ساعدوني أرجوكم
السلام عليكم
أنا شاب أبلغ من العمر 29 عاماً متزوج منذ 3 سنوات بداية قصتي عندما كنت في 12 من عمري فقد قام قريبي الذي يكبرني بسنتين بإرغامي بممارسة الجنس معه وقد استمريت على ذلك خمس سنوات مفعول بي وفي تلك الأثناء أرغمني كذلك ابن الجيران بممارسة الجنس معه مفعول بي واستمرينا كذلك ست سنوات وكنت أعمل العادة السرية بشكل يومي منذ كنت في 12 من عمري ولا أذكر أبدا يوم لم أعمل به هذه العادة حتى زواجي فهي مثل الأكل والشرب عندي
بعدها أدمنت المواقع الجنسية الشاذة وكنت أحمل من الإنترنت الكثير من المقاطع والصور الجنسية للأطفال والمقاطع الشاذة وأدخل مواقع الدردشة والشات للشواذ وعملت حساب في أحد برامج التواصل الاجتماعي وقمت بالتواصل مع بعض الشباب حتى تطور الأمر وتقابلنا في أحد الشقق ومارسنا الجنس أحيانا أكون الفاعل وأحيانا المفعول به تقابلت أكثر من خمس مرات مع شباب وكلها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي بأنواعها واستمريت كذلك طيلة سبع سنوات تخرجت من الجامعة حينها وبتفوق وتوظفت وظيفة جيدة بعدها تبت ولم أترك طريقة لأمنع نفسي من الدخول إلى هذي المواقع والبرامج ومشاهدة المقاطع الشاذة وصور الأطفال إلا فعلتها ولم تنفع معي حتى أني حطمت موبايلي وكمبيوتري ولم تنفع معي
فلم أجد حلا إلا الزواج فتزوجت لكن اكتشفت بعد الزواج أني لا أملك أي رغبة جنسية للإناث فلجأت إلى الفياقرا جرعة 100 ملجرام علما أن أقل من ذلك لا يأتي بمفعول أحيانا حتى ينجح زواجي واستمريت على الفياقرا حتى الآن لم أمارس الجنس بدون فياقرا دون علم الطرف الآخر مع أني كنت أمارس مع الشباب بشكل جيد وبدون مقويات جنسية رزقت حينها بمولود والآن متزوج منذ 3 سنوات وزوجتي لا تعلم شيئا عن ذلك والآن بين كل فترة وأخرى أدخل مواقع جنسية شاذة وأدخل حسابات الشواذ في برامج التواصل الاجتماعي لمشاهدة الصور والمقاطع وخاصة للأطفال وأتحدث معهم ولم أقابل أحد لكن أعمل العادة السرية ولم تفلح معي أي طريقة لأمنع نفسي من هذه العادة
علاقتي مع زوجتي ووالدي وإخواني وأصدقائي ومجتمعي ممتازة والحمد لله ويشار لي بالبنان ولا أحد يعلم ما بداخلي وما أعانية لم يردعني خوف من الفضيحة ولا خوف من الله سبحانه وتعالى ولا خوف من أن أستمر على حالتي ولا خوف من أن أستمر على حبوب الفياقرا ساعدوني أرجوكم
25/4/2017
رد المستشار
السلام عليكم الأخ "مسكين". ومرحبا بك على الموقع
أثار اهتمامي ما قلته في آخر رسالتك: (لم يردعني خوف من الفضيحة ولا خوف من الله سبحانه وتعالى ولا خوف من أن أستمر على حالتي ولا خوف من أن أستمر على حبوب الفياقرا)
وأتساءل معك، كيف ستسعى إلى تغيير الوضع، وأنْتَ لا تخاف الله، ولا تخاف العار والفضيحة، ولا تخاف على صحّتك؟ ! يعني ما الذي تبقّى لكي يكون سدّا وقوة مدافعة لرغبة جنسية وانحراف قد عزّزتَه لسنوات طويلة؟ فتغيير مثل هذا الوضع يحتاج طاقة من صاحبه، وليس مجرّد نصيحة، حتى إن كانت من أبرع المستشارين.
إن تعرّضك للاعتداء طفلا، أو في بداية مراهقتك، قد شكّل الميول الجنسي عندك سلوكيّا، وعزّزتَ ذلك بالسكوت عن فعلة المجرم في حقّك، وأيضا لم تسعَ للانتفاض على الوضع، بل شاهدت إباحيات الشواذ ودخلت للنت للتعرّف على شواذ آخرين. وأكثر ما لا أفهمه وأستوعِبُه، هو سكوتك عن جريمة اغتصابك ؟ مع أني لا أشترط فهم وضع المستشير ودوافعه، فالمهمّ هو الحلّ. الحلّ الذي اعتقدته في الزواج، مع أن الزواج ليس عصا سحريّة كما رأيتَ بأمّ عينك. وفهمتُ أنّك بعد الزواج لم تعُد تقوم بأي عملية جنسية مع الذكور (ولم أقابل أحدا) واستمرّيتَ على مشاهدَة الشواذّ والعادة السرّية. وهذا تقدّم ملموس جدّا، الآن تحتاج لبرنامج علاجيّ للإقلاع على إدمان تلك الأفلام لكي لا تحصل لك انتكاسة، ثم تخفف من العادة السريّة شيئا فشيئا، فهي لا شك مرتبطة بما تشاهده، فما إن تخفّف من مشاهدة الإباحيات حتى تخفّ وتيرتُك فيها. بالنسبة للفياغرا أحيلك للدكتور وائل كي يقدّم لك نصائح بخصوصها.
وإليك رابطا ستجد فيه روابط أخرى:
أريد أن أتخلص من مثليتي !
ويضيف د. وائل أبو هندي الأخ المتصفح "المسكين" الفاضل أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، لم أفهم معنى قولك "فلم أجد حلا إلا الزواج فتزوجت" هل يعني ذلك أنك ساعتها كنت تمتلك ميولا للإناث قبل الزواج واختفت من بعده ؟؟ ..... الواضح لنا أنك ماض في اتباع هواك وسلوكياتك الجنسية الشاذة ولا تبذل جهدا معتبرا في طلب الحل لمشكلة الميل المثلي ... استخدام الفياجرا لمداراة عدم الرغبة الجنسية في الزوجة ليس شائعا خاصة في الشباب وفي أغلب الأحيان لا تنفع معه الفياجرا ..... إنما يستخدمها صغار السن لتحسين وتعظيم الأداء... وعادة ما يقع هؤلاء في فخ قلق الأداء بدونها بسبب الفرق في الأداء بين الحالة الطبيعية واستخدام الفياجرا ... ولكن هذا حديث آخر ... استخدام الفياجرا في مثل حالتك نراه فضلا يساعد في سترك حتى تقرر ما أنت فاعل إن أردت.