أنا وعائلتي وخطيبي تحت أيديكم
شكرا كثيرا على الموقع، جعله الله في ميزان حسانتكم وأعتذر لأن الرسالة ستكون مشتتة وطويلة لأني بحاجة ماسة أن أسرد تفاصيلي فأنا أمر بما يقارب السنة من الاكتئاب وفقدان الثقة في الله وفي نفسي بسبب حادثنين لخبطا كل مشاريعي، سأبدأ بطرح مشكلتي ومخاوفي ثم سأسرد التفاصيل
هل أنا مريضة نفسيا ؟ هل تفكيري سليم ؟ كيف أتجاوز الأمر !! هل تنصحونني بإتمام أمر زواجي ؟
* أعاني من بعض الواساس كأنني نسيت باب الشارع مفتوحا وحتى ولو تأكدت عشر مرات من غلقه لا أبقى مرتاحة وأنا خارجا حتى أعود للمنزل وسواس أني تركت شيئا على النار ...عند السفر أشعر أنني تركت دليلا مهما في المنزل إن وجدوه سأفضح ولا أعلم ما هو فلا أراتاح لا في الحافلة أو الطيارة حتى أصل وأتصل بأختي
في مرحلة الجامعة عانيت من وسواس أنني عندما أكون في المحاضرة سأقوم بمقاطعة الدكتور وعندما يتنبه الجميع لي سأصمت وأضع نفسي في موقف محرج وأنزع ملابسي وأتجول في الصفوف عارية ... وعندما أفكر في الأمر يتسارع نبض قلي وأبدأ في التعرق وضيق في النفس وألم في ركبتاي، تحدث لي نفس الأعراض عندما أجلس مع والدي حيث أشعر بأن هناك شيئا يجب أن أقوله له ولا أستطيع أن أتذكر ما هو وأبدأ في التعرق وسرعة نبض القلب وصرت أتفادى الأمر بعدم حضور المحاضرات والجلوس مع أبي ..
* تعرضت للتحرش في صغري مرة من طرف ابن الجيران عندما كنت في منزلهم قام بتقبيلي وضمي إليه وصرخت ورأت أمه ما فعل وطردتني من البيت، مرة في سوق شعبي قام أحد المنحرفين بحك عضوه على مؤخرتي وأحسست بسائل بلل ملابسي لاحقا فهمت أنه أفرغ في كنا في الطابور في مكان مزدحم وكنت مع والدي ولم أستطع الصراخ أو الهرب عندما عدت للمنزل اعتقدت أنني مرضت بالإيدز كنت في 11 من العمر لم أخبر أحدا استتحممت بالمعقمات وأصابتني حكة وحبوب ملأت جسمي وظللت ليلة كاملة أتقيأ ولأنني اعتقدت أنني أصبت بالإيدز غسلت أسناني بفراشي العائلة كاملة ما عدا أمي وأخي الصغير لأنقل لهم العدوى
أما أسوئها وهي التي تركت تأثيرا سيئا على نفسيتي كنت في الصف الأول إعدادي وكنت ذكية جدا ومتفوقة وأفوق صديقاتي بمراحل وكان أستاذ الرياضيات معجبا بذكائي حتى أنه كان يأخذني إلى الصف الثالث أو الرابع لأحل لهم مسائل عجزوا عنها .. لكن أستاذي الذي كنت أعده قدوتي وكنت في صغر سني أتمنى لو أتزوج برجل مثله قام بالاعتداء علي عندما طلبني إلى القاعة المخصصة للأستاذة وكانت غرفة مظلمة بستائر حمراء وبقينا نتحدث نصف ساعة أو أكثر عن ذكائي وفصاحتي وبدأ يقترب مني وهم بتقبلي وتجريدي من ملابسي عندها صرخت بقوة وحاولت ضربه وقاومت لكنه كان أقوى وعندما سمع حركة في الخارج أفلتني وكرهته كرها شديدا وقرفت منه
وبقيت لأربع سنوات أدرس عنده وكان يتحرش بي دائما يلمس ظهري وفخذي يقرصني إلخ إلخ ولم أخبر أحدا مع العلم أنني نحيفة جدا وضئيلة وضعيفة البنية، كنت ذكية جدا وأم لسان طويل كما يقولون وكنت أتعرض للتنمر وكل بنات الحي والمدرسة يقومون بضربي وعندما أخبرت أمي قالت أن السبب هو أنني ضعيفة وأنه لا يجب أن أخرج للخارج أبدا أو أن أتوقف عن شتمهم لكنني لم أفعل وظللت أشتم وأتدخل وأفرض بالقوة رأيي وعندما أزعجهم يقومون بضربي ولحد الآن أنا لا أخاف من أن أقول رأيي بقوة وصراحة حتى لو تعرضت للضرب أو الإهانة أو قطع الناس علاقاتهم بي
* أمارس العادة السرية وأستثار لمشاهد العنف في العلاقات الجنسية أشاهد أفلام إباحية من نوع bdsm أنقطع وأعود للأمر
* أعاني من شلل النوم ولا أقول يوميا بل على الأقل مرتين في الليلة دائما أرى نفس الحلم أن أمي تقوم بخنقي أو أنها تذهب وتتركني وحيدة، أختي أخبرتني مؤخرا فقط أي منذ سنة أن أمي تكرهنا وأنها لو وجدت الفرصة لتركتنا ورحلت وأنها كانت تقوم بتعذيبي بسحب خصلات شعري حتى ينزل الدم وضربي وأنها كانت تتركني مريضة ولا تعتني بي وأن أختي هي من اهتمت بي ولا أنكر أن أختي اهتمت بنا جميعا ولعبت معنا دور الأم فأمي تنصلت من مسؤولياتها في الطبخ والتنظيف وأمي تنتقدني كثيرا ودائما تردد أنها نادمة لأنها أنجبنتني وأني لست جميلة وضعيفة وأن رائحة سيئة تنبعث مني وأن عليها أن تأخذني إلى مستشفى المجانين وهناك يقومون بحرق رأسي بالكهرباء وبخصوص تفوقي الدراسي تقول أنه تحصيل حاصل ويجب أن أحصل على أكثر من ذلك فالتميز من عادتنا ..
أما فيما يخص الضرب فأنا لا أتذكر أن أمي ضربتني لكن أختي فعلت كانت تضربني بعصا بلاستكية تترك آثارا على جسدي وأنكرت أختي الأمر وربما عليّ أن أوضح أن هناك فجوة بيني وبين أخوتي فأبي كان رجلا ثريا وأخوتي تربوا على النمط الفرانكفوني يتحدثون فقط اللغة الفرنسية وعاشوا في فيلا ضخمة وما حدث أن أبي بعد ولادتي أنا وأخي الصغير فقد مكناته وماله وتربينا في منزل بسيط في حي شعبي فكانوا أخوتي ينتقدون طريقة كلامي كثيرا ويقول أخي الكبير أنه يخجل لأنني أخته
أما أختى فكانت تصر على تعليمي إتيكيت الطعام والكلام وقاموا بتعريفي بصديقة غنية جدا ورفضوا أن أقيم علاقات مع بنات الحي الجديد لكنني رفضت وتمردت وكل هذا أدى بي إلى صراعات فلا أبناء الحي تقبلوا صداقتي ولا أخوتي ولا الصديقة الغنية وعشت أسوأ طفولة ومراهقة، أمي وإخوتي ينتقدونني بشكل مفرط ومبالغ وأمام الناس ودائما تصر أمي وأختي أنني بحاجة إلى طبيب نفسي وإلى جلسات كهرباء
وأكثر ما يؤذيني هو مقارنتي إما بأشخاص أقوى مني جسديا أو أشخاص أغنى مني وهو الأمر الذي لم أفهمه أمي وأختي وأخي يلومونني وأنا ابنة 13 أو 14 على أنني لا أرتدي الماركات ؟؟ وعندما اصطحبني أبي مرة إلى سوق شعبي واشتريت ملابس منه قامت أمي وإخوتي بتعنيفي ومخاصمتي فكنت أهرب إلى أحلام اليقظة حيث أتخيل أنني زوجة رجل غني ولدي خزانات ملابس وعطور وأنني ألعب الكاراتيه وأضرب كل بنات الحي .. على فكرة أي مرض عضوي أعاني منه تصر أمي وأختي أنه حالة نفسية
كنت في 17 عندما عانيت من الآلام الشديدة في مفاصل ركبتي وكنت أمشي بصعوبة ولا أعرف كيف اتفقت أختي وأمي واقتادتاني إلى طبيب نفساني وتحدثت معه أختي مطولا وأخبرته أنني أعاني اكتئابا وفقدان شهية وأنني انعزالية ومتوحشة وعصبية وأدافع عن نفسي بالبكاء صدمت صراحة وعندما جلسنا لوحدنا لم أخبره أي شيء فقط قلت أنني فقط أعاني من الآلام في رجليّ وأعطاني دواء ثم اصطحبتني أمي لزيارة أقاربنا وقالت أنها أخذتني لطبيب نفساني وشعرت بالإحراج كثيرا والحقيقة أنها لا تتوقف عن التنقيص مني ومن أخوتي على السواء أمام الناس
تناولت فقط قرصا منه وأصبت بهلوسة وشعرت أن جسمي انفصل عن عقلي ورأيت حلما أو حقيقة أن أختي تقوم بضرب رأسي على الجدار ووو فتوقف عن تناوله وواجهتهم أني لست مريضة نفسيا وبحاجة إلى علاج ركبتي واصطحبني أبي إلى صديقته الطبيبة وانتهيت أنه نقص في فيتامين D
دائما تحاول أمي وأختي تخريب ذكرياتي وتشويهها أمي تقول أنني لم أختم القرآن ولم أكن الأولى في دراستي وحتى وإن فعلت فهو ليس إنجاز، مرة أخبرني أبي أنه كان يصطحبني إلى أصدقائه في ديوانية وألقى عليهم الشعر والقصص باللغة العربية وتذكرت ذلك قليلا لكن أمي أصرت أن هذا لم يحدث أبدا وشتمت أبي وقالت أنه كمن ينفخ في قربة وضربها أبي بدوره
* كنت في الصف الخامس ورأيت أمي تخون أبي وقد أقنعت نفسي بالقوة أنه ما رأيته حلما ونسيت الأمر تماما حتى بعدها بسنوات سمعت أمي تتحدث لأخوتي وتقول أنها تحب ذلك الرجل وأنها أخبرت أبي ولم أصدق أن أبي حقا يعرف
* أريد أن أقول أن عمر علاقة والدي بأمي ما يقارب الخمسين سنة من المشاكل والاضطرابات والحروب الدامية أبي يضرب أمي وأمي تشتم أبي ..أمي تهددنا بأننا سنستيقظ ذات يوم ونجد أبي مقتولا وأبي يهددنا أننا سنستيقظ ذات يوم ونجده قد طرد أمي للأبد وأنا الآن لا أسعى لإيجاد حل لأن الوقت تأخر بالرغم أن إخوتي يصرون على الطلاق إلا أنني أراه حلا أنانيا لأنهم استقلوا بأسرهم بعيدا.
الآن أبي شيخ كبير وأمي كذلك، الأولى أن نحسن إليهما وإن كنت لأسباب لا أعرفها وأتمنى لو تصلون إليها من خلال تفاصيل مشكلتي لا أرغب في الإحسان لوالدي ولا أحبه ووجوده يشعرني بالضيق على عكس أمي، مشكلة أبي أنه لم يتقبل أمي ومشكلة أمي أنها لم تتقبل أبي فلا هما اتفقا ولا هما افترقا، مشكلة أبي معنا أنه يعاملنا على أننا ابناؤها فقط ويحملنا مسؤولية تصرفاتها ونفس الشيء أمي وتعالوا حلوها ..
أبي ليس متسلطا وهو شخصية حساسة وضعيفة وغير قادر على اتخاذ قرار ويغار منا ومن أمي ويفضل أخواته علينا ويتمنى لو يطمس شخصياتنا لنتحول نسخا عن أمه وبناتها وأنا أعترف دون خجل أو إحساس بالذنب أنني أكرهه وكنت صغيرة أتمنى موته وأشعر بسعادة لا تطاق عندما يسافر، هو كريم ولم يبخل علينا بشيء مادي أبدا وليس مسيطرا لكنه يضرب أمي ويكرهنا نحن بناته، لا يحترم خصوصياتنا كم مرة يدخل غرفتي دون استئذان وأنا فتاة شابة قد أكون عارية أو أنتف شعر جسمي أو أتجمل !!
عندما يرانا مجتمعات ندردش أو نضحك يكشر في وجهنا ويقول أننا نترك المنزل عفن ونجلس، يكره أن يرانا نتجمل وأن نرتدي تنناير كنت صغيرة يحرمني من اللعب أو التلفاز ويطلب مني أن أنظف المطبخ لأن أمي لا تفعل كنت أكسر الأواني كرد فعل أخواته عبارة عن نحلات مسترجلات لا يعرفن عن الحياة سوى العمل خارجا وداخلا ويتزوجن رجالا أقل مستوى مادي منهم ويعملن لكسب القوت خارجا وفي المنزل كالعبدات لا يتجملن لا يبتسمن لا يدردشن حتى أن منازلهن خالية من الأدوات الإلكترومنزلية !! أكرههن وأكره والدي لأنه يريد أن نصبح مثلهن ...
أمي على العكس تماما تستيقظ صباحا لتتجمل وتصنع فنجان قهوة وتمضي أكثر من ساعتين وهي تشربه وتطالع كتابا أو تشاهد برنامجا وتمارس الرياضة تركت عملها كمعلمة بمحض اختيارها وهي صاحبة حركات تحررية الفيمينيزم .. وعندما تتشاجر مع أبي تقول له اذهب وتزوج امرأة أخرى تغسل لك سراويلك فهذا ما يهمك في الحياة فيقوم بضربها ومرة رأيته يضربها فضربته بعصا خشبية على ظهره ..
أخوتي يكرهون أمي ويطلبون أن تكون كما يريد أبي منها أن تكون أو تتطلق، أمي لم تعاني من كره أبي وأخوتي فقط بل المجتمع كله فأنا وهي نشترك في جرأتنا وشجاعتنا مرة أمي ضربت رجلا في الشارع رأته يهين زوجته ! وقال أخي أنه يجب أن نأخذ أمي إلى مستشفى مجانين
أختي تقول أن أمي تعاني من البارانويا لأنها تعتقد أنه الناس يحكيون ضدها مؤامرة وأنها تؤلف قصصا من خيالها والحقيقة أن أختي من تفعل! حتى أنها مرة أختي أخبرتني أن أمي أجبرتها بالزواج وهي في سن 17 وأنا لا أصدقها لأن أمي ضد الزواج أصلا وضد الرجل، لكن أمي أحيانا تزيف القصص حتى تظهر هي الظالمة وهكذا تخسر تعاطف المستمع ولا أعلم لماذا فعادة الناس أن يفعلوا العكس ! أبي عكسها هو دائما يتقمص دور الضحية صحيح أنني أتحدث عن أبي كهذا ولكنني أطيعه طاعة عمياء وأخاف منه حتى أنني قررت دراسة الفنون لكنه عندما أبدى رفضه درست ما يريده هو
تفاصيل كثيرة أنا أعتذر فنحن حقا عائلة مجانين ...
أنا أحب أمي لأنها شخصية قوية برغم كل شيء لم تستسلم أذكر أنه بعد الأزمة المالية اضطررنا للعيش مع عائلة أبي لن تصدق الجحيم الذي عشناه ..عمتي صرحت لأبي أن أمي عاهرة وأننا بناتها عاهرات مثلها على فكرة أختي الاثنتين ملتزمتان جدا أنا نقيضهم .. أنا أذكر جيدا أن أمي جمعت ذهبها كله ووضعته في صندوق وقالت لأبي اشتري لنا خرابة مستعدة أن أعيش فيها أنا وبناتي بعد مدة اختفى الصندوق وقال أبي أننا سنعيش للأبد مع أمه الجحيم أكرهها جدا جدا هي ميتة وأتمنى أنها تتعذب الآن
أختى تسرد القصة بتفاصيل أخرى أن أمي سرقت الصندوق لأنها مجنونة والقصة ليست منطقية لأن أمي تكره أمه والذهب أصلا ذهبها ! أحيانا أشك أن أختي من سرقته لأنها ترفض كرهي الغير مبرر في نظرها لعائلة أبي وهي تحب المظاهر فالعيش في فيلا جدي وجدتي أفضل في نظرها من خرابة مع أمي .. وهي تميل لأبي وهي تقول كفل لنا العيش الحسن فماذا فعلت أمي ؟ ليته قتلها أو طلقها !!، وحاربت أمي وانتقلنا إلى الخرابة التي أشعر أنها موطني ومنزلي وأمي وأشعر أنها أنا
تزوجت أختي وهي نسخة عن أمي شائت أم أبت لديها بنت تذكرني بطفولتي وهي تنتقدها كثيرا تزوج كل أخوتي في منازل بعيدة عنا لأن أمي ترفض أن تعيش الكنة معنا وأمي تعاملهم أفضل منا لكن كل أولاد أخوتي يعانون من أمراض نفسية كالتوحد وعسر القراءة
لأنني متفوقة حصلت على منحة للخارج والحقيقة أن أخوتي وأخواتي كلهم متفوقون وأنهوا دراسة الطب والحقوق في أمريكا وفرنسا، عشت هناك وحيدة وسعيدة بعيدا عن عائلتي وعانيت من التنمر وتعرضت للضرب من طرف صديقاتي ولم أستسلم وكونت علاقات جيدة تعرفت برجال أعجبوا بي ولكنني تركتهم
عزيزي الدكتور أنا خجلة لأني كل هذه التفاصيل ما هي إلا خلفية لمشكلتي الآنية سأحاول سردها باختصار شديد
* تعرفت بخطيبي وهو شاب وسيم وخلوق وطيب ومصلي هناك وأحببته وأحبني وقررنا الزواج واتفقنا على كل شيء نعيش بالخارج، أحضر أمي أنا لأن جو الخارج وتحرر سيحسن نفسيتها أتوقف عن العمل عندما أنجب أطفالا ! أنا أدرس الأدب الفرنسي ولكن أنا رسامة وأحلم دائما بمعرض خاص بي
* أبي شخصية سلبية هو يرفض أي خاطب يتقدم لنا عن طريقه لأنه يرفض أن يتحمل مسؤولية القرار لكن إن أحضرته واحدة من بناته وقالت أنا أتحمل مسؤوليتي كاملة يوافق دون أن يسأل عنه حتى ..
* أمي ترفض الزواج أصلا
* أخوتي رحبوا بالأمر لأنه في نظرهم فرصة للهرب من أمي لم يعلموا أنها فرصة للهرب من أبي وأني أنوي أخذ أمي معي
* عائلة خطيبي رفضت الأمر لأنه في نظرهم أصغر من أن يتزوج ! وهو في ثلاثين !! لكنه أصر وهدد بمقاطعتهم إن رفضوا !
* لضيق الوقت يوم الخطبة نزلنا معا إلى البلد أمي وأختي اهتمتا بكل شيء حتى الأشياء التي يفترض أن يحضرها هو أحضرتها أختى باسمه كتبنا الكتاب وتزوجنا شرعيا في نفس اليوم وكنا ننوى أن نتزوج مدنيا بعد امتحان الفصل الثاني وإليكم ما حدث !
* مساء اتصل بي سعيدا وقال أننا عائلة راقية جدا وأنه انبهر بطريقة تقديمنا للطعام وطريقة كلامنا وطريقة لباس أمي وأخواتي وقال أنه خائف أنه لا يحدث تكافؤ اجتماعي بيننا ! وقد طمأنته أن الأمر ليس مهما مادام أننا سنعيش في الخارج
* بعدها اتصل غاضبا على صوته لأول مرة علي وقال أمك السبب وماذا فعلتم بأمي هي أمي وكل شيء سوى أن تهينوا أمي وعلت أصواتنا ولم يشرح لي ما حدث لحد الساعة وما خمنته أن أمه انزعجت من حديث أمي عن التحرر !!
* تخاصمنا لشهر وتصالحنا وقال أنت أنت وعائلتي عائلتي لا هم يتدخلون فيك ولا أنت تتدخلين فيهم
* في ليلة سفري كنت نائمة مع أمي (أبي وأمي ينامان في غرف متفرقة منذ ولادة أخي الصغير عمره 23 سنة)
كنت أراقب أمي وهي نائمة وشعرت بعاطفة جياشة نحوها وأن الحياة لم تنصفها أبدا وانهمرت دموعي ولأول مرة قمت للصلاة في الليل ودعوت بحرقة أن يبتليني الله في كل شيء إلا أمي ودراستي
* في الصباح وأنا أعد نفسي للسفر حدث مشكل بين أبي وأمي وكالعادة ضربها وطردها من المنزل وأقسم أن لا تعود ولم يتدخل أخوتي بل غادروا المنزل ببساطة، صرخت في أبي ومشيت في الشوارع كالمجنونة وأنا ببياجمة النوم أبحث عندها وجدتها في منزل أمها توسلت لها أن تعود وأعدتها وحاول طردها لأول مرة صرخت في وجهه وقلت له بجرأة إن طردتها فأنت تطردني فقال أنني سأتزوج بعيدا وهو تحمل لأجلنا وليس مضطرا لأن يتحملها أكثر، عندها هددته وقلت له لو طردتها سأرتكب فضيحة وسأهتك شرفك وشرف عائلتك الوسخة رأيت أبي لأول مرة يبكي وقال أنه يحبنا لأول مرة يعبر لكنه يكرهها وسيبيقها لأجلنا وأمي شتمتني وقالت جلبت لي الذل وأعدت قهوة وشربتها في هدوء مع تصفح كتاب كعادتها !!! شعرت بألم كأنه خنجر في صدري ولم يتوقف ذلك الألم لحد الآن وهي سنة تقريبا وهو يزيد وينقص ولم أذهب للطبيب
* الصفعة الأولى: عدت للجامعة وسأسرد باختصار تعرضت للابتزاز من دكتور محاضر هناك وقال أنه لن يمنحني العلامة قبل أن يقوم بمعاينة مؤخرتي ! لأن لديه فضولا تجاه مؤخرات المسلمات المحجبات (أنا لست محجبة لكنني أرتدي ما يغطي جسمي ولا يصفه) المادة معاملها يعادل ثلاث مواد رفضت أكيد طلبه راجعت من أجل المواد المتبقية لكنني لم أستطع وأصلا مستحيل أن آخذ العلامة الكاملة سقطت والجامعة رفضت أن تواصل دفع تكاليف جامعتي وهكذا عدت بخفي حنين دون شهادة دون تخرج لم أخبر أحدا بأمر الابتزاز وبقي خطيبي في الخارج
* الصفعة الثانية : تخرج خطيبي وعلى عكس الخطة لم يبقى هناك وأمضى عقدا مع جامعة هنا والحقيقة أنه مضطر لأنه قبل أن يدفعوا تكاليف الدفعة الأخيرة أمضى عقدا إلزاميا بالعمل لدى الجامعة المتكفلة بتكاليف دراسته
حياتي انقلبت خسرت كل شيء أصبت اكتئاب .. الشيء الوحيد الذي دعوت الله أن لا أبتلى به ابتليت به، ما زاد الطين بلة رسائل أخوات خطيبي يصرحن مباشرة أنه غير مرحب بي وسطهن ! عندما أخبرته قال أن لا أهتم بحديثهن وأنه مستعد لإيقافهن عند حدهن وأنه حاشا أن يقارنني بهن، ويقول أن أخواته مستحيل يدرسن في الخارج !
كل ما نتشاجر على شيء يدخل أهلي في النصف ثم لاحقا يعتذر أشعر أن لديه، آخر شجار علت أصواتنا ومن موضوع إلى موضوع حتى ذكر الرسم وقال أن الرسامين أخلاقهم منحلة ! وأنه يرفض أن تختلط زوجته بتلك المجموعة ؟ ذكرته بأنني أصلا شرعا زوجته ! ثم خيرني بينه وبين الرسم وكانت إجابتي صريحة لو وقف أي أحد في طريقي لو كانت أمي سأحرقها وأرسم برمادها لو أن الله سيحرقني بذنب رسمي سأعلق لوحتي وأبتسم لجهنم ! أستغفر الله لكني كنت غاضبة، بعدها عاد يعتذر وقال أنه سيساعدني على مشروعي في المعرض وأنه مضغوط ومشحون وأنه نادم لأنه عاد وأنه غير مرتاح مع عائلته
لم أرد على رسائله ولا اتصالته منذ أكثر من شهرين ...
لم أعد أرسم أصلا ونسيت كيف أمسك قلم الرصاص نسيت طرق مزج الألوان وأسماء ومقاسات الأوراق تخيل عزيزي الدكتور ! انقطعت شهيتي ولم أعد أنام اتصلت به مرة وتحدثنا بصفة عامة لمدة دقيقتين عندها شعرت بالجوع ونمت
لكنني قلقة منه وعائلتي تقول تحملي المسؤولية، خائفة أن أتصادم مع عائلته فهم ينوون الشر منذ البداية وأنا لا أعرف كيف أستسلم أو أصمت أو حتى أكيد أو أنافق اجتماعيا
وذلك الحب الذي بيننا ؟ التفاصيل كثيرة ومشوشة مثل حياتي أتمنى من الدكتور القارئ أن يجيبني بدقة على كل شيء ولو تفضلتم بالرد علي جميعا علي أجد في اختلافكم سبيلا لراحتي، وشكرا
20/8/2017
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
تبدأ الاستشارة بحجب بياناتك الشخصية فلا أحد يعلم من أي بلد أنت واسمك ربما اسمٌ مستعار والتزامك الديني صفر وهوايتك الرسم ولا تعملين ولم يصنف الموقع استشارتك ولم يعطها عنوانا. فضلاً عن ذلك تطلبين في نهاية الرسالة أن يجيب عليك جميع مستشاري الموقع عسى أن يكون اختلافهم هداية لك، وهذا طلب لا يمكن تحقيقه.
أول ما يلاحظه المستشار الذي يقرأ رسالتك هو الارتباك المعرفي في سرد الأحداث. تشيرين بين الحين والآخر إلى العمر الذي حدثت فيه حادثة ما، ولكن معظم السرد يتميز بتشتته والرواية إن تميزت بشيء فهو أن فصولها غير منتظمة ونهايتها في وسطها وبدايتها في نهايتها. هذه الملاحظة تثير الشك بارتباك التفكير المعرفي الذي يصاحب عملية ذهانية لاضطراب نفسي جسيم.
تبدأ الاستشارة بالحديث عن أعراض الوسواس القهري والقلق ثم تنتقل مباشرة إلى التحرش الجنسي من قبل المعلم والذي استمر لما يقارب أربعة أعوام. هناك الحديث عن فقدان الوزن والتعرض للتنمر في المدرسة وولعك بمجموعات الخطل الجنسي المعروفة بـ BDSM. تنتقلين بعدها إلى شلل النوم ثم إلى حديث أختك (وليس حديثك) عن قسوة الأم وتعذيبها لك.
تتميز الفقرات عند هذا المنعطف بارتباك محتواها وإطارها ولكن فيها إشارة إلى اضطراب نفسي في عمر سبعة عشر عاماً. رغم نظرتك السلبية إلى الوالد تشيرين إلى مساندته واصطحابه لك لطبيبة شخصت نقص فيتامين D بدلاً من اضطراب نفسي.
ارتباك المحتوى يصل الذروة في اقتناعك بسقوط والدتك أخلاقياً والإشارة إلى العنف المنزلي رغم أن موقع الإشارة إليه في غير مكانه. مشاعرك السلبية نحو الوالدين تتميز بغموضها وارتباكها وهشاشة تحليلها.
ثم هناك خطيبك أو حبيبك وكما هو حال ارتباك السرد عن الوالدين والعائلة هناك الارتباك في الحديث عن خطيبك ووالديه. صورة الخطيب أو الزوج لا تختلف تماما عن صورة الوالد وربما الأدق من ذلك صورة المعلم الذي اعتدى عليك جنسياً لمدة أربعة أعوام.
ما هي النصيحة؟
هل أنت مريضة نفسياً؟
الجواب هو نعم وعليك بمراجعة استشاري في الطب النفسي.
هل تفكيري سليم؟
الجواب هو أن تفكيرك مرتبك.
كيف تتجاوزين الأمر؟
مراجعة مركز للصحة النفسية والحصول على علاج.
هل تنصحونني بإتمام أمر الزواج؟
كلا. عليك أن تقبلي أولا بأن هناك ارتباكا معرفيا، وعدم توازن وجداني واضطراب جسيم لابد من علاجه.
وفقك الله.
ويتبع >>>>>: رتوش في حياة فنانة عربية مضطربة ! م