عن العادة سرية
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أنا في سن الثامنة عشر وكان لي في صغري (من سن العشرة ) عقدة في موضوع "الجنس " دخلت في علاقة حب وهي التي ساعدتني لأخرج منها وأتخطاها ...
ولكن أصبحت أبحث عن معنى "جنس" ومفهومه وكيف يحصل ووصلت لدرجة أصبحت أعلم بها ما هو جنس وكيف يحصل.. ولكن عند وصولي لسن سابعة عشر أصبحت أشعر برغبة في جنس وأرغب باحتضان وسادتي لإشباع رغبتي إلى أن وصل بي الحد إلى الحديث مع شخص الذي أحبه بهذا الموضوع وأصبحنا نغمق به ونثير شهواتنا ولكن كان بيننا بعد فهو في بلد وأنا في بلد أصبحنا نشبع رغبتنا عن طريق " تحدث في الهاتف" ومن خلال الحكي عن "جنس" ..
أصبحت أبحث بشكل مكثف عنه في الانترنت ومع البحث الكثيف قرأت عن العادة سرية (ما كنت أعرف ما هي ) وأصبحت أقرأ مشاكل الشباب والفتيات منها وكم هي مؤذية وقلت هل أنا أمارس العادة سرية ؟ ومن دون أن أعلم أني أمارسها من خلال احتضان وسادتي أصبحت أخاف كثيراً وأبتعد عن وسادتي وأصلي وأتوب إلى ربي ولكن هناك شيء يدفعني إلى احتضانها وبقوة ولا أرغب بهذا الشيء ولكن لصغر سني عائلتي لا تسمح لي بزواج من شخص الذي أحبه مع العلم أنه طلب يدي ورفضوه ..
أرجو المساعدة وجواب (هل أنا أمارسها للعادة) وكيف أتخلص من هذه رغبة جنسية ..
8/6/2017
رد المستشار
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة الأخت "روان" حفظك الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ذكرت بأنك اطلعت على العادة السرية في النت أكيد علمت بأن ما تفعلينه من ضم للوسادة فقط ليس عادة سرية كما ولا أخفي أني أعجبت بالنفحة الإيمانية عندك وعذاب الضمير المهم أن لا تعطي الأمور أبعادا أكبر من حجمها كي لا تدخلي في نطاق الوسوسة وعذاب الضمير الذي قد يؤدي بالمريض للكآبة النفسية وما يترتب عنها من مشاكل حياتية قد تصل في بعض الأحيان لحد الانتحار لا سمح الله
المهم في القصة أنه عليك التمسك بحبل الله والبقاء على العلاقة المميزة مع الباري سبحانه ولا بأس باتخاذ الأم صديقة وإخبارها بالرغبة بوضع نهاية للعزوبة وفقك الله لمراضيه
لا تقلقي فلست من ممارسة العادة السرية. كما أهنئك على روحك الطاهرة والبريئة
واقرئي أيضًا:
الحكاية المعادة حقيرة وكلبة... الاسترجاز بالوسادة
العادة بالوسادة آه من وسواس البكارة
الاعتداءُ على الوسادة... والاسترجاز مشاركة5