كلا الجنسين ؟ فإن كان صحيحاً فسيُضاف إلى التشخيص اضطراب جنسيّ آخر. لعلّك توضّح المقصود في مرّة قادمة.
وإن كُنتَ تريد حلّاً أظنّ أن أول خُطوة هي توطين نفسِكَ مع امرأة واحدة بميثاق زواج، كي لا تسوّل لك نفسك التنقّل في علاقات لا تنتهي، أو تعاني من الهجر فتبْحث عن أي "أحد" كما قلتَ.
إليك بعض الروابط لعلّها تكون مفيدة لك:
مقاطع الفلكة: أبناؤنا الضائعون على النت
دائم الاتصال الباحث عن الضرب بالفلكة
أعشق الفلكة
الفلقة أو الفلكة كله مازوخية
السادية والمازوخية : بين الطبيعي والمرضي!
عقدة الأقدام أم عشقها المازوخي؟
هل أنا طبيعيه؟ أم مازوخية ؟
وتابعنا بأخبارك صديقي "كريم". وحبّذا لو ذكَرتَ لنا بعض التفاصيل عن بداية المشكلة عندك، وسببها في نظَرك.