هل أنا مريضة ؟ تحتاجين مساعدة الطبيب !
أصوات بطني المحرجة
مشكلتي بدأت منذ شهور عندما بدأ بطني بإصدار أصوات مستمرة في كل يوم فجأةً، ظننت أن الحالة ستنتهي لكن الأمر استمر معي وبدأ يسبب لي توتر في الجامعة فبدأت أتهرب من الحضور وبدأت الأعراض تزيد عند احتكاكي بالأشخاص وخوفي من سماعهم لصوت بطني (قرقرة)، استمر الأمر بضعة شهور وفي نهاية الفصل الدراسي بدأت أعاني من مشاكل أكبر فبدأت الأصوات تزيد وبدأت أصاب بغثيان حاد لا تفيد معه أدوية الغثيان التي صرفها لي الطبيب وبدأت أشعر بصعوبة في التنفس وبرودة في جسدي خاصة كلتا يدي وارتجاف حاد في رجلي كاملة من الساق والفخذ وحتى القدم إضافةً إلى أني أشعر أنني على وشك فقدان السيطرة والهروب من المكان والاختفاء، بالنسبة لجميع الأعراض تختفي تدريجياً عند خروجي من القاعات وعند انعزالي عن الجميع لكن مسألة أصوات البطن تستمر معي في كل وقت..
قمت بعمل جميع الفحوصات اللازمة قولون، غدة، جرثومة وجميع ما طلبه الطبيب مني ولم يجد أي خلل في تحاليلي الأمر الذي حيرني وأرهقني هو أنني لا أعلم لما يحصل لي ذلك إن لم يكن هناك خللاً جسدياً!!!
هل من الممكن أنني أعاني من وسواس ما؟ علماً أنني لم أصب من قبل بهذه الأعراض إطلاقاً!
أتمنى أن تساعدوني بأسرع وقت ممكن، وشكراً لكم
السعودية- البلد حاليا
جنسك:أنثى
الديانة: لا دينية
عمرك: 20
وزنك: 49
طولك: 160
وظيفتك: طالبة
مدى كفاية الدخل المادي: جيد
نومك: متذبذب وبصعوبة وبكوابيس متكررة
أكلك وشهيتك: في انحدار للأسواء
سبق وأن طلبت استشارة في هذا الرابط :
هل أنا مريضة؟ تحتاجين مساعدة طبيب!
إلا أنني لم أتوجه لأي طبيب لأنني ظننت أن الأمور ستكون على ما يرام إن لم أفكر في هذه المسألة.
- أفكار غريبة: كالشك في بعض الناس
أو أفكار غير منطقية؟...... أو الشعور بالعظمة؟....... أو الشعور بالاضطهاد؟
أو أفكار غريبة عن الدين؟
- تهيؤات، أو هلاوس سمعية أو بصرية؟ (بالتفصيل)
- سلوكيات غريبة؟ كالإهمال في نظافتك وملبسك؟ أو جمعك لأشياء تافهة لا قيمة لها كالعلب الفارغة؟ سلوك جنسي شاذ أو غريب؟
- عائلتك (بالتفصيل) : العلاقة مع الوالد، الوالدة، الأخوة، الأخوات
- أي أحداث صادمة وفاجعة في حياتك كمحاولات اعتداء (بالتفصيل) أو حوادث طرق، وفاة عزيز عليك
- أي علاج نفسي سابق؟، واسم الطبيب المعالج والعلاج والمدة؟ ومدى التحسن على العلاج؟
- أي اضطراب نفسي سابق؟ أي مرض نفسي لشخص ما في العائلة؟ (بالتفصيل)، وما العلاج الذي تناوله؟، وما مدى تحسنه؟
- أي مرض عضوي كالصرع أو مرض بالقلب أو ربو أو سكر؟
- منذ متى وأنت مريضة؟
- أريد وصفاً أكثر تفصيلاً للاكتئاب (بالتفصيل) أو القلق... بدايته، زيادته، ما يقلله أو يزيده، مدته، شدته..... كثرة لوم النفس وتأنيب الضمير؟... طبيعة نومك؟ هل لديك قلق وتوتر وخوف من المستقبل؟ رهاب اجتماعي؟
- أو الرغبة في الموت أو الانتحار (بالتفصيل)
- الطريقة.....، كم محاولة؟؟.... اسم المستشفى التي تم إنقاذك فيها... هل تفكرين في محاولات أخرى؟... كيف؟ (بالتفصيل).
- هل تتعاطىأي نوع من المخدرات: حشيش، بانجو، هيروين، أفيون حبوب مهلوسة، أو منومة أو منشطة أو أدوية كحة، أو المواد الطيارة كشم الكلة أو الإيثير.... أو.... أو...؟ ولو مرة واحدة أو مرات قليلة؟ أريد التفاصيل؟
- هل لديك نوبات هوس: انبساط زائد ومرضي وغير طبيعي مع قلة نوم، وزيادة في الرغبة الجنسية، ونقد للآخرين، وعدم أكل، وشعورك أنك فوق كل الناس وأعظم منهم، وأنك مضطهدة وشكاكة في كل من حولك؟
- هل لديك وساوس؟ ما هي؟ منذ متى؟ وكم من الوقت تقضيه في الأفكار الوسواسية؟ وكم من الوقت تقضيه في الأفعال القهرية؟ وهل تلك الوساوس أو الأفعال القهرية تؤثر على عملك أو دراستك أو علاقاتك الاجتماعية مع الناس؟؟، وإلى أي مدى تؤثر على حياتك؟
- هل لديك نوبات هلع؟ توهم مرضي؟
- ما هو تصورك لنوعية المساعدة التي يمكنني أن أقدمها لك؟
- هل ترغب في وصفي علاجاً دوائياً لحالتك؟
أجل.
24/1/2018
رد المستشار
أيتها السائلة الكريمة أهلاً ومرحباً بك مرة أخرى.
يبدو لي بأننا لم نتحرك قيد أنملة منذ آخر مرة، فهمت بأنك مازلت تعانين لأنه ببساطة تجاهلت شكواك السابقة وتجاهلت نصيحة المستشار.للأسف لا يمكن بأي حال من الأحوال النظر للشكوى الحالية منفصلة عن السياق الذي تم طرحه في وقت سابق، وإلا سيؤدي بنا ذلك إلى حكم متسرع على الأمور كما لا يمكنني أن أصف لك علاجاً دوائياً بناء على شكواك المكتوبة هنا، ما علي سوى تنويرك بالاحتمالات الممكنة وتوجيهك للطريق السليم.
بالنسبة لأصوات البطن، فما هي عبارة أن أصوات الأمعاء التي تدفع الطعام عبرها.
الأمعاء أنابيب مجوفة ولذلك فإن الأصوات الآتية من داخلها قد تسمع فعلاً بالأذن المجردة في بعض الأحيان أو بسماعة الطبيب، إن أصوات الأمعاء في المجمل ليست ضارة بل هي طبيعية وتعكس بأن هذا الجزء من جسم الإنسان"يعمل"، عندما تظهر هذه الأعراض الجسمانية على الشخص بطريقة غير تقليدية ويفشل الطب الباطني في تفسيرها، يحضر دور الطب النفسي لكشف خفايا هذه الأعراض، في بعض الأشخاص قد يكون ذلك عرضاً وسواسياً وقد يكون الغثيان نفسه عرضاً سيكوسوماتيا، ولا أستبعد أن ما لديك حاليا هو من قبيل "المضاعفات" النفسية الناتجة عن إهمال مشكلاتك السابقة.
في استشارتك أيضاً ارتبطت أصوات الأمعاء بالغثيان وهو ارتباط عضوي شهير لكنك قلت بأنه لا شيء يذكر لديك بناء على تأكيد الطبيب الباطني وكنت أفضل أن تذكري اسم هذا العقار لمطابقة أعراضه الجانبية مع ما وصفتيه من جملة الأعراض الأخرى فبعض الأدوية المضادة للغثيان قد تؤدي إلى أعراض جانبية جسمانية مشابهة. في سياق ما ذكرت وصفت ما يشبه نوبة الهلع أيضاً ولذلك أنا أجد صعوبة شديدة في ربط الأعراض التي تعانين بها بناء على ما كتبت.
لديك تاريخ نفسي مرضي سابق لا يمكن تجاهله ولذلك ففي تصوري أية إضافة من قبلك للأعراض السابقة ما هي إلا وقت ثمين ضائع منك وخطوة للوراء في طريق شفائك بإذن الله.
نصيحتي لك – للمرة الثانية – هي التوجه للطبيب النفسي حاملة تلك الفحوصات والتحاليل المخبرية التي خضعت لها.
شفاك الله وعفاك.