نوبات انفصال عن الواقع م
نوبات انفصال عن الواقع
السلام عليكم/ أشكر اهتمامكم بالاستشارات والمساعدة، كنت قد أرسلت من قبل أني لا أدري أن كنت عذراء أم لا... و لكن قرأت مقالا على موقعكم بعنوان "الجنس الاختراقي" 27ولكن لم يطمئن قلبي وما زلت أشعر أني لست كذلك
ما يؤرقني هو أنني أدعو الله أن يرزقني برجل يحبني ولكن كيف الحال إذا اكتشف أني لست عذراء وفي ذات الوقت لا أستطيع الذهاب لطبيبة للاطمئنان... ثم أقرر بعدها إني لن أتزوج وهكذا في دائرة مفرغة.
.
وقد أصبت بالاكتئاب مرتين في السنتين الماضيتين وكنت على وشك الانتحار من قبل ولكن تماسكت وقد كان شعورا صعبا جدا وأخشى أن يهاجمني من جديد هذا الشعور
أنا ضائعة حقا بين تأنيب الضمير الذي أشعر به لأنني كنت أعبث ولم أكن أدري شيئا لم يخبرني أحد عن شيء كهذا وما كنت أدري معنى عذراء أو أي شيء، أدعو الله كثيرا أن أموت لأني لست مثل باقي الفتيات، وليس لي أحد قريب مني في العائلة ليساعدني.
ماذا أفعل؟؟؟
وهل علي زيارة طبيب نفسي؟ طبعا بدون علم أهلي لأنهم سيرفضون.
17/2/2018
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
الجواب على سؤالك هو نعم، يجب مراجعة الطبيب النفسي لتقييم الحالة النفسية وبعدها استلام العلاج اللازم من عقاقير أو علاج كلامي أو على الأكثر كلاهما.
لن تتخلصي من أفكار القلق والانتحار وغيرها بمفردك، وحتى أن تحسنت حالتك النفسية تلقائياً فإن الاحتمال الكبير هو أن هذا الاضطراب سيزورك المرة بعد الأخرى.
كذلك ما يجب أن تفعليه هو الحديث مع أهلك عن المعاناة التي تمرين بها والكشف عن أفكارك الانتحارية، هذا الحديث في غاية الأهمية في بداية رحلة علاج طويلة.
وفقك الله.
واقرئي أيضًا:
الأفكار الانتحارية والتعامل معها