كلما أردت الدراسة شعرت بدوار ..!؟
هذه مشاركة في مشكلة لا أذاكر: والثانوية العامة!
مشكلتي مع الدراسة وهي أنني كلما أردت الدراسة شعرت بدوار وصداع ثم اذهب للنوم ودائما في الامتحانات أشعر بهذا طوال اليوم مما يؤدي إلى نومي أكثر من 14 ساعة أي أنني لا أدرس مطلقا سوى ساعة تقريبا وأحيانا لا أدرس أبدا، وبالطبع مستواي الدراسي بدأ بالانخفاض، ولقد اقتربت من الثانوية العامة ولا أدري ماذا أفعل في هذه المشكلة؟
مع أنني حاولت أن أضع لي هدفا ليساعدني على الدراسة لكن دون فائدة كما أن جميع مدرساتي يعاملنني بطريقة جيدة ولا يوجد داعي لأن اكره المدرسة بل بالعكس في بعض الأحيان أفضل المدرسة عن البيت، فماذا يجب أن أفعل في هذه المشكلة جزاكم الله خيرا؟؟
23/07/2004
رد المستشار
ابنتي الحبيبة؛
العالم والمتعلم شريكان في الخير ولا خير في سائر الناس هكذا علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم. فأنت لا تحتاجين أن أقنعك بأهمية العلم والتحصيل الدراسي فأنت تسدين على التفكير في ثغور منها ينفذ سبب ما تشعرين به عندما تقررين الاستذكار!!
فأنت تضعين هدفا... هذا جميل وصحيح هكذا يقول العقل والمستشارون.. ولكن هل تحبين هذا الهدف؟ هل تحسبين له حقا؟ هل تبتكرين وسائل لتحقيقه بشكل يجعله جذابا محبوبا لك؟ وعلاقتك بالمدرسين جيدة.. فأي شكل من الأشكال تأخذه هذه العلاقة هل هي صداقة مثلا؟
أم علاقة إنسانية جيدة أم علاقة دراسة فيها تسألين عن أفضل وسيلة لاستذكار هذه المادة أو كيفية تلخيصها أو فهمها وتفضلين أحيانا الذهاب إلى المدرسة عند المكوث في المنزل... هل لوجود ما يزعجك فيه؟ أم تحبين الذهاب إليها لأنها سببا لخروجك أم لأنك تحبين زملائك وأصدقائك؟
فهل كل ما تفعلينه يتعلق بحبك للدراسة هل فهمت ما أقصده يا ابنتي؟!!
فأنا أرى أن ما تشكين منه يرجع لأنك تعلمين "القانون" لكنك لا تحبيه فالقانون يقول المذاكرة... المذاكرة.... المذاكرة -وما أدراك ما الثانوية العامة- لكنك لا تحبين ذلك فيترجم في شكل تلك الأعراض وهذا الكم من ساعات النوم لتفري من مواجهة ما لا تحبيه وسأعرض عليك تصوري لتناقشيه مع نفسك.
• المؤثرات والأهداف التي تدفع الإنسان للدراسة كثيرة ومتنوعة منها القريب والآخر البعيد فتخيري أحبها إلى قلبك حتى يكون الحماس لديك أكثر ولا تنسي أن في سبيل ذلك ستتحملين تعبا ومجهودًا وستبذلين الكثير من أجله وحاولي التقرب من محترفي الدراسة ليساعدك هذا القرب على معرفة طريقة جيدة أو جديدة للاستذكار بالإضافة إلى أنه سيخلق لديك روح التشجيع والتنافس أو على الأقل التقليد.
• حب الدراسة مثله مثل أي شيء يمكن تعلمه فتعلمي أن تحبي الدراسة بالقدر الذي يجعلك أكثر إقبالا عليها وفي ذلك ينصح الناصحون (بتقسيم المواد* إيجاد فترات للراحة البدنية* البدء بدراسة المواد السهلة المحببة إليك.
• استخدام إضاءة جيدة ومريحة.
• هيكلة المنهج أو الموضوعات.
• ممارسة هوايات أو نشاطات تحبينها)
وهكذا كوسائل مساعدة ومعينة لحب الدراسة وإيجاد طرق أفضل لمزيد من التحصيل الدراسي، ولا مانع من الكشف الطبي لعل لديك أي نوع من أنواع الضعف الذي يسبب لك تلك الأعراض والتي تتعلق بالقراءة عموما أو التركيز... والله الموفق
وتابعينا بأخبارك وإليك الروابط التالية:
كيف أذاكر؟؟؟
كيف أذاكر موادا كثيرة في وقت قصير؟
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين، فتابعينا بالتطورات