أبتريل
صباح الخير
حضرتك أنا عندي 23 عندي مشاكل في النوم بسبب علاج حساسية الجيوب الأنفية المزمنة بأخذ قرص في اليوم يسبب النعاس ومؤخرا حصل لي حادث وفي ألم في جسمي وأنا حاليا أمتحن
ومتعود أني منمش ليلة الامتحان بس مشكلة النعاس بسبب علاج الحساسية والألم مش مساعداني على أني أسهر والسهر ليلة الامتحان يعتمد عليه 80 في المية من جيلي فاضطريت آخذ ابتريل 0.5 ملي بدأت أول يوم قرصين فرق بينهم 5 ساعات ثاني مرة أخذت كان بعدها ب 4 أيام وحاليا بأخذ قرص كل يومين ليلة الامتحان بسبدأت يوم 14 مايو لحد اليوم أخذت 7 أقراص
بحس بإرهاق وبنام كثيرا لما مفعوله يروح أنا فاضلي مادتين في الامتحانات هل في خطورة علي؟
أو أني أوصل لمرحلة الإدمان؟
أو أي تأثير كبير علي؟
وهل سيحصل لي أعراض انسحاب لما أبطل؟
مع العلم أني لما أبطل إجمالي الأقراص من جرعة نص ملي ستكون 9 أقراص في فترة من 13 مايو لـ 4 يونيو
شكرا مقدما للرد ولوقت حضرتك
25/5/2017
رد المستشار
للسائل الكريم نقول : إن الحال الذي يصفه السائل متناقض مع ذاته، فإن كان السائل قد اعتاد على أدوية الحساسية التي تسبب النعاس ولا يستطيع النوم بدونها فما المانع من عدم أخذها ليلة الامتحان ليتمكن من السهر كما يقول، وما دور الأبتريل في المساعدة على السهر إن كان الأبتريل أصلا من العقارات المهدئة والمسببة للنعاس؟؟
وعلى العموم فإن السهر ليلة الامتحان وعدم النوم على الإطلاق من العادات السيئة والمدمرة لأن النوم هو فترة الراحة والصيانة وإعادة ترتيب الجهاز العصبي ليتمكن من العمل بكفاءة، ولابد للطالب أن يأخذ قسطا من الراحة قبل الامتحان، وهناك العديد من الأبحاث التي تؤكد أن النوم يثبت المعلومات التي يكون الطالب قد قام بمراجعتها، وينبغي للطالب أن ينظم وقته ولا يؤجل واجباته الدراسية حتى لا يكون اعتماده الكلي على ليلة الامتحان،
أما بالنسبة للأبتريل فهو كما قلنا من الأدوية المهدئة من مجموعة عقاقير الزاء والتي تتميز باستيعاب الجسم لها وإدمانه عليها في وقت قصير نسبيا ولا ينصح باستخدامها إلا تحت إشراف الطبيب وكعلاج مصاحب في بعض الحالات المستعصية، أما بالنسبة لاستخدامها دون إشراف الطبيب فهو خطر جدا وقد يسبب الإدمان خلال شهر أو أقل من ذلك ويصعب بعد ذلك الاستغناء عن العقار.
ننصح السائل إن كان يشعر بأعراض القلق والتوتر أن يلجأ للطبيب المختص لوصف العلاج الدوائي والسلوكي المتكامل فإن تعذر ذلك في الوقت الحالي فيمكن استخدام مادة أقل ضررا كعقار الزاناكس بجرعة ربع ملي جرام كل ليلة لمدة لا تزيد عن ثلاثة أسابيع ثم يوقف خاصة إن كان القلق مصاحبا لفترة الامتحانات فقط أما إن كان مستمرا ولم ينتهي بعد هذه الفترة فلابد من استشارة الطبيب المختص لدراسة الحالة بشكل كافي يمكنه من وصف العلاج المناسب
وشكرا