آسفة لعدم الاستئذان: أهلا بك وبكل الخيرين م. وشكر
شكرا جزيلا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا صاحبة رسالة آسفة لعدم الاستئذان! أهلا بك وبكل الخيرين ومتابعتها: آسفة لعدم الاستئذان: أهلا بك وبكل الخيرين م. وشكر أشكركم جدا على حديثكم الطيب وأتمنى أن يتقبل الله منكم ومنا جميعا، وفي الحقيقة رأيت بعض الأعضاء في منتديات أخرى يقومون أيضا بما أقوم به مثل منتدى الطارق للتنمية البشرية, وأسماء المواقع التي أضع فيها الموضوعات هي:
مواقع مكنون, الصفوة, الصحبة الصالحة, الإبداع أنا أحاول قدر الإمكان الإشارة إلى اسم المواقع الخاصة بكم أو على الأقل ذكر كاتب الموضوع
وإن شاء الله أقوم في الفترة القادمة بوضع موضوعات أخرى في مواقع أخرى وإبلاغكم بذلك
وان شاء الله لن اكتفى بالموضوعات الخاصة بالتربية أو الزواج ولكن أنوى إضافة موضوعات أخرى خاصة بالإنترنت أو الطب النفسي أو موضوعات أخرى متعددة
أشكركم مرة أخرى وأتمنى أن يوفقكم الله دائما إلى ما يحب ويرضى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
23/07/2004
رد المستشار
الأخت العزيزة مرحبا بك، وأهلا وسهلا على موقعنا مجانين، ما زلنا نشعر بإفاداتك وكأنها أوسمة نضعها على صدر مجانين، ونفس الشعور انتابنا عندما جاءتنا إفادة: الجائزة الكبرى: هو بقبوله، وأنتم بعمق أفكاركم
فنحن عندما أنشأنا هذا الموقع كنا نطمح أن يحدث بعد سنوات ما يحدث الآن بفضل الله وتوفيقه، ثم بجهود أمثالك من المسلمين الواعين المجاهدين، والذين يسعون إلى نشر الفكر الطيب بين الناس في زمن أصبح الخبث فيه هو السائد ولا حول ولا قوة إلا بالله، إلا أن الله سبحانه وتعالى يحفظ لديننا دائما من يحمل همه ويجاهد من أجله.
فرغم ما سمعته شخصيا في بداية إنشائي لهذا الموقع ، عندما فاجأني زملائي من غير مستشاري مجانين، بقولهم أنت تهدر مالك ولا حياة لمن تنادي، وبعضهم قال لي أن اختيار اسم مجانين، سينفر الناس من دخول الموقع، لكن العالم بالنوايا سبحانه لم يخذلني، وأذكرُ أنني أيامها لم يكن معي غير أخي الدكتور أحمد عبد الله، والذي قال لي إن من ينوي الخير لخدمة هذه الأمة ينتظر الجزاء من الله ولا يلقي سمعا لما يقول الآخرون وقد كان وها نحن بفضل الله نجد من يدعو لنا بالتوفيق في ظهر الغيب فالحمد لله.
وقد اعتدت يا أختنا الفاضلة أن يقوم أخي الدكتور أحمد عبد الله، بالرد عليك، ولكنه الآن في البرازيل يحضر مؤتمرا عن الاستشارات النفسية عبر الإنترنت، فاسألي الله له التوفيق والسلامة، وها أنا ذا أرد عليك بدلا منه لأكرر مرة أخرى أن ما ننشره على مجانين، هو ملك لكل من يريد الخير لأهلنا وأمتنا ومن يعيش في منطقتنا العربية ويريد لها الخير بغض النظر عن دينه أو أصله العرقي، فقط أريد منك ومن الآخرين الانتباه إلى قضية ملاءمة الرد على كل مشكلة لصاحب المشكلة نفسه، فما قد يغيب عن ذهن من ينقل النص المكتوب في الرد على صاحب مشكلة ليضعه في مكان آخر ردا على من يعاني من مشكلة تبدو شبيهة، هذا الرد أحيانا قد لا يناسب غير صاحب المشكلة التي أرسلت لمجانين ، لأن المستشار عندما يقوم بالرد إنما يهتم بمعرفة أشياء وتفاصيل لا تنشر على الموقع، منها على سبيل المثال بريد السائل الإليكتروني، ولذلك البريد دلالة على الشخصية في كثير من الأحيان، كذلك مثلا مدى الالتزام الديني لصاحب المشكلة، وغير ذلك، ولهذا السبب ننصح بأن تشيري إلى أن هذا الاقتراح منقول من رد على صاحب مشكلة تبدو شبيهة بمشكلة السائل ولكنك لا تعرفين مدى التشابه بين الشخصيتين، هذا خاصة فيما يتعلق بالأمور النفسية.
وأما المقالات التربوية أو الفكرية فلا حرج في نقلها هنا أو هناك ومسألة الإشارة لصاحب السطور هي مسألة أمانة بالطبع، وعلى أي حال فإن كل من يكتب في مجانين ، إنما يكتب متطوعا لخدمة مجتمعه وأهله ودينه، ولا ينتظر الأجر من غير الله، فتصرفي بحرية تماما وتواصلي معنا دائما، ودمت سالمة لمجانين.