تصفح الاستشارات والردود
| الأسئلة المتكررة FAQ   | طلب استشارة | بحث مفصل | تصفح الاستشارات بالتصنيف

تعليقات الأعضاء

العنوان: تلك الوقفة... نادرة الحدوث !
التعليق: السلام عليكم ورحمة الله أختي ندى. والأستاذة بدران. وكل عام وأنتم بخير
كان ردّ الأستاذة رائعا شافيا.
وقد أثار انتباهي قولك (وهذا شيء جعلني آخذ وقفة).. وهو أمر لا نعرف قيمته. أو تطبيقاته، فالمجتمع إما بين وقفات جائرة متسرعة، أو تناس وموات وسلبية!
وربّما ما جعل تلك الوقفة ممكنة سهلة على نفسك، هي كلمات قلتها قبلها بقليل (وفي خلال فترة سفره تلاشت المشاعر بيننا)... وكأنّ الحب والتعلّق إذا حضر تلاشَى التعقّل وامتنعت الصراحة عنّا. ومرّرنا في سبيله ما لم يُمرّر، وإن غاب الحب عنا أو تثاقلت نبضاتُه رأينا حالنا بموضوعية أكبر. فأتمنى أن تكون لكل امرأة ورجل وقفة مثل هذه. قبل أن تتأزم الحياة أكثر، ولا ينفع آنذاك التمنّي ولا التفاؤل ولا التطلعات التي علّقناه على شخص لا يستطيع لها تحقيقا ! وقفةٌ يكون لها الحق في الجلوس بحضرة الحبّ وأن تكون لها كفة عادلة كما للحب كفّة عادلة، فإنّ دكتاتورية الحبّ أحيانا قد تكون مهلكة ساديّة! وأن الوقفة بحضورها الباهت أمام هيلمان وبهرجة المشاعر، قد تكون مثل ذلك الحكيم الصامت، أو الأشعث الأغبر الذي إذا أقسم على الله أبرّه
وفقك الله لأحسن القرارات. وألهمك حُسن الاختيار، وقد رأيت من آياته ما يكفي.
أرسلت بواسطة: حسن خالدي بتاريخ 26/06/2017 02:29:04
لإضافة تعليق يجب تسجيل الدخول أولاً أو الاشتراك إذا كنت غير مشترك

المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع - حقوق الطبع والنسخ محفوظة لموقع مجانين.كوم © Powered By GoOnWeb.Com