السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لكم جهودكم المميزة في خدمة المجتمع،
لاحظت خلال فترة استعمالي للأبليفاي زيادة الرغبة الجنسية وهذا الشيء أسعدني جدا
هل يمكن أخذ عقار أبليفاي بجرعة صغيرة عند اللزوم لزيادة الرغبة الجنسية؟
رد المستشار
الأخ الفاضل "عبد الله" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
يعاني حوالي ثلث المرضى المستخدمين لعقاقير علاج الاكتئاب خاصة من مجموعة الم.ا.س.ا SSRIs مثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية ومجموعة الم.ا.س.ن SNRIs (مثبطات استرجاع السيروتونين والنورأدرينالين) من تغير أو ضعف الوظيفة الجنسية.
ويعتبر عقار الباروكستين الذي تستخدمه يا "عبد الله"من أكثر عقاقير الم.أ.س.ا إحداثا لهذا الأثر نظرا لانتقائيته العالية للسيرتونين مقارنة بالدوبامين، ومن المعروف أن العقاقير التي تزيد من مستوى الدوبامين الدماغي تستخدم في تحسين هذا الخلل في الوظيفة الجنسية، وعقار البيوبروبيون كان الأول استخداما في هذا... ثم بينت تجارب بعض الأطباء النفسانيين عدة نقاط بالنسبة لعقار الأريبيبرازول وتم إثباتها بعد ذلك بالدراسات:
- يستطيع الأريبيبرازول تحسين الأداء الجنسي للمرضى الذين يتناولون العقاقير مضادة الاكتئاب.
- يستطيع الأريبيبرازول كذلك تحسين الأداء الجنسي للمرضى الذين يتناولون العقاقير مضادة الذهان.
إذن فملاحظتك في محلها من حيث أن هذا العقار يحسن أدائك الجنسي ولهذا أسس علمية سليمة، لكن الكلام العلمي يتعلق باستخدام عقار الأريبيبرازول بجرعة صغيرة بشكل منتظم إضافة إلى عقار علاج الاكتئاب أما الاستخدام المتقطع فلا أنصح به ولا أضمن نتائجه ولا ما يمكن أن ينتج عنه من آثار جانبية.... خاصة وأن هناك من يشتكي من أفعال جنسية قهرية مع استخدام هذا العقار أيضًا وإن بجرعات أعلى مثله مثل بعض مضادات الذهان اللاتقليدية.ملحوظة أخيرة تتعلق بالأثر الجانبي الأشهر للأريبيبرازول وهو الزلز أو التململ الحركي Akathisia فإنه في أغلب الحالات عابر وربما لو صبرت عليه لاختفى خلال أسبوعين على الأكثر ولأمكنك أن تستفيد من تحسين الأداء الجنسي وكذاك تحسين الاستجابة العلاجية للباروكستين فضلا عن إمكانية إنقاص جرعته كما يرى طبيبك المعالج الذي أنصحك بأن تناقش معه تلك الإمكانية... وأخيرا أهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بالتطورات.