كيف نساعد ؟
أولا أريد أن أشكر صاحب فكرة الموقع وكل القائمين على استمراره ومساعدة المحتاجين.
الموضوع له علاقة بصديق لنا (ذكر مسلم) بعد أن لاحظنا عليه أعراض غير طبيعية ونريد مساعدته.
لا نعرف عنه معلومات كثيرة لكن استطعنا الحمد لله الوصول لبعض المعلومات المهمة لوصف الحالة.
فهو طالب في كلية عملية منذ فترة كبيرة لديه حاليا ثلاثين سنة أو أكثر كان في البداية جيد خلال الثانوية العامة وبدايات الجامعة لكن بعد ذلك فشل وأصبح يعيد السنين فالكلية كثيرا ولا يستطيع التخرج منها فبالتالي عدى على دفعات كثيرة جدا من الكلية
ونعتقد أن ذلك بسبب ما حصل له في حياته كما توصلنا من معلومات:
فقد توفي أهله في حادث وأصبح يعيش وحيدا وبسبب ذلك تعرض لبعض المضايقات والاستغلال السيئ على سبيل المثال محاولة أن يترك البيت الذي يسكن فيه أو إذلال في عمل ما يعمل به أو أنه يسكن بجوار كنيسة فتطوعت الكنيسة بمساعدته مادية ولكن أيضا كانوا يريدون أن يحولوه للمسيحية ويترك ديانته الإسلام.
________________________________________________________________________________________________________
أجمعت الدفعات ليس أنا أو دفعتنا فقط علي ما يلي:
1- دائما يتهيأ له أن معظم الأشخاص تضطهده ويضحكون على منظره ومنظر لبسه وأن بعض الأشخاص تراقبه ويرسلون له على السوشيل ميديا تهديدات وينتحلون شخصيته وما شابه من ذلك كثيرا ولكن الحمد لله تم التأكد من عدم صحة ذلك ولكن تسيطر عليه هذه التهيؤات كثيرا حيث عندما يحكي عن مشكلة ما لا نعرف إن كان يحتاج فيها مساعدة فعلا أم أنها تهيؤات مثل كلام كثير يقوله ولا يوجد مشكلة من الأساس.
2-الذي توصلت له من كلام الدفعات السابقة ومن كلامه هو شخصيا أنه كان أكثر تفاعلا مع الناس والطلبة ولكن ذلك قل وبدأ يكره الناس (ذلك بسبب أنه كان يفعل أشياء غريبة كثيرا مما أدى لنفور معظم الطلبة منه أو أحيانا لبعض المشدات إلا من تفهم حالته المرضية).
3-يقول أنه يرى حلما متكررا أن فارسا ما على حصان يجري خلفه كما أنه يرى العذراء وأشياء كثيرة من أساسيات الديانة المسيحية بشكل عام أعتقد ذلك نظرا لعيشه معهم كثيرا كما ذكرت من قبل.
4-يوجد دكتور مسيحي لدينا في الكلية كان يحاول أن يحوله أيضا للمسيحية وأثر فيه بشكل ملحوظ بالطبع مع الكنيسة من قبل فكان عند بداية المحاضرات يطلع على الصبورة ويكتب في آيات من الإنجيل ويرسم أشياء مثل صورة العذراء وكانت الطلبة بالطبع تتعجب من الأمر ولكن العمال كانوا معتادين على ذلك نظرا لوجوده بالكلية سنين كثيرة فيمسحون ما يكتبه عندما يفرغ منه ويتحدث عن الديانة كثيرا مع الطلبة حيث يفهم أنه حول للمسيحية فعلا من دقة وكثرة الكلام في الموضوع ويقول أن هناك دواعش في الكلية وسوف يبلغ عنهم الشرطة وذلك أخاف منه كثير من الناس ولكن في النهاية فهو مازال مسلما لأننا نراه يصلي معنا وبعض الناس يفهمون حالته المرضية ولا يهتمون بما يفعل أو يقول.
5-قال مرة أنه رأى العذراء في الحلم وتقول له أنه سينجح في مادة ما فحكى لذلك الدكتور المسيحي وقال له إذن فلا يدخل الامتحان ولكن بالطبع مستبعد أن يكون قال له هذا ولكن ذلك مثال من كلام كثير يقوله أو بمعنى أدق تهيؤات ليس بها شيء من الصحة.
6-دائم الكلام كثيرا في الدراسة وينصح الناس كثيرا في ذلك الموضوع (أعتقد لأنه يرى أنه خبرة بسبب مكوثه في الكلية كثيرا) وتحدثت معه شخصيا مرتين في ذلك الموضوع وكان واضح من طريقة كلامه أنه غير طبيعي بعض الشيء من قبل حتى أن أعرف عنه كل ذلك.
7-أكثر من مرة حاول صديق له مشكورا أن يوفر له عمل لسد حاجاته المادية ولكن لم يستطع أن يكمل في عمل إما بسبب الاستغلال السيئ له وإذلاله كما ذكرت من قبل أو إما أن صاحب العمل لا يريده لأنه كما يقول لا ينفع.
8-يكتب كثيرا على جروب (group) الدفعة كلام كثير دائما إما عن الدراسة أو معاناته مع الناس أو أشياء شخصية مثل ذلك الحلم وأحيانا عن السياسة ولكن المسؤولين عن الدفعة يقومون بحذف ما يكتبه حتى لا يراه أحد ويقوم بالضحك عليه كما كان يحدث قبل أن تعرف الدفعة أنه مريض ويكون معظم ما يكتبه كلام غير مرتب بعض الشيء وليس من السهل فهمه من أول مرة قال لي أحد أن هذه طريقة الكتابة في الإنجيل وهو متأثر بها ولكن لا أعلم إن كان فعلا كذلك أم أن المرض أثر على دماغه بعض الشيء والله أعلم.
9-هذه السنة كنا نرى أنه صب كل تركيزه على المذاكرة وكان يحضر كل شيء وينزل حلول للامتحانات يحلها بنفسه ولكنه أيضا سقط فأعتقد أن المستنتج من الفترة الطويلة التي مكثها في الكلية رغم مذاكرته الجيدة أن موضوع المرض أثر على ما يفعله أثناء امتحانات آخر العام أو على أكثر من جزء في الدماغ بشكل عام والله أعلم.
________________________________________________________________________________________________________
ولكن بالطبع الله لا ينسى أحد فرحمته وسعت كل شيء فبفضل الله يوجد أشخاص كثر تساعده الآن ماديا ولكن رأيت أن المساعدة المادية مؤقتة فقط وأنه يحتاج لعلاج.
بالطبع لست طبيب نفسي ولكن بفضل الله أقرأ كثيرا في الموضوع لشغفي به ومن معلوماتي من القراءة توصلت أن هذه حالة مرض نفسي صريحة وفتحت الموضوع مع أكثر من شخص في الكلية في ذلك هناك من قال لي أنه ليس مجنونا وأنها حالة أبسط من ذلك ولا يحتاج لطبيب نفسي أو من قال لي أن نأتي له بشيخ يحدثه عن الدين واهتم بفكرة الأديان أكثر من فكرة أنه يحتاج لطبيب نفسي من الأصل.
وحاليا بفضل الله توصلت لصديق مقرب له نسبيا يساعده كثيرا حتى يستطيع أن يقول له أنه يحتاج لطبيب نفسي لأن لا أحد منا في الكلية صديق له كفاية أو يستطيع إقناعه بذلك ولكن حتى الآن لم يستطع ذلك الصديق أن يقول له ذلك رغم أني عارض عليه الموضوع من فترة ولكن إن شاء الله يستطيع لأنه يحاول ذلك.
ولكن أريد من سيادتكم إذا سمحتم أن يتم تشخيص المرض أو حتى بعض التشخيصات المرجحة وأفضل تعامل مع الحالة لتحسنها وأهم شيء اقتراحات لبعض أسماء الدكاترة الذين يمكن أن يساعدوا في مثل تلك الحالة وأهم شيء أن يتفهموا فكرة عدم استطاعة إخبار المريض ومساعدتنا على ذلك إن شاء الله .
7/8/2017
رد المستشار
سعدت كثيرا باهتمامك، وثقافتك أيها الجميل؛ فلقد مرت سنوات كثيرة على زميلك هذا ولم يفكر أحد أن يقدم له مساعدة على المستوى الإنساني، أو النفسي بلا مقابل-في حدود ما ذكرت-، والحقيقة أن عملي، أو العمل في المجال النفسي يجعل المعالج أحيانا كثيرة يتنقل. بين مساحتي الشك، والتحقيق!؛
فالشك يجعلنا نضع كل الاحتمالات لنبدأ بمرور الوقت في استبعاد احتمالات حتى يتضح بعضها بصورة قوية، ومن هنا يبدأ خيط، وخطة العلاج، أما التحقيق بمعنى التحقق والاستقصاء بطرق-techniques- تجعلنا نعرف المعلومات الصادقة من المتخيلة، أو الكاذبة؛ لنتمكن أيضا من مساعدة من يحتاج المساعدة،
ولا أخفيك سرا أني للحظات شككت في رسالتك، وفي طلب المساعدة الخالصة، وسأحتفظ بهذا القدر الصحي من الشك وبناء عليه لن أقول لك تشخيصا، ويكفيك إن كنت صادقا في مساعدته أن تعلم أنه بناء على ما ذكرت؛ أنه يحتاج لعلاج نفسي متخصص، وسريع حتى لا تتدهور حالته؛ لأنه إن ظل بلا علاج "حتما سيتدهور تدهورا يؤذيه، ويورطه"،
وأما الأطباء المتخصصون فهم كثر، ونظرا؛ لأن علاجه من النوع الذي سيتطلب وقتا، وعلاجا غالبا سيكون مستمرا لمنع تدهوره؛ فيمكنكم بإقناعه كما تحاولون أن يلتحق بمستشفى حكومي؛ ليتم متابعته المتخصصة، خصوصا أن إجراءات دخول المستشفى لمثل حالته تحتاج لإقرار كتابي من أحد الأقرباء، ولا أعلم في مثل حالته ما هو البديل،
وبالسؤال ستتمكنون من معرفة الإجراء البديل، والتكلفة المطلوبة، وهو على أقصى تقدير بناء على ما ذكرت لن يمكث أكثر من شهر، أو أقل قليلا، ثم يخرج متزنا كثيرا عن السابق على أن يتم متابعة أخذ جرعات علاجه حتى لا ينتكس، والأطباء الكفء كثر في تلك المستشفيات، ويظل بالطبع اقتراح دخوله مستشفى خاص أفضل، وأكثر متابعة؛ وهذا سيتطلب مبلغا ماليا قد يصل لعدة آلاف خلال هذا الشهر إن توفر المتبرعون، ولو أراد د. وائل أبو هندي بخبرته، وعلاقاته أن يضيف أي معلومة فاتتني فأهلا بها، دمت طيبا إنسانا يا ولدي.
ويضيف د. وائل أبو هندي الابن الفاضل "محمد حسام" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على الثقة، ليس لدي ما أضيف سوى أن أؤكد رأي أ. أميرة بدران فيما يتعلق بخطور الحالة والعقابيل السيئة لتدهورها فنحن أمام حالة ذهانية -لأن الأعراض الزورانية واضحة- تمثل اضطرابا نفسيا جسيما لا يمكن أن يترك بلا علاج ولذلك عليكم سرعة التحرك وتابعنا بالأخبار.