ضعف إلى عدم الرغبة الجنسية
السلام عليكم
قصتي بدأت في سبتمبر 2013 حين أحسست بشعور لم أفهمه لحد الآن تجلى في فقدان مفاجئ للرغبة الجنسية وللانتصاب مما أدى إلى تسارع دقات قلبي وارتعاش وبرود على مستوى الجسد كله مع تقيؤ ورغم محاولة شريكتي لم أفلح بالانتصاب. استمرت الأيام على نفس الحال كلما أفتكر العلاقة الجنسية إلا وينتابني شعور بالخوف وخاصة ضيق القلب مع تسارع دقاته..
في حين عند القيام بالعادة السرية أنجح في الانتصاب لكن شعور الخوف وضيق القلب والتوتر ينتابني عند الاستمناء الشيء الذي يرغمني على الإسراع في القذف حتى لا أبرد.. وكنت أتفادى الغمار في أي علاقة جنسية مباشرة ولا أحبذ التفكير فيها وفي حالة وقوعي في ذلك أحس بضغط نفسي رهيب مما يؤدي بي إلى ضعف الانتصاب أو إلى انتصاب قوي لكن مؤقت وفي بعض الأحيان إلى عدمه ..
واستمر بي هذا الحال إلى يومنا هذا، للإشارة فكلما أفكر في أي شيء له علاقة بالجنس يضيق قلبي أولا ثم تتسارع دقاته مما يؤدي بشكل سريع إلى انكماش صفن الخصيتين والشعور بالرهبة..
وبهذا أتوجه إليكم لمساعدتي بحل ونصحي
فأنا أعاني الكثير وأفكر مليا في الزواج مؤخرا وأخاف من الفشل..
30/9/2017
رد المستشار
الأخ الفاضل
أهلا ومرحبا بك علي الموقع
رسالتك مقتضبة وتركز فقط علي المشكلة الجنسية دون أن تتحدث عن ظروفك الأسرية وعملك وغيرها من المعلومات التي ستعطي صورة أوضح بكثير للمشكلة.
عموما سأحاول مناقشة المشكلة في ضوء ما سردته من معلومات
تعرضت لضعف انتصاب وفقدان الرغبة غالبا أثناء ممارسة الجنس وكانت مفاجأة لك وتقريبا أول مرة تحدث مما جعل فكرك يتلخبط ويتشوش وتخشى من حدوث مشكلة جنسية وأنت في هذا العمر فجعلك متوترا وتعرضت لنوبة هلع وهي إحدى اضطرابات القلق. وللأسف تعاملت أنت وزوجتك مع الأمر بصورة خاطئة بإصراركما على حدوث الانتصاب مما رفع درجة التوتر والقلق وكلاهما ضد الانتصاب.
وطبيعي بعدها أن يحدث توجس من تكرار الخبرة ومراقبة الانتصاب ومحاولة التأكد من عدم وجود ما يمنعه ولأن الانشغال والمراقبة يرفع التوتر فكان الانتصاب ضعيفا مما جعلك تلجأ إلى تجنب الدخول في الخبرة ثانيا فامتنعت عن العلاقة الجنسية.
عزيزي
ما تعانيه أمر بسيط إذا لم يكن هناك معلومات أخرى عن وجود هذا القلق في حياتك العملية أو الاجتماعية أو وجود مخاوف أو أفكار وسواسية أو عدم قدرة على التعامل مع الضغوط وغيرها من الأمور التي ستحتاج إلى تقييم دقيق من خلال زيارة طبيب نفسي متخصص.
أما ما تعاني منه فيحتاج
أولا: الانتظام على تمارين استرخاء
ثانيا: التعامل مع الجنس كما تتعامل مع الأكل والشرب بمعنى لا أبحث عنه بل أتركه يناديني.
ثالثا: أن تتفق مع زوجتك على منع اللقاء الجنسي لمدة شهر بشرط عمل كل مقدماته يوميا بمعني القبلات والمداعبات وكل شيء ما عدا العلاقة الجنسية وسترى أن المشكلة لم يعد لها وجود
وفقكم الله
واقرأ أيضًا:
في بداية الزواج.. تدريبات التوافق الجنسي
العطل الجنسي في بداية الزواج مشاركتان