تحرش الأخت
أشكر القائمين على هذا الموقع وجعله الله بميزان حسناتكم،
أنا رجل مطلق منذ عشر سنوات ولدي ولد عمره 15 سنة وبنت عمرها 13 سنة ويعيشان منذ خمس سنوات مع والدتهم التي لم تتزوج من بعدي خارج البلاد وأنا بالأردن علاقتي بأولادي جيدة جداً والحمد لله.
تفاجئت البارحة بمكالمة من ابنتي تشتكي وهي منهارة الأعصاب بأن أخوها قد تحرش بها جنسياً عدة مرات ولكن بفاصل زمني بعيد بين كل مرة وأنها ترددت كثيراً قبل أن تكلمني بالموضوع ولكنها لم تعد تحتمل أن تكتم أكثر فلجأت إلي.
الخبر كان صادماً جداً بالنسبة إلي خاصة وأن ابني مهذب وطيب ومحترم جداً.
أرجوكم ساعدوني ما هو الحل الأنسب الواجب فعله ولماذا من وجهة نظركم قد حدث ما حدث؟
25/2/2018
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
في بداية الأمر يجب التنويه إلى أن وجودك بعيداً عن البيت وانفصالك عن زوجك ليس بالضرورة هو التفسير الوحيد لحدوث ما حدث.
يجب أن يكون رد فعلك بالحنان والعطف وأن تكون بالقرب منها. عليك أن تتخذ القرار بأن تكون قريباً من العائلة بأسرها الآن.
القاعدة الثانية هي يجب أن تصدق مقولتها وحتى إن كانت روايتها غامضة أحياناً. من النادر جدا أن تصرح البنت بالتحرش الجنسي إلا بعد فترة طويلة. يجب أن تساندها وتعلمها بذلك ويجب أن تذهب للحديث معها ومع ابنك ومطلقتك.
يجب المحافظة على الهدوء في مواجهة الأزمة وتجنب الشعور بالذنب واليأس. مهمتك الأولى والأخيرة هي ضمان سلامة ابنتك وتصحيح سلوك ابنك. عليك أن تتخذ القرار اللازم حول رعاية ابنتك وسلامتها وأين ستعيش.
مراجعة استشاري في الطب النفسي للأطفال واليافعين يساعد الكثير.
وفقك الله.