عاوز أعرف أنا صح ولا اتصرفت غلط؟
السلام عليكم/
أنا كنت بحب واحدة زميلة ليا في الكلية وكنا متفقين على الخطوبة في سنة تالتة وبعد الكلية وبعد الجيش نتجوز وكنت متفق معاها ومكلم والدتها ووالدها وكانوا موافقين جدا ومرحبين بيّ،
بس في آخر سنة تانية الوضع المادي لقيته مش هايسمح بالكلام ده مع إني بشتغل من زمان وكمان مفيش أي شغل غير الشغل الحرفي، فصارحتها بكده وإن بعد الجيش ما أضمنش هاخلص واشتغل على طول ولا لأ،
وفعلا لغاية دلوقتي خلصت جيش ومالقيتش شغل ليه مستقبل فشغال أوبر وشغلانة تانية كده جمبها لغاية ما ألاقي حاجة أكيدة وليها مستقبل كويس، لسه بنتكلم مع بعض عادي وعلاقتنا كأصدقاء كويسة
بس أنا من يوم ما قولتلها وأنا لسه بحبها فعلا وعارف إن كده أنا بخسرها، هي محترمة جدا جدا وعجباني بأخلاقها وتربية وكل حاجة وحاسس فعلا إن مش هلاقي حد زيها بس ظروف إن مافيش شغل والحالة صعبة كده مش عاوز أمرمط حد معاي إلا لما أظبط دنيتي،
هل كده أنا غلطان ولا صح ؟
ولا إيه الدنيا؟
31/3/2018
رد المستشار
الابن الفاضل "Ahmed" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك ومتابعتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
تسألنا إيه الدنيا ؟ وردنا الدنيا خير والرجل الأرجل يفعل فعلك !
بوركت يا ولدي وإياك والشك يوما في أنها إن كانت قدرك فستكون لك... ولكنك أخليت نفسك من مسؤولية تعليقها في انتظارك أو استغلال مشاعرها المقبلة عليك... لم تفعل ذلك الذي يفعله أكثر الشباب، بالعكس وقفت كما يقف المؤدب المحترم المسؤول وعرفت أنك ما دمت لا تستطيع الإنفاق على بيت وأسرة إلى أجل غير معلوم (وإن شاء الله قريب) فإنك تحلها من أي ارتباط.... بدلا من "مرمطة" بنات الناس.
لكن هناك مشكلة يجب أن أنبه إليها وهي أن الطريق بين الولد والبنت من الصداقة إلى الحب اتجاه واحد ! فليس هناك عودة من الحب بين اثنين إلى الصداقة بينهما مهما ادعى بعضنا إمكانية ذلك، بل دعني أقولها بثقة أن هذا إن حدث فلأن الحب لم يكن حبا من الأصل.... أو لأن الصداقة لم تكن صداقة وإنما مناورة انفعالية بين حبيب وحبيبة ... وكلاهما صابر على أمل.
إذن عبارتك (لسه بنتكلم مع بعض عادي وعلاقتنا كأصدقاء كويسة) تحتاج إلى تأمل وإلى التأكد من أنها هي أيضًا تقف نفس الموقف أي أنها مثلك تقريبا تبقي الصداقة على أمل وليس أكثر.
قابلت في حياتي عدة نماذج من الرجال من نوعيتك الثمينة يا ولدي وأغلبهم حرصت على صداقتهم رغم فارق السن أحيانا .... فأهلا بك وأسأل الله أن يهيئ لك كل خير وتابعنا إن شاء الله بكل خير.
ويتبع>>>>>>>>>: الدنيا خير والرجل الأرجل يفعل ما فعلت ! م. مستشار.