أسمع أصواتا ترتفع بنمط ثابت
أنا فتاة عمري الآن 22 سنة غير متزوجة مازلت أدرس ومتفوقة دراسياً الحمد لله.
في طفولتي كان الوضع العائلي غير مستقر أي أن طفولتي قلق وخوف وعدم أمان بسبب احتمالية الطلاق ومررت بحالة غريبة .. مرات أحس الأشياء تصير بالحركة البطيئة ومرات بالحركة السريعة يعني كأن يدي تكتب الكلام بسرعة مجنونة ومرات أحس أسمع أصوات تكون هادئة وبعدين ترتفع إلى أن تصير إزعاج بنمط معين وبتكرار لنفس الصوت ومرات تنخفض، ومرات أسمع زي الخرابيط تقال بسرعة.
مرات أسمع زي الشخص يئن (أي يقول آه) بسبب الألم وثم الصوت يرتفع ويرتفع ويسرع إلى أن يصبح مثل الصراخ ... هذه الحالة تجيئني من وأنا طفلة بس ما أقول لأحد وتسبب لي توتر وخوف بس ما تطول ممكن دقائق وتختفي، كانت مزمنة معايا الآن خفت كثير .
كان عندي رهاب اجتماعي بس تحسنت وصرت واثقة من نفسي أكثر وأقدر أحتك بالناس وأكون علاقات .. وبدأت أحس أن عندي وسواس قهري، لأن أمي عندها وصرت أتصرف مثل تصرفاتها وأكرر الكلام وأكرر الأفعال عشان أتأكد
أبغى أتخلص من هذه الأمور كيف ؟
وأبغى اسم للحالة الأولى وشكراً جزيلاً
13/5/2017
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
هناك وصف لأعراض يتم حصرها في إطار ظواهر حسية قد يكون مصدرها أن عتبتك للشعور بالقلق منخفضة نسبياً. هناك أسباب بيئية تتميز بعدم الشعور بالأمان والاستقرار النفسي وكذلك إصابة الوالدة باضطراب الوسواس القهري. لا يمكن التطرق أكثر من ذلك إلى الظروف البيئية ودورها في المعاناة من هذه الأعراض.
ولكن هناك أيضاً بعض الأعراض التي تثير القلق. ليس من الصواب الاستنتاج بأن سماع الأصوات مهما كانت مدتها بأنها مجرد حالة قلق ومع وجود مثل هذا التاريخ الطبي وظهور الحصار المعرفي (الوسواس القهري) مؤخراً فإن أي طبيب نفسي سيبدأ في البحث عن اضطراب نفسي جسيم يختفي خلف ستارة الحصار المعرفي أو الوسواس القهري.
توجهي للحديث مع استشاري في الطب النفسي فأنتِ بحاجة إلى علاج بالعقاقير أو علاج كلامي.
وفقك الله.
واقرئي أيضًا:
الوسواس القهري والقلق الاجتماعي هل مجرد تواكب؟