التحرش يقتل الحياة
السلام عليكم ورحمة الله، أنا رجل في منتصف العقد الرابع من العمر أعمل بمركز كبير بإحدى الشركات بدولة عربية خارج مصر - حينما وصلت إلى العمل في أول يوم وجدت العديد من المتربصين قبل حتى أن أبدأ العمل ويشاء القدر أن يعمل معي شاب في الثانية والثلاثين من العمر ومتزوج ولديه أطفال وشعر أنني مظلوم وبدأ ينبهني إلى مؤامرات تحاك لي من قبل أشخاص يظهرون لي عكس ذلك علما بأنه أيضا متعرض لظلم ومضايقات كثيرة جدا من نفس الأشخاص وشاءت الأقدار أن نتفق أن نقف في وجه من يظلمنا سويا وبالفعل عشنا وقتا طويلا من الكفاح سويا واتفقنا أن نأخذ سكن سويا.
وجدت نفسي وعلى غير طبيعتي أحتضنه كثيرا وبدون أسباب شعرت أنه أخي الأصغر -في البداية كان ذلك بشكل أخوي وعطوف صافي جدا -وتطور الأمر إلى التقبيل في الخد بصورة يومية وكان ينهرني تارة ويتركني تارة وكنت أتحسس أجزاء حساسة من جسده معظمها في منطقة الثدي والمؤخرة وذلك نتج عن أنه وبعد ثلاثة أيام فقط من وجوده معي بالغرفة ارتمى في حضني بصورة غريبة ويحاول أن يجعلني أفكر جنسيا فيه من وجهة نظري ونفى هو ذلك فيما بعد.
لاحظت أيضا أنه ينظر إلى عضوي الذكري أثناء تغيير الملابس وقام بلمس عضوي الذكري من فوق الملابس في مناسبتين فقط في حين أنني كنت أتحسس كل جسده بصورة شبه يومية والأمانة كنت أشعر أنه دائما يريدني أن أتحرش به وفي مرحلة معينة ينهرني ولكن بضحك فأتركه - أشعر الآن أنه كان يستمتع بأن يراني مذلول جنسيا من ناحيته وحين يرضي نشوته السادية ينهرني. إلى أن جاءت ليلة حارة واضطررنا أن ننام متقاربين على الأرض لأن التكييف معطل ونمنا بمواجهة البلكونة ولمست جسده وهو نائم فتركني قليلا ثم أزاح يدي بيده وكأنه نائم.
في الليلة التالية طلبت منه أن ينام في مكان آخر متاح لأنه لا يتحمل الهواء الشديد بينما أنا أريد الهواء وحقيقة كنت أخاف من الوقوع في المحظور فرفض رفضا شديدا وقال لي نام مثل الأمس لا توجد مشكلة وكان ذلك بمثابة الإذن لي من وجهة نظري أن أفعل ما أشاء وما يريده أيضا فبدأت أتحسس مؤخرته فتركني قليلا ثم أزاح يدي فسكت ثم في منتصف الليل قمت فوجدت يده فوق عضوي الذكري فتركته وكنت مستمتع بذلك ولكني قررت القيام بالمثل فرفع يده وابتعد ثم اقترب ثانية وهنا قررت القيام بالمغامرة وهي أن أتحسس عضوه الذكري فوجدته منتصبا فظللت أتحسس لمدة دقيقتين تقريبا. أكملنا نومنا وكأن شيئا لم يكن ولكن في الْيَوْمَ التالي وجدته شخص آخر يحملني مسؤولية كل شيء ويلومني بشدة ويتجنبني تماما وبدأ مرحلة من الذل كيف لي أن أفعل كذا وكذا وأن بإمكانه أن يفضحني وحينما أخبرته وعددت له كل المواقف أنكر كل شيء من ناحيته وحملني المسؤولية كلها نفى كل شيء من جانبه واعتذرت له كثيرا ولكني حملته فقط نسبة واحد بالمائة مما حدث فيقول لي أني ظالم.
وظللت أعتذر له كثيرا هذا لأني شعرت أنه يخجل من أن يُكتشف شيء سيئ عنه وكان يسألني بحدة متناهية هل أبلغك أي شخص عني أنني شاذ علما بأنه من أول يوم كل الناس كانت تحذرني منه ومن التعامل معه بالرغم أنه من أكثر الناس التزاما دينيا ووقف بجانبي في مواقف اجتماعية كثيرة كما أني بفضل الله ودون أن يدري منعت عنه أذى اجتماعي وكذلك في العمل.
المشكلة الآن أنني أريد الاحتفاظ بالصداقة مع التفريق بالسكن ولكنه قال لي أنه لا يستطيع أن ينظر إلي ولا يريد أن يراني ثانية في حياته ونتعامل في أضيق الحدود وحالته النفسية سيئة جدا ولا ينام تقريبا ويقول لي يكفيه أنه لم ينتقم مني. الآن ماذا أفعل أنا أحاول تهدئته ولكن غضبه متصاعد وأحاول الحفاظ على الصداقة فقط نظرا لما بيننا من خير في مواقف كثيرة
ولكنه يتهمني بالخيانة علما بأنه خلال تعاملي معه لم يصدق في أي كلمة إلا نتيجة خوف من أن يصاب بضرر فهو يعمل بنظام أن مصلحته فوق أي اعتبار مع العلم أني أعمل معه باعتبار المصلحة المشتركة حتى وإن كان ذلك سيؤذيني في العمل ويسبب لي العديد من المتاعب ولكنني دائما أشعر بالعطف نحوه وأقول لنفسي المسامح كريم. والسؤال الآن هل أتحمل أنا وحدي المسؤولية وماذا أفعل كي أتوب والله أنني ألزم الاستغفار ليل نهار- وما حق هذا الشخص عندي. علما بأنني أيضا منهك جدا نفسيا - جزاكم الله خيرا
28/8/2017
التحرش والندم
ألحاقا باستشارتي السابقة (لا أتذكر العنوان الذي اخترته لأني قمت بتغييره عدة مرات` أودّ أن أضيف أنه ليس لي ميول سابقة تجاه ذكور وأنني شخص محبوب من معظم الناس وأني أرى صديقي هذا شخصية ممتازة به بعض العيوب البسيطة عكس معظم الناس هنا ولكن ما يزعجني حقا أنه في حالة نفسية سيئة للغاية وذكر أنه قد يفكر بالانتحار أو يضطر إلى الانتقام مني بسكين وعرضت عليه الذهاب إلى طبيب نفسي أنا وهو ولكنه يرفض رفضا قاطعا
كما أني أخشى بالتأكيد من العقاب الإلهي في حالة كونه مظلوم بنسبة مائة بالمائة وأحاول كثيراً أن أجعله يسامحني ويقول لي أنه قد سامحني ولكن لا يستطيع النظر إلي ثم غير كلامه فجأة بأنه لن يسامحني أبدا وبدأ يتحول إلى شخص شرس جدا معي ولا يريد رؤيتي ثانية كما أنه بكى ذات مرة من شدة حزنه لماذا دائما يشعر الناس أنه ضعيف وسألني أسئلة معقدة لماذا أعامله كامرأة وهل أنا أرى أنه شاذ بالرغم من تدينه الشديد فأجبته بالنفي القاطع مع أني اكتشفت أنه محق في اتهاماته لي نتيجة تصرفاتي معه. للعلم أني لا أستطيع الطعام سوى ما يبقيني قادر على العمل وكذلك هو -
والله أنني أريد وسيلة لإخراجه من هذه الحالة ولكني لا أعرف كيف - أنا في أشد حالات الندم ولن أتخذ أي صديق في المستقبل-أشعر أنني دمرت حياته وحياتي- على الرغم من ذلك أريد الاحتفاظ به كصديق علما بأننا لازلنا معا في كل شيء وتارة يكون جيدا جدا وتارة يكون سيئا جدا
- آسف على الإطالة- أشكر موقعكم الرائع وتفضلوا بقبول فائق الاحترام -
بالطبع يمكنكم حذف التفاصيل الغير لائقة.
28/8/2017
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع ومشاركتك تجربة عاطفية مثلية تمر بها.
الموقع يُعنى بالصحة النفسية ولا يوجد في الرسالة ما يشير إلى إصابتك باضطراب نفسي.
تقع مسؤولية العلاقة الجنسية أو العاطفية بين اثنين بعد مرحلة البلوغ على الاثنين إلا إذا كان هناك نقاط ضعف في أحدهما تعرضه للاستغلال من الشخص الآخر.
انتقلت هذه العلاقة من صداقة إلى علاقة عاطفية وجنسية. لا يمكن أن تسير هذه العلاقة بالعكس وأمامك الاختيار في التوقف أو الاستمرار بها.
لم تتحدث في رسالتك عن زوجتك وعائلتك وربما عليك أن تراجع هذا الأمر وعلاقته بما يحدث لك.
وفقك الله.
ويتبع :>>>>>>>>>>>>>>> التحرش الجنسي في العمل بين الذكور م
التعليق: أرسل الموقع النصف الأول من الاستشارة لأجيب عليها واستنتجت بأن ليس هناك أي اضطراب نفسي وإطلاق المواعظ الأخلاقية لرجل بالغ عملية عقيمة لا قيمة لها وعليه أن يتحمل عواقب سلوكه.
أما النصف الثاني من الاستشارة فلم أره سابقاً وتحولت القصة الآن إلى علاقة عاطفية ودرامية.
الصراحة أن هذه الاستشارة لا علاقة لها بالطب النفسي وعلاقة الحب والمثلية هذه من الافضل عدم نشرها على الموقع لأن لا علاقة لها بالطب النفسي ولا أنكر أن الشك يراودني حول مصداقية ما ورد فيها.
تجربة مثل هذه شخصية بحتة وسرية يحتفظ بها الإنسان ويحسم أمرها ولا يرسلها كقصة لموقع على الإنترنت.