أعراض اكتئاب وشذوذ م1
أنا خائف مني!
مجددا، أنا أعود لما كنت عليه مجددا،!
أنا علي ذكر ما سأذكره،
أنا بالحقيقة خائف مما سألقي نفسي به أن بقيت هكذا،
أنا لن أراجع عيادات دكاترة ولا معالجين ولا أثق بأي أحد سأواجهه على أرض الواقع
لأني لن أثق بالكلام الذي سأخبره به في المرتبة الأولى،
عدا ذلك لا أظن أن ذلك سينفع وتكفيني التجربة الأولى في مكتب طبيب نفسي كل ما أبداه استحقاره لي، وفي أول تلميح لي عن كرهي للعلاقة مع الفتيات قال لي بتقزز إن كنت شاذ إذا! ونفيت بطبيعة الحال.
أنا حتى لم أطلعه على مشاكلي ليخبرني كيف أحلها أو حتى إن كان هناك أمل لذلك،!
لا أريد التفكير بأني سأكرر ذلك مرة أخرى، لذا أرجوك إن كان هناك شيء تعرفه من كل السنين التي درستها ومارستها كطبيب نفسي لتساعدني به فقط أخبرني، لأن الاسطوانة ذاتها تتكرر بلا توقف.
محاولتي للانتحار للمرة الأولى أعلم جيدا ماذا كانت دوافعها،
الخوف من الفشل الدراسي والمستقبل بشكل عام، عدم الرضى عن نفسي وعن حياتي وعائلتي وكرهي الشديد لهم خصوصا أنا ورغبتي الشديدة بأن أكون شيء وشخص آخر.
الآن،
أعلم جيدا تلك لم تعد مبررات كافية
الدراسة مضت ونجحت بالفصل الأول من الثانوية العامة بعد صدور النتائج منذ وقت قريب
أما عن عائلتي فمن كانوا يضايقوني بها بشكل كبير لم يعودوا يعيشون معنا، بالإضافة لأنهم يراعوني نوعا ما -كشخص غير طبيعي- بعد ما صدر عني.
أما نفسي فأنا أملك أشياء جيدة يريدها أي أحد وربما الجميع كان يراها عداي أو ربما لم أكن أقدر وجودها... لكنها كافية لجعلي أرضى عن نفسي أو أتقبلها بأقل تقدير
.
مشاكلي السابقة اختفت لكن فكرة الموت بحد ذاتها قائمة بقوة في أقل شيء،
أنا لا ألحظ تماما سلوك أفكاري في الحقيقة لأني أتعمق بها تماما
حتى أني لا أشعر بتقلبها!
ما أعنيه أني يوميا أكون بعدة حالات إحداها والتي أكتب هنا لأجلها هي حالة شخص قريب جدا من الإقدام على إهلاك نفسه
هذا لا يختفي تقريبا وأنا أعني ذلك.
أنا لست شخص سوي في ما يتعلق بي على الإطلاق بينما مع الآخرين ليس بذك السوء (أظن)
أنا أخشى علي أن أصل لمكان بلا رجعة،
بالأصل أنا لا أسيطر على نفسي ولا أثق بها ولا واحد بالألف حتى، قد أكون بالصباح بخير لكن في المساء أفكر على نحو شيطاني حتى لا تبدو فكرة الإقدام على قتل نفسي صعبة! أحب الجروح وإيذاء نفسي بشكل لا يصدق لكني لا أقوم بذلك كسابق والذي كان الجلوس بغرفتي مع بركة من الدماء على الأرض أسفلي، أدق وصف لوصف ذلك كان الاستمتاع ربما...
الآن أنا لا أملك ظروفي السابقة لذلك لكني أحصل عليها أيضا، أيا كان ما أمامي من أشياء حادة وبأي وقت سأجد ندبا جديدا، شيء أريده وهو بيدي وعند مفاصل أصابعي غالبا ليتسنى لي رؤيتها... عكس السابق بالخصر والأذرع...
أنا مختل وهذا ما يجعلني أضيع كثير من حياتي في أمور كهذه... مقززة بنظر أي عاقل.
لكني لا أدري وحقا لا أظن أني أسيطر على نفسي.
ذلك لم أدركه سوى من وقت قريب وكثير من الأشياء ربما لا يمكنني معرفتها عني أن لم يراها أحد آخر
لكني فقط لا أعلم.
لا أريد الاقتراب من الموت مجددا لأن ذلك كان مريع مخيف غبي ولا يوجد عاقل واحد بالعالم سيقدم على ذلك مرتين!.. لكني بلحظة أخرى لا أرى ذلك سوى كشربة ماء.!!!!!
أتبلد بلحظات وأحيانا أيام أو أسبوع لأطول مدة،
وفي كل مرة يتكرر بها تبلدي أقترب للجنون أكثر ولا أرى أي شيء كما هو
لكني على الأقل لم أفعل شيء خطير للآن.
وأنا مدرك الآن تماما أني قريب جدا من أن أفعل
لما هذا يحصل؟ كل ذلك اكتئاب فحسب!
ماذا إن كنت لا أستطيع مراجعة طبيب لسبب نفسي تحديدا؟!
أنا أحتاج مساعدة بصدق
21/2/2018
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
نقاش عام
الأعراض التي تشير إليها في رسالتك تنذر بوجود اضطراب الشخصية الحدية.• هناك تأزم دائم مع من حولك.
• عتبة واطئة للاندفاع وإيذاء النفس.
• أفكار عدوانية.
• عدم توازن وجداني.
• تأزم الهوية الشخصية.
• عملية تفارقية تقارب الذهان.
• أفكار انتحارية.
هذه الأعراض للشخصية الحدية في الذكور (بل وحتى الإناث) قد يختفي خلفها اضطراب نفسي جسيم.
التوصيات
• توجه نحو استشاري في الطب النفسي، وتحدث معه بكل صراحة عن الأعراض.
• أنت بحاجة إلى عقاقير وعلاج كلامي قد يقدمه الطبيب أو معالج نفساني.
• ليس هناك ما يمنعك من مراجعة معالج أو معالجة نفسانية قبل الطبيب وهناك العديد من الأكفاء في هذا الحقل في الأردن، ربما سيقدم المعالج النفساني العلاج الكلامي وإذا كان هناك ما يحتاج علاج بالعقاقير فسيستشير طبيب نفساني.
دون ذلك لا توجد توصيات أخرى تستحق الذكر.